شبكة السراب الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ثقافية ادبية متنوعة وشاملة

المواضيع الأخيرة

» 05 نيسان عيد ميلاد اميرة دمشق
المعلقات العشرة Empty6/8/2023, 9:34 pm من طرف روان علي شريف

» أنا بهذه اللحظة
المعلقات العشرة Empty10/28/2021, 8:01 am من طرف جاك

» على الرصيف
المعلقات العشرة Empty6/13/2020, 5:40 pm من طرف روان علي شريف

» بوابة الجحيم
المعلقات العشرة Empty6/13/2020, 4:58 pm من طرف روان علي شريف

» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
المعلقات العشرة Empty6/28/2019, 5:05 pm من طرف روان علي شريف

»  فردوس مليندا المفقود.
المعلقات العشرة Empty3/12/2019, 1:20 am من طرف روان علي شريف

» بدري فركوح
المعلقات العشرة Empty3/4/2019, 11:56 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» ليلى العفيفة
المعلقات العشرة Empty3/4/2019, 11:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
المعلقات العشرة Empty1/27/2019, 3:42 pm من طرف نبيل اوزاعي

» ألفية العياط فى النحو
المعلقات العشرة Empty11/9/2018, 3:13 am من طرف محمود العياط

» ديوان إنشق القمر
المعلقات العشرة Empty8/14/2018, 2:05 am من طرف محمود العياط

»  ديوان بومبا والاقزام
المعلقات العشرة Empty2/25/2018, 3:39 am من طرف محمود العياط

» بريد الموتى
المعلقات العشرة Empty1/23/2018, 2:35 am من طرف روان علي شريف

» ديوان دحش قرم ودانك
المعلقات العشرة Empty12/21/2017, 4:33 am من طرف محمود العياط

»  ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
المعلقات العشرة Empty10/14/2017, 6:21 am من طرف محمود العياط

» من عجائب الأرقام
المعلقات العشرة Empty5/24/2017, 9:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» ابن الرومي
المعلقات العشرة Empty5/24/2017, 9:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

»  قصيدة حبك وقلبى
المعلقات العشرة Empty8/13/2016, 11:05 pm من طرف محمود العياط

» الأعشى الأكبر
المعلقات العشرة Empty6/11/2016, 4:17 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» مساء الخير
المعلقات العشرة Empty5/2/2015, 8:40 am من طرف السراب

» مي زيادة
المعلقات العشرة Empty4/22/2015, 11:17 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» لبيد بن ربيعة
المعلقات العشرة Empty12/28/2014, 4:44 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» زهير بن أبي سلمى
المعلقات العشرة Empty12/20/2014, 4:32 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» جبران خليل جبران
المعلقات العشرة Empty12/5/2014, 2:16 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» إيايا أبو ماضي
المعلقات العشرة Empty11/5/2014, 2:09 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
المعلقات العشرة Empty9/11/2014, 10:04 pm من طرف poopy87

» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
المعلقات العشرة Empty7/28/2014, 9:41 am من طرف محمود العياط

»  سيف الفراق
المعلقات العشرة Empty7/22/2014, 2:59 am من طرف محمود العياط

»  ديوان اعشقك جدا
المعلقات العشرة Empty7/22/2014, 2:56 am من طرف محمود العياط

» ديوان الحديث مع النفس البشرية
المعلقات العشرة Empty7/22/2014, 2:54 am من طرف محمود العياط

» عمرو بن كلثوم
المعلقات العشرة Empty6/14/2014, 6:02 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» طرفة بن العبد
المعلقات العشرة Empty5/28/2014, 5:26 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

»  ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
المعلقات العشرة Empty5/20/2014, 10:40 pm من طرف محمود العياط

» شهداء 6 أيار 1916
المعلقات العشرة Empty5/6/2014, 5:45 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» الياس قنصل
المعلقات العشرة Empty4/23/2014, 4:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» زكي قنصل
المعلقات العشرة Empty4/23/2014, 4:18 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
المعلقات العشرة Empty4/3/2014, 6:05 pm من طرف طالب علي

» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
المعلقات العشرة Empty4/2/2014, 4:47 pm من طرف العـدوي

