نظرية المعرفة عند ديكارت و نظرية المعرفة عند أفلاطون

نظرية المعرفة عند ديكارت و نظرية المعرفة عند أفلاطون

أولاً: ما هي أهمية نظرية المعرفة:

- إدراك الوجود حولنا.

- أساس لمباحث العلوم الجزئية مثل العلوم الجزئية مثل العلوم الطبيعية وعلم الفلك والرياضيات وغيرها من العلوم التي من خلالها يمكننا إدراك أسرار الوجود الكامنة والغائبة عن أذهاننا.


· ثانياً : مما تتألف المعرفة:

- من مدركات تمثل الأجسام أي مظاهرها المحسوسة مكتسبة بالحواس ومختزنة في المخيلة.

- ومن مدركات مجردة عن كل عرض محسوس مكتسبة بالعقل.










· ثالثاً : تتبع تاريخ الفكر الفلسفي في نظرية المعرفة:

يمكن تتبع الفكر الفلسفي في المعرفة ضمن المراحل التالية ونجد أن كل طور من أطوار الفلسفة هي رد :






· رابعاً : مسالك المعرفة ومنابعها:

تختلف المذاهب الفلسفية من حيث اعتداد كل منها بطريقة أو بأخرى من الطرق الموصلة إلى المعرفة.

أولاً: المذهب الحسي: إن كل معرفة إنما ترجع إلى الإحساس (الحسيون التجريبيون).

ثانياً:المذهب العقلي:العقل هو المصدر الوحيد للمعرفة التي تطبع بطابع:

- الضرورة : التي توجب صدق القضايا والأحكام دائما كما هو، من قوانين المنطق والرياضة والبديهات .

- الكلية :صدق هذه الأحكام في كل زمان ومكان وعدم تغييرها بتغيير الظروف والأحوال.

وهو مصدر العلم اليقيني أما الإحساس فإنه يمدنا بمعلومات مبعثرة لا ربط بينها ، وتؤدي إلى معرفة ظنية واحتمالية لا ترقى إلى مرتبة اليقين وهي تنصب على الأفكار البسيطة التي تتميز بالجلاء والوضوح مثل الله ، النفس ، الامتداد ، الوجود ، الزمان ، والوحدة ، وهذه ندركها بالحدس ، وقد اعتبرت الأسلوبان للمعرفة هما : الحدس و الاستنباط.
ثالثاً: المذهب النقدي : يرجعون المعرفة إلى الحس والعقل معاً. ( مذهب كانت).


· خامساً : مفهوم المعرفة:

ما هي المعرفة؟ What is Knowledge))

- عرفه (تياتيتوس) : كل ما يمكن أن نتعلمه يعتبر معرفة، وميز بين نوعين من العلوم ، علوم نظرية وعلوم عملية.

لكن أفلاطون من العصور القديمة اعترض وأيضا ديكارت من العصور الوسطى أيضا اعترض وبينا أن المعرفة لا تختص بالناحية العملية ، بل هي تهتم فقط بالناحية النظرية، يجب أن تختص بكل ما هو نظري وليس ما هو عملي، ولهذا لا يمكن تعريفها بأنها كل ما يمكن تعلمه.



- المعرفة إدراك: أي إذا أدركنا شيئاً عن طريق الحس فإننا نكّون معرفة عنه ، وإذا لم ندركه عن طريق الحس فإننا لا نكّون معرفة عنه.

أيضا اعترض أفلاطون وديكارت إذ قالا إن الإدراك الحسي نسبي ، بينما المعرفة لا بد أن تكون موضوعية.



- عرفها إمانويل كانت:المعرفة تحصيل العلم أو العمليات العقلية التي نتوصل بها إلى تحصيل العلم.



· سادساً : طبيعة المعرفة:
أي كيفية العلم بحقيقة الأشياء ، أي كيف تتصل القوى المدركة بموضوعات الإدراك؟







والمثالية بشكل عام ترى أن المعرفة ترتبط بالفكر وتبدأ منه ، الفكر هو الوجود الحقيقي وما عداه لا يكون حقيقيا، ما لم يستحيل إلى تصورات ذهنية وأفكار ولذا يتم إدراكه عن طريق العقل.



· نظرية المعرفة في المدرسة العقلية الديكارتية:
- رائد هذه الحركة رينيه ديكارت، إذ وجد في الرياضيات اليقين والوضوح ،بدأ حياته الفكرية عالماً لا فيلسوفاً.

