كتاب
خزانة الأدب وغاية الأرب
*** المؤلف ***
تقي الدين المعروف بالحموي
ذكر حسن التخلص
خزانة الأدب وغاية الأرب
*** المؤلف ***
تقي الدين المعروف بالحموي
ذكر حسن التخلص
ومن غدا قسمه التشبيب في غزل حسن التخلص بالمختار من قسمي حسن التخلص هو أن يستطرد الشاعر المتمكن من معنى إلى معنى آخر يتعلق بممدوحه بتخلص سهل يختلسه اختلاسا رشيقا دقيق المعنى بحيث لا يشعر السامع بالانتقال من المعنى الأول إلا وقد وقع في الثاني لشدة الممازجة والالتئام والانسجام بينهما حتى كأنهما أفرغا في قالب واحد ولا يشترط أن يتعين المتخلص منه بل يجري ذلك في أي معنى كان فإن الشاعر قد يتخلص من نسيب أو غزل أو فخر أو وصف روض أو وصف طلل بال أو ربع خال أو معنى من المعاني يؤدي إلى مدح أو هجو أو وصف في حرب أو غير ذلك ولكن الأحسن أن يتخلص الشاعر من الغزل إلى المدح والفرق بين التخلص والاستطراد أن الاستطراد يشترط فيه الرجوع إلى الكلام الأول أو قطع الكلام فيكون المستطرد به آخر كلامه والأمران معدومان في التخلص فإنه لا يرجع إلى الأول ولا يقطع الكلام بل يستمر على ما يتخلص إليه وهذا النوع أعني حسن التخلص اعتنى به المتأخرون دون العرب ومن جرى مجراهم من المخضرمين ولكنه لم يفتهم فإنهم أوردوا لزهير في هذا الباب قوله إن البخيل ملوم حيث كان ولكن الكريم على علاته هرم أنظر إلى هذا العربي القديم كيف أحسن التخلص من غير اعتناء في بيت
واحد وهذا هو الغاية القصوى عند المتأخرين الذين اعتنوا به وعلى كل تقدير فمن كلام العرب استنبط كل فن فإنهم ولاة هذا الشأن لكنهم كانوا يؤثرون عدم التكلف ولا يرتكبون من فنون البديع إلا ما خلا من التعسف فمن ذلك قول الفرزدق وأجاد إلى الغاية وركب كأن الريح تطلب عندهم لها ترة من جذبها بالعصائب سروا يخبطون الليل وهي تلفهم إلى شعب الأكوار من كل جانب إذا آنسوا نارا يقولون ليتها وقد حضرت أيديهم نار غالب ومثله قول أبي نواس تقول التي من بيتها خف محملي يعز علينا أن نراك تسير أما دون مصر للغنى متطلب بلى إن أسباب الغنى لكثير فقلت لها واستعجلتها بوادر جرت فجرى في إثرهن عبير دعيني أكثر حاسديك برحلة إلى بلد فيه الخصيب أمير ومثله في الحسن قوله وإذا جلست إلى المدام وشربها فاجعل حديثك كله في الكاس وإذا نزعت عن الغواية فليكن لله ذاك النزع لا للناس وإذا أردت مديح قوم لم تمن في مدحهم فامدح بني العباس أقول إن هذه الطريق التي مشى عليها أبو نواس ومن تقدمه من المتقدمين ممن أوردت نظمه في هذا الباب وهي حسن التخلص ببيت واحد باستطراد رشيق ينتقل الشاعر به من الشطر الأول إلى الشطر الثاني فاتت فحولا من الشعراء كالبحتري وأبي تمام في غالب القصائد على أنهما المقدمان في هذا الشأن وقد تقرر أن حسن التخلص ما كان في بيت واحد يثب الشاعر من شطره الأول إلى الثاني وثبة تدل على رشاقته وقوته وتمكنه في هذا الفن وإذا لم يكن التخلص