» محمود درويش مؤلفات ودواوين
المعلقات العشرة Empty3/20/2014, 9:56 pm من طرف wadfay

» حاتم الطائي
المعلقات العشرة Empty3/20/2014, 6:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» حكمة اليوم
المعلقات العشرة Empty3/2/2014, 6:03 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» امرؤ القيس
المعلقات العشرة Empty3/2/2014, 5:55 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» محتويات مكتبة الروايات
المعلقات العشرة Empty2/9/2014, 4:26 pm من طرف أريج الورد

» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
المعلقات العشرة Empty2/1/2014, 8:33 pm من طرف محمود العياط

» الحارث بن حلزة
المعلقات العشرة Empty1/21/2014, 7:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
المعلقات العشرة Empty1/19/2014, 10:02 am من طرف mas12ter

» رخصة زواج للمؤجل اداريا
المعلقات العشرة Empty1/8/2014, 9:17 am من طرف anas198510

» الف ليلة وليلة
المعلقات العشرة Empty1/8/2014, 2:01 am من طرف سعيد خليف

» عنترة العبسي
المعلقات العشرة Empty1/5/2014, 6:30 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي
المعلقات العشرة Empty11/24/2013, 1:33 pm من طرف محمد حمد

شاطر

مواضيع مماثلة

    دخول

    لقد نسيت كلمة السر

    تدفق ال RSS


    Yahoo! 
    MSN 
    AOL 
    Netvibes 
    Bloglines 

      المعلقات العشرة

      الليث
      الليث
      سرابي مميز
      سرابي مميز

      ذكر
      عدد المشاركات : 223
      تاريخ الميلاد : 20/05/1975
      العمر : 49
      عدد مرات الشكر : 1
      10072008

      المعلقات العشرة Empty المعلقات العشرة

      مُساهمة من طرف الليث

      هذه مطالع المعلقات العشر وأبيات مختارة منها
      من يريد نص المعلقة كاملة ارسلها له
      الحارث بن حلزة
      آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ
      آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
      بَعدَ فَمَحيّاةٌ فَالصَفاحُ فَأَعلى ذي فِتاقٍ فَغَاذِبٌ فَالوَفاءُ
      عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا ءَ فَأَدنى ديارَها الخَلصَاءُ
      فَرياضُ القَطا فَأَودِيَةُ الشُر بُبِ فَالشُعبَتانِ فَالأَبلاءُ
      لا أَرى مَن عَهِدتُ فيها فَأَبكي ال يَومَ دَلهاً وَما يَرُدُّ البُكاءُ
      وَبِعَينَيكَ أَوقَدَت هِندٌ النا رَ أَخيراً تُلوي بِها العَلياءُ
      أَوقَدَتها بَينَ العَقيقِ فَشَخصَي نِ بِعودٍ كَما يَلوحُ الضِياءُ
      فَتَنَوَّرتُ نارَها مِن بَعيدٍ بِخَزارٍ هَيهاتَ مِنكَ الصلاءُ
      غَيرَ أَنّي قَد أَستَعينُ عَلى الهَـ مِّ إِذا خَفَّ بِالثَوِيِّ النَجاء
      غَيرَ أَنّي قَد أَستَعينُ عَلى الهَ مِّ إِذا خَفَّ بِالثَوِيِّ النَجاءُ
      فَتَنَوَّرتُ نارَها مِن بَعيدٍ بِخَزارٍ هَيهاتَ مِنكَ الصلاءُ
      غَيرَ أَنّي قَد أَستَعينُ عَلى الهَ مِّ إِذا خَفَّ بِالثَوِيِّ النَجاءُ

      امرؤ القيس
      قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ
      فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُها لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ
      تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِها وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ
      كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلوا لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ
      وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ
      فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي
      وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُ عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي
      فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَمَطّى بِصُلبِهِ وَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِ
      أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ
      فَيا لَكَ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ بِكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بِيَذبُلِ
      كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في مَصامِها بِأَمراسِ كِتّانٍ إِلى صُمِّ جَندَلِ
      وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ
      مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ
      لَهُ أَيطَلا ظَبيٍ وَساقا نَعامَةٍ وَإِرخاءُ سِرحانٍ وَتَقريبُ تَتفُلِ
      كَأَنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحرِهِ عُصارَةُ حِنّاءٍ بِشَيبٍ مُرَجَّلِ