- وضعت منهج يسترشد به العقل للوصول إلى المعرفة اليقينية .

- وضعت شروطا حاسمة للوصول بالمرء إلى المرتبة الأسمى في المعرفة العقلية أو الفطرية التي يتقبلها النفس فقط.

- اتبعت منهج الشك المنهجي للوصول إلى الحقيقة وهي أساساً للمعرفة ، إذ شككت في شهادة العقل وشهادة الحواس ، وبدأت بأبسط الأشياء بداهة ، أي البدء بأبسط الأشياء وأوضحها بعد شكه بالأشياء ، فأثبتت وجود النفس ووجود الله ثم وجود العالم الخارجي.

- قسمت طبقات المجتمع تبعا لنصيب كل فرد من المعرفة، فوضعت منهجا عقلياً ليسير عليه الباحث في المعرفة.

- إن الله الضامن للحقيقة والكفيل بصدق أفكارنا الواضحة المتميزة.

- أيضاً من صميم منهج هذه المدرسة أن النور ينبغي تلمسه في النفس لا في الأشياء.


أولا : تكوين العـــــــــقل:

- تفاوت درجات المعرفة بين طبقات المجتمع:
فرقت بين الفيلسوف (طالب المعرفة) والعامة من الناس،إذ أن الفيلسوف في معرفته يعتمد على الذهن والعقل ، أما العامة من الناس تعتمد على الحواس والوهم ، وشبه عقل الفيلسوف بالماسة وعقل العامة من الناس بالكربون ، وقد أكدت على تساوي العقل بين الناس ولكن الاختلاف يحدث في توجيه العقل واستعماله الاستعمال السليم أو الخاطئ

- أهمية التعلم:

رأت أن الحكيم أو الفيلسوف يجب أن يتعلم الموسيقى للسمو بنفسه ( الروح) ويتعلم الرياضيات للابتعاد عن الأشياء المحسوسة للسمو بالفكر إلى التجريد لاستخراج الحقائق الكامنة في النفس ، وأكدت أن الرياضيات هي التي توصل إليها البشر بوضوح ذاتي ويقيني وهي قادرة على بناء العلم والمعرفة ، والتقدم فيها في طريق واضح من أبسط الأشياء إلى أكثر التركيبات تعقيداً ، وأن العقل الرياضي هو بالأكيد العقل السليم.

وأكدت أنه ليس من المهم أن يكون العقل جيد، بل يجب أن يجيد استخدامه

- أهمية التدين:
أكدت على أهمية التدين لطالب المعرفة وأهمية معرفة الله فهذا يعينه على تصفية النفس للوصول إلى الحقيقة.

ثانياً : المنــــــــــهج:

جاء هذا المنهج رداً على المنهج الذي كان قائماً ، إذ كان يتسم بالفوضى الفكرية والاضطراب العلمي والصراع الديني والتخبط في متاهات الفكر ، دون خطة موضوعة أو منهج محدد ، لذا كان البحث عن منهج جديد للبحث الفلسفي للوصول إلى معرفة لها نصيب من الدقة والموضوعية ، وتسعى إلى بناء فلسفة عقلية تتفق مع الدين وتساير تطور العلم بل تسعى إلى نهضته ، إذ يعتبر ديكارت إماماً بمنهجه لكل من أتى بعده.


- ما هو المنهج:

في المدرسة العقلية الديكارتية : جملة قواعد تعصم مراعاتها ذهن الباحث من الوقوع في الخطأ ، وتمكنه من بلوغ اليقين في جميع ما يستطيع معرفته دون أن يستنفذ قواه في جهود ضائعة.

وقد اعتبره ديكارت فن البرهان العقلي الذي يمكن استخدامه في العلوم الرياضية والطبيعية على السواء، وكان يسعى إلى مرحلة الوحدة بين المنهج والمعرفة، التي كانت هدفاً يسعى إلى تحقيقه.

المدرسة العقلية الديكارتية ترى أن البحث في المنهج هو من أهم المشكلات وأولاها بالعناية في إعداد العقل ، وكانت غير راضية عن منهج الفلسفة الكلامية ( بذكر طائفة من أقوال المؤلفين السابقين) دون الإقدام على معالجة المشاكل نفسها ، وغير ذلك لا يمكن الوصول إلى الحقيقة إلا مصادفة، وأكدت على أن الوصول إلى الحقيقة في مجال العلوم لا تتم إلا بوجود منهج منظم.

