الرئيسية
رسالة عاجلة من عانس إلى أخواتها المتزوجات :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أخواتي
المؤمنات منذ أن فتحت عيني على الحياة كنت أحلم بما تحلم به كل فتاة أحلم بأن يأتي اليوم الذي يتقدم لي فيه فارس أحلامي طالبا يدي من أهلي .....كنت كغيري من الفتيات أغممض عيني فأتخيل وأظن أن مجرد تخيلي لذلك لا يغضبكن أتخيل ليلة زفافي وأنا ألبس الفستان الأبيض وتحملني السعادة على أجنحتها إلى مملكتي الصغيرة ، لأكون أسرة مع رفيق الدرب ، وشريك العمر ،ـ كنت أسترسل في خيالي فأتصور بيتي الصغير ، وأطفالي من حولي ، أرضع هذا ، وأطعم هذا ، وأَلبس هذا و.........................
أخواتي :
عندما أصبحت في سن الزواج كنت أنتظر شريك العمر أتوقع شريك العمر الذي أرضى أن يأتي في أي لحظة ، كلما كبرت كبرت أحلامي معي وزاد قلقي لأنني أدرك أنني لست ملكة جمال كما يريد الشباب في هذه الأيام ، وكنت أخشى أن يمر قطار العمر بسرعة وتتبخر أحلامي وأذبل كما تذبل زهرة الربيع عندما تشتد عليها حرارة الصيف .
لكن الثقة بالله لم تفارقني لحظة واحدة في حياتي ، وأحلامي الحلوة مازالت تغذي قلبي بالأمل ، وتفتح أمامي بصيص النور في النفق المظلم ، فكنت أغمض عيني وأحلم كما كنت أحلم وأنا صغيرة .....
أخواتي :
عندما أصبح عمري 25عاماكنت أعيش القلق ، وكنت أفضل العزلة على الاختلاط بالناس ، كنت _ ولازلت _ أحس أن الأعين ترمقني وتحاصرني باسئلتها الحائرة :
لماذا لم أتزوج ؟ !!!
وكأنني أنا المذنبة .
أو أنني كنت أحس أنهم يشفقون علي وهذا كان يضايقني ....يقتلني لكنني مضطرة للصبر والتحمل ...وبودي لو أقول لهم : لا تعاملوني وكأنني يتيمة، أومريضة ، فلست كذلك ....لكن كانت هذه الكلمات تموت بداخلي فتخنقني ....
وألوذ بالفرار إلى حجرتي لأتوسل إلى ربي أن يخلصني مما أنا فيه فإنه أملي ورجائي .
أخواتي :
أصبح عمري الآن 30عاما ولا زلت أنتظر ، ولازلت أحلم ، لأنني بشر أحس وأشعر كما تشعرن جميعا ، مازلت أغمض عيني فألبس في عالم أحلامي الفستان الأبيض ، ومازلت أتخيل مملكتي الصغيرة وأطفالي الصغار ، لكنني أصبحت الآن أكثر واقعية ، فأنا لا أتوقع أن يتقدم لي شاب بين (20-30) ولا حلَّ لي غلا أن يرزقني الله بمؤمن يرأف لحالي ويخلصني مما أنا فيه ، ومؤمنة ضرة تقبل بي شريكة وأنا راضية بأن تكون لي ليلة واحدة ولهاليلة أخرى اوليلتين .
أخواتي :
مازلت أحلم ، وتتجدد أحلامي عندما أرى قريباتي وجاراتي ورفيقاتي اللاتي كن في مثل عمري وهن يحملن أطفالهن ويرضعنهن ، ويتحدثن عن حياتهن الزوجية دون مراعاة لمشاعري ...
أنا لاأريد شيئا من الدنيا فقط أريد أن يكون لي زوج كما لكن ، أريد أن يكون لي بيت ....أطفال .
أخواتي :
لماذا أنتن خائفات منا نحن العوانس ؟
لا تخفن فوالله لقد جربنا الحياة في الجحيم ولن نقبل أن نقلب حياتكن إلى جحيم
نحن ياأخواتي لا زلنا نحلم وننتظر وأخشى ماأخشاه أن يأتي اليوم الذي لن نحلم فيه بشيء ، وعندها.....
سندعو عليكن في كل صلاة فنحن لا نستطيع أن نفعل شيئا غير ذلك .
انتهت الرسالة
همسة أخ لكن أخواتي من تأخر زواجهن :
أختي إن المؤمن ككفة الميزان كلما زاد إيمانه زادت بلواه ، وسيرة المعصومين عليهم السلام خير شاهد، ولعل الله سبحانه اطلع على قلبك العامر بالإيمان فامتحنك على قدر إيمانك . فعليك بالشكر والرضا بقضائه وقدره،
إذا كنت تعدين هذه القضية مصيبة ، فعليك بالصبر وانتظار الفرج ، والدعاء حتى يأتي الله بالفتح من عنده . لكن اعلمي أختاه أن
أجرك المذخور عند الله عظيم ، وثوابك جزيل ، واسمعي هذه الرواية ثم احكمي ، قال صلى الله عليه وآله في الحديث القدسي :
" إذا وجهت على عبد من
عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أخواتي
المؤمنات منذ أن فتحت عيني على الحياة كنت أحلم بما تحلم به كل فتاة أحلم بأن يأتي اليوم الذي يتقدم لي فيه فارس أحلامي طالبا يدي من أهلي .....كنت كغيري من الفتيات أغممض عيني فأتخيل وأظن أن مجرد تخيلي لذلك لا يغضبكن أتخيل ليلة زفافي وأنا ألبس الفستان الأبيض وتحملني السعادة على أجنحتها إلى مملكتي الصغيرة ، لأكون أسرة مع رفيق الدرب ، وشريك العمر ،ـ كنت أسترسل في خيالي فأتصور بيتي الصغير ، وأطفالي من حولي ، أرضع هذا ، وأطعم هذا ، وأَلبس هذا و.........................