كذلك سمي اقتضابا وهو أن ينتقل الشاعر من معنى إلى معنى آخر من غير تعلق بينهما كأنه استهل كلاما آخر وعلى هذه الطريقة مشى غالب العرب وغالب المخضرمين وكثير من شعراء المولدين فمن ذلك قول البحتري في قصيد وقد جرى في ميادين غزلها إلى أن قال من غير ارتباط وردنا إلى الفتح بن خاقان إنه أعم ندى فيكم وأيسر مطلبا وهذه النبذة التي أبرزتها هنا من نظم المتقدمين في حسن التخلص عزيزة الوجود فإنها ما تيسرت إلا بعد بذل الجهد في جمعها وهذا النوع البديع ما اعتنى به غير حذاق المتأخرين وما نسجوه جميعه إلا على المنوال المذكور ولعمري إنها طريقة بديعة ونوع من السحر يدل على رسوخ القدم في البلاغة وتمكن الذهن من البراعة وإن لم يكن كذلك لم يعد من أنواع البديع والقرائح تختلف فيه وتتفاوت وقد عن لي أن أنبه على قبح المخالص التي لا تعد من أنواع البديع لينفتح ذهن المبتدئ في هذا الفن فمن ذلك قول أبي الطيب المتنبي وإن كانت له المخالص الفائقة غدا بك كل خلو مستهاما وأصبح كل مستور خليعا أحبك أو يقولوا جر نمل ثبيرا وابن إبراهيم ريعا أنظر ما أبرد هذا المخلص وأشد تعسفه ومعناه أنه علق انقضاء حبها على غير ممكن وهو أن يجر النمل الجبل المسمى ثبيرا وأن يخاف ممدوحه فجعل خوف الممدوح نظير جر النمل لثبير ليقرر أن كلا منهما من المستحيلات ومن تخاليصه القبيحة أيضا قوله على الأمير يرى ذلي فيشفع لي إلى التي تركتني في الهوى مثلا وسبب قبح هذا المخلص كونه جعل ممدوحه ساعيا بينه وبين محبوبته في الوصال ولا خفاء في دنو هذه المرتبة وقد سبقه أبو نواس إلى ذلك ولكنه أقل شناعة مع أن الكل قبيح حيث قال سأشكو إلى الفضل بن يحيى بن خالد هواك لعل الفضل يجمع بيننا وقد سبقهما إلى ذلك قيس بن ذريح حين طلق لبنى وتزوجت غيره فندم على ذلك وشبب بها في كل معنى فرحمه ابن أبي عتيق فسعى في طلاقها من زوجها وأعادها إلى قيس فقال يمدحه
جزى الرحمن أفضل ما يجازي على الإحسان خيرا من صديق فقد جربت إخواني جميعا فما ألفيت كابن أبي عتيق سعى في جمع شملي بعد صدع ورأي حدت فيه عن الطريق وأطفأ لوعة كانت بقلبي أغصتني حرارتها بريقي فلما سمعها ابن أبي عتيق قال لقيس يا حبيبي أمسك عن هذا المدح فما يسمعه أحد إلا ظنني قواد ومن المخالص التي استحسنوها للبحتري قوله رباع تردت بالرياض مجودة بكل جديد الماء عذب الموارد إذا راوحتها مزنة بكرت لها شآبيب مجتاز عليها وقاصد كأن يد الفتح بن خاقان أقبلت عليها بتلك البارقات الرواعد ومن المخالص المستحسنة لأبي تمام قوله من قصيدة ما زلت عن سنن الوداد ولا غدت نفسي على إلف سواك تحوم لا والذي هو عالم أن النوى مر وأن أبا الحسين كريم هذا المخلص مقدم على مخالص البحتري من وجوه أحدها التخلص من النسيب إلى المدح والثاني حسن الانسجام والثالث وهو جل القصد الوثبة في بيت التخلص من الشطر الأول إلى الشطر الثاني بأسرع اختلاس وهذا الذي عقد المتأخرون الخناصر عليه وصار لهم فيه اليد الطولى ومثله قوله من قصيدة فالأرض معروف السماء قرى لها وبنو الرجاء لهم بنو العباس ومن مخالص أبي الطيب الفائقة قوله من قصيدة يمدح بها أبا أيوب أحمد بن عمران بن ماهويه مطلعها سرب محاسنه حرمت ذواتها داني الصفات بعيد موصوفاتها معنى هذا المطلع في غاية الحسن والغرابة فإنه يقول هذا سرب حيل بيني وبين كل حسناء منه وهذه الحسناء صفاتها دانية عند ذكرها بالقول ولكن ذاتها الموصوفة بعيدة ولم يزل في غرابة هذا الأسلوب إلى أن قال متحمسا
