الرئيسية
أثار المغرضون في عباراتهم أن الإسلام جعل الرجل حاكما على المرأة بحيث يحكم ويتحكم عليها وهذا يؤدي الى سلب حريتها واختيارها سواء أكان المنصب للقيمومة أباها أم جدها أم زوجها فلا تكاد تخرج من سلطان وهيمنة أبيها حتى تدخل في ولاية الزوج
اذا يجب الشرح والتفصيل لهذه النقاط حتى لا يظلمنا من ليس لديه اطلاع دقيق على ديننا واسلامنا
القيمومة على ضوء القرآن
***********************
لاشك في أن الإسلام جعل الولاية على المرأة بيد أبيها أو زوجها وهذا ما أكده القرآن الكريم وقد عبر عن هذه الولاية بالقيمومة بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
(( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللا تي تخافون نشورهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا أن الله كان عليا كبيرا)) صدق الله العلي العظيم
ولكن لا يعني ذلك التحكم بإرادتها واستعبادها ومنعها حريتها بل ولاية الأب تعني ألا تتزوج إلا بإذنه فقط إذا كان الأب مدركا لمصلحتها ويشخص ما ينفعها وما يضرها وأما بغير ذلك فليس له على البنت إلا البرّ وكذا بالنسبة الى الزوج حيث تنحصر ولايته في أمور جزئية وليس في جميع رغباتها وحرياتها ولكن للأسف هناك بعض الرجال يظنون بأنهم ملكوا المرأة وأصبحت تابعا أعمى لهم حتى يكاد أن لا تتنفس إلا اذا سمح لها وأصبحت للأسف ايضا في بعض القرى والمناطق عادة وتقاليد مجحفة جدا بحق المرأة حتى إذا الرجل سمح لإمرأته بأي شيء ينظر اليه باقي أهل المنطقة نظرة تهدد شخصيته القوية أو رجولته أو جبروته وحتى يكاد أن يصبح محتقر ومصغر بينهم وهذا ما يجعل الآخرين يأخذون نظرة مهينة عن ديننا واسلامنا وهذا يدل أيضا على تخلف متقع وجهل أعمى في الدين والعلم والابتعاد كل البعد عن الفهم والادراك الحقيقي للتعاليم الاسلامية اللتي تقومنا وترفع ديننا الى مستوى الرقي والحضارة بل الى قمة الحرية والتحرر
************************************************
لذا أنا أقول
*********
(( ليست قيمومة الرجل على زوجته بأن لا تنفذ لها فيما تملكه ارادة أو تصرف ولا أن لا تستقل المرأة في حفظ حقوقها الفردية والاجتماعية والدفاع عنها والتوصل اليها في مقدماتها الموصلة بل معناه أن عليها أن تطاوعه فيما يرتبط بالمعاشرة والاستمتاع حضورا وتحفظ غيبته فلا تخونه بأن تمنع غيره عن نفسها ولا تخونه فيما وضعه تحت يداها من مال وسلّطها عليه في الحياة المنزلية والزوجية المشتركة ))
فالقيمومة ليست استبدادا ولا استيلاء وإنما مسؤولية ملقاة على عاتق الرجل وواضح حاجة الأسرة الى وجود هذا المسؤول اذ لا شك أن أية هيئة أو مؤسسة حتى لو كانت مؤلفة من شخصين لا بد أن يتولى أحدهما زعامة تلك المؤسسة فيكون رئيسها بينما يقوم الآخر بمساعدته وإلا سادت الفوضى واختلت أنشطة المؤسسة وأخفقت في تحقيق أهدافها وهكذا الحال في الأسرة فلا بد من اسناد ادارتها الى شخص وعلى هذا قامت الحضارات والدول والأسرة واحدة من أعظم وأخطر مؤسسات الحياة فتحتاج كغيرها الى مسؤول عن ادارة شؤونها وحمايتها وتوصيلها الى أهدافها
ولكن ربما يعترض أو يتسائل البعض عن خص هذه القيمومة بالرجل ويقول ربما المرأة كانت تدير وتدبر أمور الأسرة أفضل من الرجل اذا
**************
لماذا كان الرجل قيما
****************
إن إعطاء هذه القيمومة للرجل لكونه يتمتع بخصائص معينة لا تتمتع بها المرأة كالقدرة على ترجيح جانب العقل على العاطفة والمشاعر وكذلك فإن الرجل يمتلك بنية داخلية وقوة بدنية أكبر فيستطيع أن يقوم بحاجيات الأسرة بشكل أكمل وأوفى ويستطيع بالقوة البدنية أن يدافع عن العائلة ويذب عنها وهذا أبسط تفسير لذلك ربما قال الله تعالى (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ))