أخواتي :
عندما أصبحت في سن الزواج كنت أنتظر شريك العمر أتوقع شريك العمر الذي أرضى أن يأتي في أي لحظة ، كلما كبرت كبرت أحلامي معي وزاد قلقي لأنني أدرك أنني لست ملكة جمال كما يريد الشباب في هذه الأيام ، وكنت أخشى أن يمر قطار العمر بسرعة وتتبخر أحلامي وأذبل كما تذبل زهرة الربيع عندما تشتد عليها حرارة الصيف .
لكن الثقة بالله لم تفارقني لحظة واحدة في حياتي ، وأحلامي الحلوة مازالت تغذي قلبي بالأمل ، وتفتح أمامي بصيص النور في النفق المظلم ، فكنت أغمض عيني وأحلم كما كنت أحلم وأنا صغيرة .....
أخواتي :
عندما أصبح عمري 25عاماكنت أعيش القلق ، وكنت أفضل العزلة على الاختلاط بالناس ، كنت _ ولازلت _ أحس أن الأعين ترمقني وتحاصرني باسئلتها الحائرة :
لماذا لم أتزوج ؟ !!!
وكأنني أنا المذنبة .
أو أنني كنت أحس أنهم يشفقون علي وهذا كان يضايقني ....يقتلني لكنني مضطرة للصبر والتحمل ...وبودي لو أقول لهم : لا تعاملوني وكأنني يتيمة، أومريضة ، فلست كذلك ....لكن كانت هذه الكلمات تموت بداخلي فتخنقني ....
وألوذ بالفرار إلى حجرتي لأتوسل إلى ربي أن يخلصني مما أنا فيه فإنه أملي ورجائي .
أخواتي :
أصبح عمري الآن 30عاما ولا زلت أنتظر ، ولازلت أحلم ، لأنني بشر أحس وأشعر كما تشعرن جميعا ، مازلت أغمض عيني فألبس في عالم أحلامي الفستان الأبيض ، ومازلت أتخيل مملكتي الصغيرة وأطفالي الصغار ، لكنني أصبحت الآن أكثر واقعية ، فأنا لا أتوقع أن يتقدم لي شاب بين (20-30) ولا حلَّ لي غلا أن يرزقني الله بمؤمن يرأف لحالي ويخلصني مما أنا فيه ، ومؤمنة ضرة تقبل بي شريكة وأنا راضية بأن تكون لي ليلة واحدة ولهاليلة أخرى اوليلتين .
أخواتي :
مازلت أحلم ، وتتجدد أحلامي عندما أرى قريباتي وجاراتي ورفيقاتي اللاتي كن في مثل عمري وهن يحملن أطفالهن ويرضعنهن ، ويتحدثن عن حياتهن الزوجية دون مراعاة لمشاعري ...
أنا لاأريد شيئا من الدنيا فقط أريد أن يكون لي زوج كما لكن ، أريد أن يكون لي بيت ....أطفال .
أخواتي :
لماذا أنتن خائفات منا نحن العوانس ؟
لا تخفن فوالله لقد جربنا الحياة في الجحيم ولن نقبل أن نقلب حياتكن إلى جحيم
نحن ياأخواتي لا زلنا نحلم وننتظر وأخشى ماأخشاه أن يأتي اليوم الذي لن نحلم فيه بشيء ، وعندها.....
سندعو عليكن في كل صلاة فنحن لا نستطيع أن نفعل شيئا غير ذلك .
انتهت الرسالة
همسة أخ لكن أخواتي من تأخر زواجهن :
أختي إن المؤمن ككفة الميزان كلما زاد إيمانه زادت بلواه ، وسيرة المعصومين عليهم السلام خير شاهد، ولعل الله سبحانه اطلع على قلبك العامر بالإيمان فامتحنك على قدر إيمانك . فعليك بالشكر والرضا بقضائه وقدره،
إذا كنت تعدين هذه القضية مصيبة ، فعليك بالصبر وانتظار الفرج ، والدعاء حتى يأتي الله بالفتح من عنده . لكن اعلمي أختاه أن
أجرك المذخور عند الله عظيم ، وثوابك جزيل ، واسمعي هذه الرواية ثم احكمي ، قال صلى الله عليه وآله في الحديث القدسي :
" إذا وجهت على عبد من
عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا "
دعواتي القلبية لكن بالسعادة الدائمة
» أنا بهذه اللحظة
» على الرصيف
» بوابة الجحيم
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
» فردوس مليندا المفقود.
» بدري فركوح
» ليلى العفيفة
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
» ألفية العياط فى النحو
» ديوان إنشق القمر
» ديوان بومبا والاقزام
» بريد الموتى
» ديوان دحش قرم ودانك
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
» من عجائب الأرقام
» ابن الرومي
» قصيدة حبك وقلبى
» الأعشى الأكبر
» مساء الخير
» مي زيادة
» لبيد بن ربيعة
» زهير بن أبي سلمى
» جبران خليل جبران
» إيايا أبو ماضي
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
» سيف الفراق
» ديوان اعشقك جدا
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
» عمرو بن كلثوم
» طرفة بن العبد
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
» شهداء 6 أيار 1916
» الياس قنصل
» زكي قنصل
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
» حاتم الطائي
» حكمة اليوم
» امرؤ القيس
» محتويات مكتبة الروايات
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
» الحارث بن حلزة
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
» الف ليلة وليلة
» عنترة العبسي
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي