هيندل
1685 - 1759م
المؤسس الألماني لموسيقى الإنجليز
حياته مليئة بالمفارقات الغريبة,, فهو الماني ومع ذلك احب لندن وعاش بها اغلب سنوات العمر,, هو الماني ومع ذلك يعتبر المؤسس الحقيقي للموسيقى الإنجليزية! ومن الطريف ايضاً ان هيندل لم يكن من اسرة موسيقية على عادة الموسيقيين آنذاك, لقد نما حبه للموسيقى على نحو غامض كأنه سر من الاسرار,, يهرب بآلته الصغيرة على سطح المنزل ويعزف بعيداً عن سطوة الأب.
يعزف الى هبوط الليل وهو يكاد ان يكتم اوتار الآلة حتى لا تفضحه! وعندما شاعت عبقرية هذا الطفل الموهوب توسط احد الامراء واقنع اباه ان يسمح له بدراسة الموسيقى الى جانب الدراسة العامة, كان هيندل يكره هذه الدراسة التي لا تعنيه في شيء، يحلم ان يتحرر من كل شيء عدا الموسيقى,, وبعد وفاة ابيه استمر في دراسته قليلاً كنوع من الوفاء لذكراه، ثم تركها ليلتحق باول وظيفة موسيقية تتاح له.
ومن اول خطوة عن مشوار الاحتراف تجلت شخصية هيندل الفنان,, فهو شاب طموح,, شديد الطموح,, شديد الاعتداد بالنفس,, مرهف الحس الى اقصى درجة,, كل هذه الخصال ترجمها هيندل عمليا حين شرع في تأليف اول اوبرا تحمل اسمه، وكانت صدمته شديدة حين نظر اليه مدير دار الأوبرا بعداء وازدراء,, اذ كيف يجرؤ هذا الشاب الغر على تأليف أوبرا؟!
كأن الامر بحساب السنين وليس بحساب الموهبة!! منذ تلك اللحظة ادرك هيندل ان هناك اعداء للنجاح، وهناك خصوم يتخفون وراء الستار ليطعنوا من الخلف,, ولأنه كان شديد الاعتداد بنفسه انقلب النزاع الموسيقي بينه وبين احد الاصدقاء الى مبارزة بالسيف كادت ان تودي بحياته!
إنه فنان صعب المراس لايقنع بالنجاح الظاهري، لذلك حين عمل مديراً للموسيقى في بلاط امير هانوفر ضاق ذرعا بتلك الوظيفة المرموقة,, وبالبلاط كله,, واستأذن امير هانوفر ان يسافر الى ايطاليا وهو يضمر النية على ألا يعود! وتأتي المفارقة الموجعة ان هذا الامير اصبح ملكاً لانجلترا جورج الاول ولأن هيندل حين يبعد عن لندن يصبح مثل سمكة خارج الماء اضطر الى العودة الى البلاط الملكي طالبا الصفح.
في لندن كان هيندل يعيش كتجسيد لفكرة المواطن العالمي,, فهو الماني الاصل وانجليزي بالتجنس وايطالي في اسلوبه الموسيقي,, التقط من التجوال في مدن اوروبا وشوارعها اسرار النغم ونجح في ان يصبح الموسيقار الرسمي للقصر الملكي إبان حكم الملكة آن والملك جورج الاول.
حياة نشطة من العمل الدؤوب والتأليف والتدريس، وموهبة جبارة لم يستنزفها شيء مثلما استنزفتها سهام الدسائس التي كانت تصوب اليه من كل ناحية, ففي عام 1728 افلس المسرح الذي يقدم عروض هيندل بفعل الدسائس ومؤامرات المنافسين والخصوم، فسقط هيندل فريسة للمرض والانهيار العصبي، وبعد فترة استشفاء ظهر في لندن مرة اخرى واستأجر مسرحاً جديداً.
ومرة اخرى تلمع انياب الخصوم وتنطلق سهامهم لإسقاط هيندل,, فسرعان ما تأسست فرقة مناوئة لفرقته وتحول الصراع بين الفرقتين من ساحة الفن الى حلبة السياسة، فالاسرة المالكة في صف هيندل وامير ويلز خصم الملك يقف مع الفرقة المنافسة، وينتهي الصراع الفني في ظاهره والسياسي في باطنه نهاية أليمة يفلس هيندل على إثرها ويرحل عن حبيبته لندن وهو يكاد ان يسقط ميتاً من هول الصدمة.