وقوله تعالى ب ((فضل بعضهم على بعض)) برأيي ليس أن الرجل أفضل من المرأة أو العكس ولا تدل على أفضلية ذات الرجل من الناحية الانسانية على ذات المرأة بل هي مجرد أفضلية من الناحية الإدارية والتنظيمية فقط
وفضل بعضهم على بعض بمعنى أن جعل لكل جنس صفات مميزة يفتقد لها الجنس الآخر وفي ذلك حكمة بالغة
فقد جعل بالرجل القوة والبأس والخشونة والقدرة على اتخاذ القرارات دون الرجوع الى احد ما حتى يعارك الحياة ويتكيف مع طراوتها وقساوتها
وخص المرأة بالنعومة والجمال والرقة والضعف مما يجعلها بحاجة الى الرجل
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل سر تعلق اي من الطرفين بالطرف الآخر هو بيان هذه الصفات اللتي يفتقد لها الطرف الآخر
فمثلا كنظرة الرجل للمرأة كلما بان على المرأة رقتها ونعومتها وضعفها كلما بانت أنوثتها
وكلما بان على الرجل قوته وحكمته ونفاذ بصيرته وحكمة قراراته في اتخاذ الحلول الحكيمة كلما بانت عليه رجولته
وربما هذا هو تفسير كلمة فضل بعضكم على بعض والسلام
اذا يجب الشرح والتفصيل لهذه النقاط حتى لا يظلمنا من ليس لديه اطلاع دقيق على ديننا واسلامنا
القيمومة على ضوء القرآن
***********************
لاشك في أن الإسلام جعل الولاية على المرأة بيد أبيها أو زوجها وهذا ما أكده القرآن الكريم وقد عبر عن هذه الولاية بالقيمومة بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
(( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللا تي تخافون نشورهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا أن الله كان عليا كبيرا)) صدق الله العلي العظيم
ولكن لا يعني ذلك التحكم بإرادتها واستعبادها ومنعها حريتها بل ولاية الأب تعني ألا تتزوج إلا بإذنه فقط إذا كان الأب مدركا لمصلحتها ويشخص ما ينفعها وما يضرها وأما بغير ذلك فليس له على البنت إلا البرّ وكذا بالنسبة الى الزوج حيث تنحصر ولايته في أمور جزئية وليس في جميع رغباتها وحرياتها ولكن للأسف هناك بعض الرجال يظنون بأنهم ملكوا المرأة وأصبحت تابعا أعمى لهم حتى يكاد أن لا تتنفس إلا اذا سمح لها وأصبحت للأسف ايضا في بعض القرى والمناطق عادة وتقاليد مجحفة جدا بحق المرأة حتى إذا الرجل سمح لإمرأته بأي شيء ينظر اليه باقي أهل المنطقة نظرة تهدد شخصيته القوية أو رجولته أو جبروته وحتى يكاد أن يصبح محتقر ومصغر بينهم وهذا ما يجعل الآخرين يأخذون نظرة مهينة عن ديننا واسلامنا وهذا يدل أيضا على تخلف متقع وجهل أعمى في الدين والعلم والابتعاد كل البعد عن الفهم والادراك الحقيقي للتعاليم الاسلامية اللتي تقومنا وترفع ديننا الى مستوى الرقي والحضارة بل الى قمة الحرية والتحرر
************************************************
لذا أنا أقول
*********
(( ليست قيمومة الرجل على زوجته بأن لا تنفذ لها فيما تملكه ارادة أو تصرف ولا أن لا تستقل المرأة في حفظ حقوقها الفردية والاجتماعية والدفاع عنها والتوصل اليها في مقدماتها الموصلة بل معناه أن عليها أن تطاوعه فيما يرتبط بالمعاشرة والاستمتاع حضورا وتحفظ غيبته فلا تخونه بأن تمنع غيره عن نفسها ولا تخونه فيما وضعه تحت يداها من مال وسلّطها عليه في الحياة المنزلية والزوجية المشتركة ))