أما أساس صدق العلوم فهي الألوهية، ولا نستطيع التوصل إلى المعرفة بواسطة عقولنا الموهوبة بالنور الفكري إلا بما أودعه الله من ملكات الذاكرة ، الذكاء ،...، فيقين المعرفة وجلاءها الكامل يتوقفان على معرفة الله الحق مصدر الثقة والصدق ومنبع حقائق العلم الموجودة في عمله منذ الأزل.

ساهمت مادة الرياضيات في هذه المدرسة مساهمة كبيرة في تأسيس منهجها بنصيب وافر وكان الفن التطبيقي الرياضي هو المسيطر على العلوم والطبيعة، ولا يمكن الوصول إلى معرفة واضحة ( المعرفة الحاضرة الجلية في ذهن حاضر منتبه) ومتميزة إلا من خلال أفكار رياضية واضحة ومحددة،لما يحتويه من صدق ويقين ، وقد خُصصت للميتافيزيقيا (علم المبادئ والأصول) ساعات من العام.

- ركزت هذه المدرسة الديكارتية على الفعلين اللازمين للوصول إلى اليقين هما :

أولا: الحدس: يعتمد على المنهج الرياضي ويبدأ من الأفكار الواضحة المتميزة مدركاً ما بينها من علاقات فيتقدم من أبسط الحقائق ويتدرج إلى أعقدها، وهي الإدراك المباشر الذي يطلع الذهن على بعض الحقائق التي تكمن في النفس وهو التصور الذهني الذي يصدر عن نور العق وحده، أي إدراك الشيء في لمحة وومضة.

ثانياً: الاستنباط أو الاستدلال: سلسلة من الحدوس ، وهو استنتاج قضية تنبع من قضايا أخرى.


- قواعد المنهج:
وضع ديكارت أربع قواعد للمنهج :

1- البداهة: عدم تلقي شئ على الإطلاق على أنه حق ما لم يتبين بالبداهة أنه كذلك ، أي اجتناب التعجل وعدم التشبث بالأحكام السابقة.

2- قاعدة البساطة: تقسيم المعضلات التي يبحث فيها ما أمكن بمقدار ما تدعو الحاجة إلى حلها على أحسن الوجوه.

3- قاعدة التحليل والتركيب: البدء بالأفكار البسيطة والأيسر معرفته والتدرج في التعقيد.

4- قاعدة الإحصاء:عمل مراجعات كاملة ووافية التي تجعل من الثقة عدم نسيان أو إغفال أي جزء من المشكلة.

- الانتباه:
كانت المدرسة الديكارتية تعد العقل السليم أعدل الأشياء توزعاً بين الناس، فمنشأ التفاوت بينهم هو أن القادرين على فهم الأشياء وبلوغ الحق هُم وحدهم أهل الانتباه الشديد أولئك الذين يخلصون أذهانهم من علائق الحواس وشواغر المادة.



-خصائص المنهج العقلي:

العقل البشري لا يتيسر له أن يعرف الأشياء معرفة حقيقية يقينية إلا إذا جرت تلك المعرفة على نمط هندسي، إذ أن كل مشكلة مردها إلى استكشاف حد مجهول من حدود متوالية هندسية ، وبدأت من الأفكار الواضحة ، أي أنها قائمة على "الرياضيات الكلية".

ولا يتم الاستدلال إلا بواسطة بالقياس ، وهي طريقة لا لكشف الحقائق بل لعرضها بعد أن يكون قد تم اكتشافها.
المنهج الحق هو الذي ألفته النفوس ، ومارسه الناس ممارسة تجعله مقوم لأذواقهم وعقلياتهم ، لا حفظ الألفاظ وحشو الذاكرة بمعلومات قد تظل دهر من غير استعمال، والذهن وحده يستطيع أن يرى الحقيقة ، وهو عبارة عن التدريب الذي ينظم الحدوس والاستنباط نظماً، والذي يستطيع أن يكتشف الحقائق الجديدة.



· أسلوب المدرسة العقلية للوصول إلى اليقين ( من الشك إلى اليقين):

حاولت هذه المدرسة الوصول إلى دائرة اليقين عن طريق الشك في الحواس والعقل والعالم الخارجي ، وبدأت بإثبات فكرة ووجودهم ، والخروج من دائرة الأنا المنغلقة على نفسها في محاولة البحث عن علة وجوده في أله خالق كامل لامتناهي ، ثم أثبت وجود العالم،بالنسبة إلى الحواس رفض الحواس وجعلها ثانوية ولم يرى من يقين إلا الفكر المجرد اليقيني.