إفلاس,, فشل,, انهيار صحى تام,, ولاشيء في القلب سوى الحسرة والمرارة! هناك ايضاً لندن تسكن في قلبه الى الابد، فمهما باعدت السنون بينهما ثمة حبل سُري يشده نحوها مرة أخرى,, ففي عام 1837 عاد هيندل اليها بصبر السنين وصلابة الخبرة, كانت العودة بمثابة فرصة اخيرة ومحاولة يائسة للنجاح من جديد.
في هذه المرة استعان هيندل باشهر مغنيات الأوبرا ولاقى نجاحا طيبا وحماساً من الجمهور لم يصادفه في اي اوبرا من قبل، ولكنه نجاح متأخر ومؤقت, لقد ادرك هيندل - في وقفة حاسمة مع النفس - ان فشله اكثر من ليس بسبب الخصوم فقط، ولكن لان الرأي العام الانجليزي كان يناهض اوبراته ذات الاسلوب الايطالي، ويعتبرها دخيلة ومتكلفة مفضلا عليها اوبرا البالاد، وهو نوع شعبي من الاوبرات يتسم بالخفة والبساطة والغنائية.
كانت نقطة مضيئة ولحظة حاسمة من حياة هيندل الذي تتلمذ على يديه العديد من الامراء والفنانين والذي اثبت انه مؤلف موسيقي من طراز العظماء,, وهاهو - بعد كل مابلغه من مجد وماتعرض له من فشل - بعد كل هذا العمر عليه ان يبحث لنفسه عن قالب غنائي آخر يناسب الذوق الانجليزي بدلاً من ان يموت معنوياً كفنان.
بعد ان بلغ خمسة وخمسين عاما عليه ان يجرب ان يبدأ من جديد ويجد لموهبته وطاقته متنفسا آخر كأنه شاب صغير,, وبالفعل اتجه هيندل في السنوات العشر الاخيرة الى قالب الاوراتوريو وهو قالب من قوالب الغناء الديني واخلص لهذا الفن في تلك الفترة القصيرة نسبيا لدرجة ان الباحثين اعتبروها الفترة الذهبية التي ضمنت لهيندل الخلود بين عظماء النغم.
اخيرا استطاع هيندل ان يحرك مشاعر الجماهير وان يلمس في النفوس وتراً حساساً، فنفض عن كاهله آلام الشيخوخة وراح يعمل بلا انقطاع الى ان كُف بصره فجأة, كانت ضربة قاسية لهذا الفنان الذي عاش طيلة العمر يتعلم في مدرسة الاوبرا الى ان وجد بصمته الخاصة في فن الاوراتوريو.
هذا الفنان الذي رزح مراراً تحت وطأة هزائم الاوبرا صار كفيفا بعد ان ادرك النجاح الحقيقي متأخرا,, ورغم العمى واصل العمل دون انقطاع وهو ملازم داره ولايقابل احدا,.
يحاول ان يحكي صراعه مع الحياة في هذا اللحن الاخير,, ليرحل عن دنيانا وهو يقود الاوركسترا واقفا كالخيل رغم آفة العمى ,,, !!
1685 - 1759م
المؤسس الألماني لموسيقى الإنجليز
حياته مليئة بالمفارقات الغريبة,, فهو الماني ومع ذلك احب لندن وعاش بها اغلب سنوات العمر,, هو الماني ومع ذلك يعتبر المؤسس الحقيقي للموسيقى الإنجليزية! ومن الطريف ايضاً ان هيندل لم يكن من اسرة موسيقية على عادة الموسيقيين آنذاك, لقد نما حبه للموسيقى على نحو غامض كأنه سر من الاسرار,, يهرب بآلته الصغيرة على سطح المنزل ويعزف بعيداً عن سطوة الأب.
يعزف الى هبوط الليل وهو يكاد ان يكتم اوتار الآلة حتى لا تفضحه! وعندما شاعت عبقرية هذا الطفل الموهوب توسط احد الامراء واقنع اباه ان يسمح له بدراسة الموسيقى الى جانب الدراسة العامة, كان هيندل يكره هذه الدراسة التي لا تعنيه في شيء، يحلم ان يتحرر من كل شيء عدا الموسيقى,, وبعد وفاة ابيه استمر في دراسته قليلاً كنوع من الوفاء لذكراه، ثم تركها ليلتحق باول وظيفة موسيقية تتاح له.
ومن اول خطوة عن مشوار الاحتراف تجلت شخصية هيندل الفنان,, فهو شاب طموح,, شديد الطموح,, شديد الاعتداد بالنفس,, مرهف الحس الى اقصى درجة,, كل هذه الخصال ترجمها هيندل عمليا حين شرع في تأليف اول اوبرا تحمل اسمه، وكانت صدمته شديدة حين نظر اليه مدير دار الأوبرا بعداء وازدراء,, اذ كيف يجرؤ هذا الشاب الغر على تأليف أوبرا؟!