فالقيمومة ليست استبدادا ولا استيلاء وإنما مسؤولية ملقاة على عاتق الرجل وواضح حاجة الأسرة الى وجود هذا المسؤول اذ لا شك أن أية هيئة أو مؤسسة حتى لو كانت مؤلفة من شخصين لا بد أن يتولى أحدهما زعامة تلك المؤسسة فيكون رئيسها بينما يقوم الآخر بمساعدته وإلا سادت الفوضى واختلت أنشطة المؤسسة وأخفقت في تحقيق أهدافها وهكذا الحال في الأسرة فلا بد من اسناد ادارتها الى شخص وعلى هذا قامت الحضارات والدول والأسرة واحدة من أعظم وأخطر مؤسسات الحياة فتحتاج كغيرها الى مسؤول عن ادارة شؤونها وحمايتها وتوصيلها الى أهدافها
ولكن ربما يعترض أو يتسائل البعض عن خص هذه القيمومة بالرجل ويقول ربما المرأة كانت تدير وتدبر أمور الأسرة أفضل من الرجل اذا
**************
لماذا كان الرجل قيما
****************
إن إعطاء هذه القيمومة للرجل لكونه يتمتع بخصائص معينة لا تتمتع بها المرأة كالقدرة على ترجيح جانب العقل على العاطفة والمشاعر وكذلك فإن الرجل يمتلك بنية داخلية وقوة بدنية أكبر فيستطيع أن يقوم بحاجيات الأسرة بشكل أكمل وأوفى ويستطيع بالقوة البدنية أن يدافع عن العائلة ويذب عنها وهذا أبسط تفسير لذلك ربما قال الله تعالى (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ))
وقوله تعالى ب ((فضل بعضهم على بعض)) برأيي ليس أن الرجل أفضل من المرأة أو العكس ولا تدل على أفضلية ذات الرجل من الناحية الانسانية على ذات المرأة بل هي مجرد أفضلية من الناحية الإدارية والتنظيمية فقط
وفضل بعضهم على بعض بمعنى أن جعل لكل جنس صفات مميزة يفتقد لها الجنس الآخر وفي ذلك حكمة بالغة
فقد جعل بالرجل القوة والبأس والخشونة والقدرة على اتخاذ القرارات دون الرجوع الى احد ما حتى يعارك الحياة ويتكيف مع طراوتها وقساوتها
وخص المرأة بالنعومة والجمال والرقة والضعف مما يجعلها بحاجة الى الرجل
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل سر تعلق اي من الطرفين بالطرف الآخر هو بيان هذه الصفات اللتي يفتقد لها الطرف الآخر
فمثلا كنظرة الرجل للمرأة كلما بان على المرأة رقتها ونعومتها وضعفها كلما بانت أنوثتها
وكلما بان على الرجل قوته وحكمته ونفاذ بصيرته وحكمة قراراته في اتخاذ الحلول الحكيمة كلما بانت عليه رجولته
وربما هذا هو تفسير كلمة فضل بعضكم على بعض والسلام
» أنا بهذه اللحظة
» على الرصيف
» بوابة الجحيم
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
» فردوس مليندا المفقود.
» بدري فركوح
» ليلى العفيفة
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
» ألفية العياط فى النحو
» ديوان إنشق القمر
» ديوان بومبا والاقزام
» بريد الموتى
» ديوان دحش قرم ودانك
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
» من عجائب الأرقام
» ابن الرومي
» قصيدة حبك وقلبى
» الأعشى الأكبر
» مساء الخير
» مي زيادة
» لبيد بن ربيعة
» زهير بن أبي سلمى
» جبران خليل جبران
» إيايا أبو ماضي
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
» سيف الفراق
» ديوان اعشقك جدا
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
» عمرو بن كلثوم
» طرفة بن العبد
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
» شهداء 6 أيار 1916
» الياس قنصل
» زكي قنصل
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
» حاتم الطائي
» حكمة اليوم
» امرؤ القيس
» محتويات مكتبة الروايات
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
» الحارث بن حلزة
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
» الف ليلة وليلة
» عنترة العبسي
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي