جارد كوهن وصناعة الدول في القرن الواحد والعشرين

جارد كوهن وصناعة الدول في القرن الواحد والعشرين



يشغل حالياً منصب مدير كوكل للافكار

كان يعمل في طاقم تخطيط السياسات لوزارة الخارجية الامريكية وهو مستشار لكوندليزا رايس وايضاً بقي في عهد هيلاري كلنتون
عمل من خلال هذا المنصب على مكافحة الارهاب والتطرف واهتم بشؤون الشرق الاوسط وجنوب افريقيا وايضاً بالشباب والتكنولوجيا

جارد كوهن اليهودي هو من تولد عام 1981 وهو حاصل على البكالوريوس من جامعة ستانفورد وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة اكسفورد وهو ايضاُ مؤلف غير روائي
ويوصف ايضا بأنه مهندس الديمقراطية الرقمية والثورات المخملية ويعتبر ضمن قائمة اهم اربعين شخص تحت سن الاربعين يتمتعون بتأثير على العالم ويتقن اللغة العربية والفارسية والسواحيلية بطلاقة

اثناء نشأته سافر جارد كوهن الى المنطقة العربية كما انه اتصل بحركة فتح وزار مخيم المية مية
ويرى ان حماس تشبه عصابات الجريمة المنظمة في شيكاغو

برز دوره كصانع لدول القرن الحادي والعشرين اثناء الثورة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في ايران حيث تدخل بدفع من وزارة الخارجية الامريكية لدى مؤسس موقع تويتر جاك دورسي للابقاء على خدماته في ايران رغم حاجة الموقع للصيانة الضرورية

في 2007القى كارد كوهن محاضرة تحت عنوان : «النساء والشباب والتغيير في الشرق الأوسط». وكان موضوع كوهن المحوري هو ما أسماه «الديموقراطية الرقمية»، وهو مفهوم يقوم على أنّ الشباب في الشرق الأوسط «جاهزون بشكل خاص للتأثير الخارجي» عبر «ممرّات التكنولوجيا» كالفضائيات التلفزيونية والهواتف المحمولة وشبكة الانترنت

وفي عام 2008 تولى جارد كوهن ادارة خطة قامت بها وزارة الخارجية الامريكية تحت تسمية تحالف الحركات الشبابية ايسوك والتي تهدف الى تسخير المواقع الاجتماعية كأداة لتعزيز التنظيمات والنشاطات الشبابية ضد النظام الايراني وكان دور كوهن هو ابتكار اساليب جديدة في استعمال شبكة الانترنت لاهداف مرتبطة بزعزعة الحكومة الايرانية دون ان يتم ربط هذه الخطة بالحكومة الامريكية

هذا ولكارد كوهن العديد من الكتب والتي تحدث فيها عن ايران
ومنها
ثورة إيران السلبية: هل ماتت المقاومة السياسية في إيران؟ أم مازالت حية؟
المعارضة الشابة في إيران: الشباب في ايران ما بعد الثورة
إعادة توجيه مضمار التطرف

وكارد كوهن اليوم ( كمدير لشركة كوكل للافكار )يقوم بقيادة توجه نحو استخدام الشبكات الاجتماعية لتحقيق اهداف وزارة الخارجية الامريكية
عن طريق قيادة مبادرات لتطبيق حلول تقنية لمشاكل يواجهها العالم الثالث. وقد كان في مصر أثناء مظاهرات 25 يناير 2011.