كأن الامر بحساب السنين وليس بحساب الموهبة!! منذ تلك اللحظة ادرك هيندل ان هناك اعداء للنجاح، وهناك خصوم يتخفون وراء الستار ليطعنوا من الخلف,, ولأنه كان شديد الاعتداد بنفسه انقلب النزاع الموسيقي بينه وبين احد الاصدقاء الى مبارزة بالسيف كادت ان تودي بحياته!
إنه فنان صعب المراس لايقنع بالنجاح الظاهري، لذلك حين عمل مديراً للموسيقى في بلاط امير هانوفر ضاق ذرعا بتلك الوظيفة المرموقة,, وبالبلاط كله,, واستأذن امير هانوفر ان يسافر الى ايطاليا وهو يضمر النية على ألا يعود! وتأتي المفارقة الموجعة ان هذا الامير اصبح ملكاً لانجلترا جورج الاول ولأن هيندل حين يبعد عن لندن يصبح مثل سمكة خارج الماء اضطر الى العودة الى البلاط الملكي طالبا الصفح.
في لندن كان هيندل يعيش كتجسيد لفكرة المواطن العالمي,, فهو الماني الاصل وانجليزي بالتجنس وايطالي في اسلوبه الموسيقي,, التقط من التجوال في مدن اوروبا وشوارعها اسرار النغم ونجح في ان يصبح الموسيقار الرسمي للقصر الملكي إبان حكم الملكة آن والملك جورج الاول.
حياة نشطة من العمل الدؤوب والتأليف والتدريس، وموهبة جبارة لم يستنزفها شيء مثلما استنزفتها سهام الدسائس التي كانت تصوب اليه من كل ناحية, ففي عام 1728 افلس المسرح الذي يقدم عروض هيندل بفعل الدسائس ومؤامرات المنافسين والخصوم، فسقط هيندل فريسة للمرض والانهيار العصبي، وبعد فترة استشفاء ظهر في لندن مرة اخرى واستأجر مسرحاً جديداً.
ومرة اخرى تلمع انياب الخصوم وتنطلق سهامهم لإسقاط هيندل,, فسرعان ما تأسست فرقة مناوئة لفرقته وتحول الصراع بين الفرقتين من ساحة الفن الى حلبة السياسة، فالاسرة المالكة في صف هيندل وامير ويلز خصم الملك يقف مع الفرقة المنافسة، وينتهي الصراع الفني في ظاهره والسياسي في باطنه نهاية أليمة يفلس هيندل على إثرها ويرحل عن حبيبته لندن وهو يكاد ان يسقط ميتاً من هول الصدمة.
إفلاس,, فشل,, انهيار صحى تام,, ولاشيء في القلب سوى الحسرة والمرارة! هناك ايضاً لندن تسكن في قلبه الى الابد، فمهما باعدت السنون بينهما ثمة حبل سُري يشده نحوها مرة أخرى,, ففي عام 1837 عاد هيندل اليها بصبر السنين وصلابة الخبرة, كانت العودة بمثابة فرصة اخيرة ومحاولة يائسة للنجاح من جديد.
في هذه المرة استعان هيندل باشهر مغنيات الأوبرا ولاقى نجاحا طيبا وحماساً من الجمهور لم يصادفه في اي اوبرا من قبل، ولكنه نجاح متأخر ومؤقت, لقد ادرك هيندل - في وقفة حاسمة مع النفس - ان فشله اكثر من ليس بسبب الخصوم فقط، ولكن لان الرأي العام الانجليزي كان يناهض اوبراته ذات الاسلوب الايطالي، ويعتبرها دخيلة ومتكلفة مفضلا عليها اوبرا البالاد، وهو نوع شعبي من الاوبرات يتسم بالخفة والبساطة والغنائية.
كانت نقطة مضيئة ولحظة حاسمة من حياة هيندل الذي تتلمذ على يديه العديد من الامراء والفنانين والذي اثبت انه مؤلف موسيقي من طراز العظماء,, وهاهو - بعد كل مابلغه من مجد وماتعرض له من فشل - بعد كل هذا العمر عليه ان يبحث لنفسه عن قالب غنائي آخر يناسب الذوق الانجليزي بدلاً من ان يموت معنوياً كفنان.
بعد ان بلغ خمسة وخمسين عاما عليه ان يجرب ان يبدأ من جديد ويجد لموهبته وطاقته متنفسا آخر كأنه شاب صغير,, وبالفعل اتجه هيندل في السنوات العشر الاخيرة الى قالب الاوراتوريو وهو قالب من قوالب الغناء الديني واخلص لهذا الفن في تلك الفترة القصيرة نسبيا لدرجة ان الباحثين اعتبروها الفترة الذهبية التي ضمنت لهيندل الخلود بين عظماء النغم.