وقد استخدمت هذا الأسلوب وهو منهج الشك من أجل إزاحة مجموعة الأفكار السابق إدراكها التي غالباً ما تقوم على مصادر لا يمكن الاعتماد عليها أو الافتراضات الغير صحيحة ، أي بهدف الوصول إلى المعرفة اليقينية ، وهذا الأسلوب يشبه منهج الشك عند الإمام الغزالي.

أي الشك في جميع الأشياء حتى يتبين صحتها، ولكن الشك في ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في الآراء ، والمبادئ الحقيقية وفي الملكات وفي الحواس والعقول حتى يتم التوثق منها والوصول إلى اليقين في صحتها ، فهو الدرع الذي يحمي من الوقوع في الزلل ويصون الأحكام من التعجل والتهور.



وقد قامت المدرسة العقلية الديكارتية على ما يلي:

أولاً: رفض الأفكار السابقة : أي وضع أساس جديد ورفض كل ما هو سابق، والتخلص من الأحكام السابقة ، وطرح جميع الآراء التي كانت مسلم بها من قبل ، وعدم تصديق إلا ما هو صحيحاً منها بعد التيقين من صحتها.

ثانياً: رفض شهادة الحواس: حيث تتم فيها المكاشفة الروحية.

ثالثاً: استبعاد شهادة العقل.



بعد هذه المرحلة الوصول إلى مرحلة اليقين وقد كانت في هذه المدرسة العقلية الديكارتية ما يلي:

- اليقين الأول: إثبات وجود النفس

مجد ديكارت قاعدة مشهورة سميت بالكوجيتو(أنا أفكر ، إذن أنا موجود) بعد أن شك في كل شئ، وهي محاولة لاثبات وجود الذات ، فكونه يشك إذاً فهو يفكر ، وكونه يفكر إذاً هو موجود فكرياً.

ومعنى أنا أفكر: أنا موجود أتعقل ، أشك ، أثبت ، أنفي ، أريد ، لا أريد ، أتخيل ، أحس.


-اليقين الثاني: إثبات وجود الله

استخدم أسلوب عكس أسلوب أفلاطون في مدرسته من إثبات وجود النفس إلى إثبات وجود الله ثم النزول إلى المحسوسات والعالم الحسي ، فأثبت وجود العالم الخارجي، أي من الفكر الى الأشياء، عن طريق مجموعة أدلة: دليل الكمال، الكوجيتو،الانطولوجي.


اليقين الثالث: إثبات وجود العالم الخارجي.


مقارنة بين المدرسة العقلية الأفلاطونية القديمة والمثالية الموضوعية وبين المدرسة العقلية الديكارتية الحديثة والمثالية الإشكالية: 8(ملاحظة هامة مdesrtman_78_)السطر الأول خاص بأفلاطون أما السطر الثاني فهو خاص بديكارت

المدرسة العقلية الأفلاطونية
المدرسة العقلية الديكارتية

وضعت الدعامات الأولى لنظرية المعرفة في العصر الحديث.
وضعت الدعامات الأولى لنظرية المعرفة في العصر الحديث.

وضع منهجا يسترشد به العقل للوصول إلى اليقين.
وضع منهجا يسترشد به العقل للوصول إلى اليقين.

اعتمد على العقل والمعرفة العلمية.
اعتمد على العقل والمعرفة العلمية.

النظرة إلى العقل: وضع الوجود في درجة أدنى من العقل، واعترف بالوجود الحسي ، ولكن العقل هو الذي يتحكم في مجرى الأمور الطبيعية والفكرية.
النظرة إلى العقل: جعل العقل هو الأصل وما عداه من الحس والوجود الحسي وهماَ.

جعل الأشياء كلها مستندة إلى مبدأ واحد هو مثال الخير بالذات أو المطلق ، مبدأ الكمال والانسجام الذي يجعل للكون معنى.
لم يقدم نظرية كاملة للمعرفة ، فقد كان اهتمامه متجهاً لاكتشاف منهج للعقل يمكنه من الوصول إلى اليقين، وكان على يقين من قدرته في الحصول على معرفة يقينية.

الفكر الأفلاطوني لم يفصل الفصل التام بين العالم العقلي الكامل والعالم الطبيعي.
الفكر الديكارتي بدء بتوسيع الهوة بين القيمة الذاتية أي الأنا المفكرة وبين العالم الطبيعي الحسي.

النفس مصدر المعرفة.
النفس مصدر المعرفة.