      زهير بن ابي سلمى

      أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
      وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
      بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
      وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
      أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
      فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
      تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
      عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
      بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
      فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
      سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ
      فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ
      يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
      تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
      وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ
      عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ

      طرفة بن العبد
      لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ
      وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
      كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
      عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ يَجورُ بِها المَلّاحُ طَوراً وَيَهتَدي
      يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيزومُها بِها كَما قَسَمَ التُربَ المُفايِلُ بِاليَدِ
      وَما زالَ تَشرابي الخُمورَ وَلَذَّتي وَبَيعي وَإِنفاقي طَريفي وَمُتلَدي
      إِلى أَن تَحامَتني العَشيرَةُ كُلُّها وَأُفرِدتُ إِفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ
      أَلا أَيُّهَذا اللائِمي أَحضُرَ الوَغى وَأَن أَشهَدَ اللَذّاتِ هَل أَنتَ مُخلِدي
      فَإِن كُنتَ لا تَسطيعُ دَفعَ مَنيَّتي فَدَعني أُبادِرها بِما مَلَكَت يَدي
      وَلَولا ثَلاثٌ هُنَّ مِن عيشَةِ الفَتى وَجَدِّكَ لَم أَحفِل مَتى قامَ عُوَّدي
      فَمِنهُنَّ سَبقي العاذِلاتِ بِشَربَةٍ كُمَيتٍ مَتى ما تُعلَ بِالماءِ تُزبِدِ
      وَكَرّي إِذا نادى المُضافُ مُحَنَّباً كَسيدِ الغَضا نَبَّهتَهُ المُتَوَرِّدِ
      وَتَقصيرُ يَومَ الدَجنِ وَالدَجنُ مُعجِبٌ بِبَهكَنَةٍ تَحتَ الطِرافِ المُعَمَّدِ
      أَرى العَيشَ كَنزاً ناقِصاً كُلَّ لَيلَةٍ وَما تَنقُصِ الأَيّامُ وَالدَهرُ يَنفَدِ
      لَعَمرُكَ إِنَّ المَوتَ ما أَخطَأَ الفَتى لَكَالطِوَلِ المُرخى وَثِنياهُ بِاليَدِ

      عمرو بن كلثوم
      أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
      مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيها إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا
      تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا
      وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَنايا مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا
      قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعينا نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا
      قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرماً لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا
      بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعناً أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا
      أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا
      بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاً وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا
      مَلَأنا البَرَّ حَتّى ضاقَ عَنّا وَنَحنُ البَحرُ نَملأُهُ سَفينا
      إَذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا وَليدٌ تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينا

      عنترة بن شداد
      هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
      يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي
      وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
      هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي
      يُخبِركِ مَن شَهِدَ الوَقيعَةَ أَنَّني أَغشى الوَغى وَأَعِفُّ عِندَ المَغنَمِ
      وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ
      جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ
      فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ
      فَتَرَكتُهُ جَزَرَ السِباعِ يَنُشنَهُ يَقضِمنَ حُسنَ بِنانِهِ وَالمِعصَمِ
      لَمّا رَأَيتُ القَومَ أَقبَلَ جَمعُهُم يَتَذامَرونَ كَرَرتُ غَيرَ مُذَمَّمِ
      يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّها أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ
      ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغرَةِ نَحرِهِ وَلَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَمِ
      لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي
      وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها قيلُ الفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقدِمِ

      الأعشى
      وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ
      غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ
      كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ
      لَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ
      صَدَّت هُرَيرَةُ عَنّا ما تُكَلِّمُنا جَهلاً بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ مَن تَصِلُ
      وَقَد غَدَوتُ إِلى الحانوتِ يَتبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ
      في فِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ قَد عَلِموا أَن لَيسَ يَدفَعُ عَن ذي الحيلَةِ الحِيَلُ
      نازَعتُهُم قُضُبَ الرَيحانِ مُتَّكِئاً وَقَهوَةً مُزَّةٌ راوُوقُها خَضِلُ
      نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الحِنوِ ضاحِيَةً جَنبي فُطَيمَةَ لا ميلٌ وَلا عُزُلُ
      قالوا الرُكوبَ فَقُلنا تِلكَ عادَتُنا أَو تَنزِلونَ فَإِنّا مَعشَرٌ نُزُلُ