ومطالب فيها الهلاك أتيتها ثبت الجنان كأنني لم آتها أقبلنها غرر الجياد كأنما أيدي بني عمران في جبهاتها أقول سبحان المانح هذا هو السحر الحلال والشرب الذي أمست المشارب لصافية عنده كالآل ومثله في الغرابة التي هي من معجزات المتنبي قوله من قصيدة مدح بها علي بن عامر ويعرض بذكر أبيه عامر ومدحه بعد وفاته مطلعها أطاعن خيلا من فوارسها الدهر وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر وما أحلى ما قال بعده وأعجب من ذا كل يوم سلامتي وما ثبتت إلا وفي نفسها أمر ولم يزل ينفث بصدق عزائمه في هذا السحر الذي سحر به العقول وخلب القلوب إلى أن قال ويوم وصلناه بليل كأنما على أفقه من برقه حلل حمر وليل وصلناه بيوم كأنما على متنه من دجنة حلل خضر وغيث ظننا تحته أن عامرا علا لم يمت أو في السحاب له قبر ومثله قوله من قصيدة دالية يمدح بها سيف الدولة بن حمدان مطلعها عواذل ذات الخال في حواسد وإن ضجيع الخود مني لماجد وما ألطف ما قال بعده يرد يدا عن ثوبها وهو قادر ويعصي الهوى في طيفها وهو راقد ولما انتظم له هذا الدر في هذه الأسلاك البديعية قال خليلي إني لا أرى غير شاعر فكم منهم الدعوى ومني القصائد فلا تعجبا أن السيوف كثيرة ولكن سيف الدولة اليوم واحد ومن مخالص أبي العلاء أحمد بن سليمان على طريق المديح فإنه لم يكن من طلاب الرفد قوله من قصيد ولو أن المطي لها عقول وحقك لم نشد لها عقالا
مواصلة بها رحلي كأني من الدنيا أريد بها انتقالا سألن فقلن مقصدنا سعيد فكان اسم الأمير لهن فالا هذا المخلص أيضا من العجائب فإن الشيخ أبا العلاء سبكه في قالب التورية والاتفاق البديع وكان اسم الأمير في فالهم سعيدا والعرب ما برحوا يتفاءلون بالاسم الحسن ويتطيرون من ضده ومما استحسن لابن حجاج من المخالص قوله ألا يا ماء دجلة لست تدري بأني حاسد لك طول عمري ولو أني استطعت سكرت سكرا عليك فلم تكن يا ماء تجري فقال الماء قل لي كل هذا بم استوجبته يا ليت شعري فقلت له لأنك كل يوم تمر على أبي الفضل بن بشر تراه ولا أراه وذاك شيء يضيق عن احتمالك فيه صبري قال صاحب المثل السائر حين أورد هذه الأبيات ما علمت معنى في هذا المقصد أبدع ولا أعذب ولا أرق ولا أحلى من معنى هذا اللفظ ويكفي ابن حجاج من الفضيلة أن يكون له مثل هذه الأبيات قلت ولعمري إن المخلص والأبيات بكمالها دون إطناب ابن الأثير في الوصف ولكن قال زكي الدين بن أبي الأصبع في كتابه المسمى بتحرير التحبير لما انتهى إلى هذا النوع أعني حسن التخلص إذا وصلت إلى ابن حجاج في هذا الباب فإنك تصل إلى ما لا تدركه الألباب فمن ذلك قوله على طريقته المعهودة منه وقد بادلتها فمبالها