النفس هي الكمال الذي يحقق البدن كما أن العقل هو التحقيق الأعلى للقيم المثالية التي تشتمل عليها ، وكذلك تكمن فيها الحقائق وما تحتاج إلا أن تنتزع مما تراكم عليها من مادة حتى نستطيع استخراج الحقائق الكامنة بداخلها.
النفس تشتمل منذ وجودها على معاني غريزية فطرية بسيطة أولية ، ومن ثم فهي جلية متميزة لا تحتاج إلى التجربة الحسية والحواس لإدراك الوجود الخارجي، فالعقل يدرك الوجود الحسي بالتصور، فهو مستكفي بذاته مستغني عن الحواس ،مع ثقته بأن الله ضامناً لصدق المعاني.

تجارب هذه المدرسة غير قائمة على الاستدلال الحقيقي ، فهي قاصرة عن الوصول إلى شروط المعرفة الصحيحة.
المعرفة العقلية لها روح النقد وطابع التفرقة بين الذات التي تدرك والأشياء التي هي موضوع الإدراك.

العقل الإنساني مجانس للوجود .(المنهج القطعي)
فصلت بين الفكر والوجود وبين الذات المفكرة والموضوع الخارجي.(المنهج النقدي)

نقطة البدء في المعرفة بما هو موجود أي العلم بخصائص الوجود الجوهرية.
نقطة البدء في المعرفة أو الوجود هي الذات التي تعرف أو تمتلك القدرة على المعرفة عن طريق الذهن وانتباهه.

المدرسة العقلية الأفلاطونية
المدرسة العقلية الديكارتية

تكتسب الرياضيات أهمية عظمى
تكتسب الرياضيات أهمية عظمى

ارتفع فوق اليقين الرياضي بعد أن اكتشف الثراء المطلق الذي تنطوي عليه فكرة الخير بالذات في قمة عالم المثل.
ظل على اقتناعه التام بقوة اليقين الرياضي، مع رأيه أن هناك من الموجودات ما لم يمكن الإحاطة بها كصفات الله.

ساهم في وضع أوليات نظرية المعرفة
ساهم في وضع أوليات نظرية المعرفة

وضع منهجا جدليا ليرتقي به العقل للوصول إلى اليقين.
وضع الأسس والمبادئ التي تمكن الإنسان من السيطرة على الطبيعة وتسخيرها لخدمته.

أول من حارب المادية حتى قضى عليها بقوة جدله وعظمة فلسفته وتأييد القول بالعناية الإلهية.
أول من حارب المادية حتى قضى عليها بقوة جدله وعظمة فلسفته وتأييد القول بالعناية الإلهية.

أول من وضع القيم العليا للسلوك الإنساني
وضع القيم العليا للسلوك الإنساني

أول من وضع نظام للحكم في الدولة وقد أكد على قيمة العقل ورأى أن الحاكم يجب أن يكون من أعلى الطبقات في السمو العقلي والأخلاقي.

أول من وضع نظاماً سياسياَ فقدم أنواع الحكومات.
يعد أحد أقطاب الحركة العلمية في القرن السابع عشر، جمع بين عدة فلسفات، قدم إلى عالم الفكر نسقاً فلسفياً جديداً ومنهجاً رياضيا قائما على الوضوح والتميز.

لم تعبر في فكرها إلا في الجانب النظري.
تميز الفكر الديكارتي بالسمة التطبيقية .

وضع منهجاً للتعليم وتربية النشئ ، والاهتمام بالتربية منذ الصغر.
وضع منهجاً للتعليم وتربية النشئ ، والاهتمام بالتربية منذ الصغر.


أكد على البعد عن حشو ذاكرة التلاميذ بمعلومات وأشياء قد تظل دهراً دون استعمال أو فائدة.

قسم طبقات المجتمع تبعاً لنصيب كل منها من المعرفة
قسم طبقات المجتمع تبعاً لنصيب كل منها من المعرفة

استخدم منهج الشك للوصول إلى اليقين
استخدم منهج الشك للوصول إلى اليقين[/b]

يكفيني شرفا اني كسبت صداقتكم واضفيتم علي طابع السراب الذي اخشى يوما ان استيقظ فاجد نفسي وسط الطريق المسفلت لكثرة ماشاهدت السراب عليه
شكرا جزيلا ومعذرة ان كان هناك اي تقصير

كونك في السراب فأنت موجود وبقوة ههههه
سعيدة وفخورة بوجودك معنا استاذ رشيد