      النابغة الذبياني
      يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ
      وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ
      إِلّا الأَوارِيَّ لَأياً ما أُبَيِّنُها وَالنُؤيَ كَالحَوضِ بِالمَظلومَةِ الجَلَدِ
      اِحكُم كَحُكمِ فَتاةِ الحَيِّ إِذ نَظَرَت إِلى حَمامِ شِراعٍ وارِدِ الثَمَدِ
      يَحُفُّهُ جانِبا نيقٍ وَتُتبِعُهُ مِثلَ الزُجاجَةِ لَم تُكحَل مِنَ الرَمَدِ
      قالَت أَلا لَيتَما هَذا الحَمامُ لَنا إِلى حَمامَتِنا وَنِصفُهُ فَقَدِ
      قالَت أَلا لَيتَما هَذا الحَمامُ لَنا إِلى حَمامَتِنا وَنِصفُهُ فَقَدِ
      فَحَسَّبوهُ فَأَلفَوهُ كَما حَسَبَت تِسعاً وَتِسعينَ لَم تَنقُص وَلَم تَزِدِ
      فَكَمَّلَت مِئَةً فيها حَمامَتُها وَأَسرَعَت حِسبَةً في ذَلِكَ العَدَدِ
      فَلا لَعَمرُ الَّذي مَسَّحتُ كَعبَتَهُ وَما هُريقَ عَلى الأَنصابِ مِن جَسَدِ

      لبيد
      عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها بِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُها
      فَمَدافِعُ الرَيّانِ عُرِّيَ رَسمُها خَلَقاً كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
      دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعدَ عَهدِ أَنيسِها حِجَجٌ خَلَونَ حَلالُها وَحَرامُها
      رُزِقَت مَرابيعَ النُجومِ وَصابَها وَدقُ الرَواعِدِ جَودُها فَرِهامُها
      مِن كُلِّ سارِيَةٍ وَغادٍ مُدجِنٍ وَعَشيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرزامُها
      فَعَلا فُروعُ الأَيهُقانِ وَأَطفَلَت بِالجَهلَتَينِ ظِبائُها وَنَعامُها

      عبيد بن الأبرص
      أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُ
      فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ
      فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ
      إِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ
      أَرضٌ تَوارَثُها شُعوبُ وَكُلُّ مَن حَلَّها مَحروبُ
      إِمّا قَتيلاً وَإِمّا هالِكاً وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَشيبُ
      عَيناكَ دَمعُهُما سَروبُ كَأَنَّ شَأنَيهِما شَعيبُ
      واهِيَةٌ أَو مَعينٌ مُمعِنٌ أَو هَضبَةٌ دونَها لُهوبُ
      أَو فَلَجٌ ما بِبَطنِ وادٍ لِلماءِ مِن بَينِهِ سُكوبُ
      تَصبو فَأَنّى لَكَ التَصابي أَنّى وَقَد راعَكَ المَشيبُ
      مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

      ابن درعا

      مُساهمة 7/10/2008, 5:02 pm من طرف ابن درعا

      المعلقات العشرة ___210المعلقات العشرة ___310المعلقات العشرة ___410المعلقات العشرة ___510المعلقات العشرة ___610المعلقات العشرة ___710المعلقات العشرة ___810المعلقات العشرة ___910المعلقات العشرة ___1010المعلقات العشرة ___1110المعلقات العشرة ___1210المعلقات العشرة ___1410المعلقات العشرة ___1510المعلقات العشرة ___1610المعلقات العشرة ___1710المعلقات العشرة ___1810المعلقات العشرة ___1910المعلقات العشرة ___2010المعلقات العشرة ___2110المعلقات العشرة ___2210المعلقات العشرة ___2310المعلقات العشرة ___2410المعلقات العشرة ___2510المعلقات العشرة ___2610

        الوقت/التاريخ الآن هو 5/20/2024, 9:31 am