اخيرا استطاع هيندل ان يحرك مشاعر الجماهير وان يلمس في النفوس وتراً حساساً، فنفض عن كاهله آلام الشيخوخة وراح يعمل بلا انقطاع الى ان كُف بصره فجأة, كانت ضربة قاسية لهذا الفنان الذي عاش طيلة العمر يتعلم في مدرسة الاوبرا الى ان وجد بصمته الخاصة في فن الاوراتوريو.
هذا الفنان الذي رزح مراراً تحت وطأة هزائم الاوبرا صار كفيفا بعد ان ادرك النجاح الحقيقي متأخرا,, ورغم العمى واصل العمل دون انقطاع وهو ملازم داره ولايقابل احدا,.
يحاول ان يحكي صراعه مع الحياة في هذا اللحن الاخير,, ليرحل عن دنيانا وهو يقود الاوركسترا واقفا كالخيل رغم آفة العمى ,,, !!
6/8/2023, 9:34 pm من طرف روان علي شريف
» أنا بهذه اللحظة
10/28/2021, 8:01 am من طرف جاك
» على الرصيف
6/13/2020, 5:40 pm من طرف روان علي شريف
» بوابة الجحيم
6/13/2020, 4:58 pm من طرف روان علي شريف
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
6/28/2019, 5:05 pm من طرف روان علي شريف
» فردوس مليندا المفقود.
3/12/2019, 1:20 am من طرف روان علي شريف
» بدري فركوح
3/4/2019, 11:56 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ليلى العفيفة
3/4/2019, 11:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
1/27/2019, 3:42 pm من طرف نبيل اوزاعي
» ألفية العياط فى النحو
11/9/2018, 3:13 am من طرف محمود العياط
» ديوان إنشق القمر
8/14/2018, 2:05 am من طرف محمود العياط
» ديوان بومبا والاقزام
2/25/2018, 3:39 am من طرف محمود العياط
» بريد الموتى
1/23/2018, 2:35 am من طرف روان علي شريف
» ديوان دحش قرم ودانك
12/21/2017, 4:33 am من طرف محمود العياط
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
10/14/2017, 6:21 am من طرف محمود العياط
» من عجائب الأرقام
5/24/2017, 9:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ابن الرومي
5/24/2017, 9:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» قصيدة حبك وقلبى
8/13/2016, 11:05 pm من طرف محمود العياط
» الأعشى الأكبر
6/11/2016, 4:17 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مساء الخير
5/2/2015, 8:40 am من طرف السراب
» مي زيادة
4/22/2015, 11:17 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» لبيد بن ربيعة
12/28/2014, 4:44 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زهير بن أبي سلمى
12/20/2014, 4:32 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» جبران خليل جبران
12/5/2014, 2:16 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» إيايا أبو ماضي
11/5/2014, 2:09 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
9/11/2014, 10:04 pm من طرف poopy87
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
7/28/2014, 9:41 am من طرف محمود العياط
» سيف الفراق
7/22/2014, 2:59 am من طرف محمود العياط
» ديوان اعشقك جدا
7/22/2014, 2:56 am من طرف محمود العياط
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
7/22/2014, 2:54 am من طرف محمود العياط
» عمرو بن كلثوم
6/14/2014, 6:02 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» طرفة بن العبد
5/28/2014, 5:26 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
5/20/2014, 10:40 pm من طرف محمود العياط
» شهداء 6 أيار 1916
5/6/2014, 5:45 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» الياس قنصل
4/23/2014, 4:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زكي قنصل
4/23/2014, 4:18 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
4/3/2014, 6:05 pm من طرف طالب علي
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
4/2/2014, 4:47 pm من طرف العـدوي
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
3/20/2014, 9:56 pm من طرف wadfay
» حاتم الطائي
3/20/2014, 6:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حكمة اليوم
3/2/2014, 6:03 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» امرؤ القيس
3/2/2014, 5:55 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» محتويات مكتبة الروايات
2/9/2014, 4:26 pm من طرف أريج الورد
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
2/1/2014, 8:33 pm من طرف محمود العياط
» الحارث بن حلزة
1/21/2014, 7:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
1/19/2014, 10:02 am من طرف mas12ter
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
1/8/2014, 9:17 am من طرف anas198510
» الف ليلة وليلة
1/8/2014, 2:01 am من طرف سعيد خليف
» عنترة العبسي
1/5/2014, 6:30 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي
11/24/2013, 1:33 pm من طرف محمد حمد