لي بمشورة استها ولها قذالي كما لابن العميد جميع مدحي ودنيا ابن العميد جميعها لي ومن المخالص الفائقة قول الأستاذ أبي الحسن مهيار بن مرزويه الكاتب من قصيدة بائية يمدح بها الأمير سيف الدولة ابن مزيد مطلعها هب من زمانك بعض الجد للعب واهجر إلى راحة شيئا من التعب ولم يزل ماشيا على هذا السنن إلى أن قال تسعى السقاة علينا بين منتظر بلوغ كأس ووثاب بمستلب كأنما قولنا للبابلي أدر سلافة قولنا للمزيدي هب
ومثله قوله من قصيدة حائية يمدح بها الأستاذ أبا طالب بن أيوب يا من ثناياه التي غولطت عنها بالأقاحي غلط المقايس بابن أيوب السحابة في السماح ويعجبني من مخالصة قوله من قصيدة رائية يمدح بها فخر الملك ولم يزل يرفل في حلل غزلها ونسيبها إلى أن قال أرى كبدي وقد بردت قليلا أمات الهم أم عاش السرور أم الأيام خافتني لأني بفخر الملك منها أستجير ومما يعجبني أيضا إلى الغاية قوله من قصيدة عينية يمدح بها الوزير عميد الدولة مطلعها لو كان يرفق ظاعن بمشيع ردوا فؤادي يوم كاظمة معي ولم يزل يطلق العنان في هذه الحلبة إلى أن سبق إلى غاية قال فيها إن شاء بعدهم الحيا فلينسكب أو شاء ظل غمامه فليقلع فمقيل جسمي في ذيول ربوعهم كاف وشربي من فواضل أدمعي كرمت جفوني في الديار فأخصبت فغنيت أن أرد المياه وارتعي فكأن دمعي مد من أيدي بني عبد الرحيم ومائها المستنبع وما أحلى ما قال بعده وهو مخلص آخر وكأن ليلي من تفاوت طوله أسيافهم موصولة بالأدرع ولم أكثر من محاسن مهيار هنا إلا لعلمي بغرابة شعره وعزة وجود ديوانه ومن المخالص التي تصلح أن تكون واسطة في هذا العقد قول أفقه الشعراء وأشعر الفقهاء كما قال وهو القاضي أبو بكر أحمد الأرجاني من قصيدة يمدح بها ولي الدين الكاتب مطلعها وعدت باستراقة للقاء وبإهداء زورة في خفاء وما أحلى ما قال بعده ثم غارت من أن يماشيها الظل فسارت في ليلة ظلماء
ثم خافت لما رأت أنجم الليل شبيهات أعين الرقباء فاستنابت طيفا يلم ومن يملك عينا تهم بالإغفاء هكذا نيلها إذا نولتنا وعناء تسمح البخلاء يهدم الانتهاء باليأس منها ما بناه الرجاء بالابتداء ولم يزل راتعا في هذه الحدائق الغضة إلى أن قال تركتني معنيا لمغان وأعادت أعاديا أصدقائي رنقت مشربي وقد كان عين الشمس والماء دونه في الصفاء بعد عهدي بعيشتي وهي خضرا تتثنى كالبانة الغناء وأموري كأنها ألفات خطهن الولي في الاستواء ومن جواهر مخالصه المنتظمة في هذا السلك قوله من قصيدة رائية يمدح بها سديد الدولة محمد بن عبد الكريم الأنباري مترسل الخلافة وكاتب إنشائها مطلعها سلا رسوما أقامت بعدما ساروا أعندها من أهيل الحي أخبار وروحا عاتقي من حملها مننا للسحب فيها وللأجفان أستار ولم يزل مبدرا في هذا الأفق النير إلى أن قال أقسمت ما كل هذا الضيم محتمل ولا فؤادي على ما شمت صبار إلا لأنك منى اليوم نازلة في القلب حيث سديد الدولة الجار ومن مخالصه الصافية التي مازجها بسلاف التورية قوله من قصيدة بائية يمدح بها شهاب الدين أحمد بن أسعد الطغرائي مطلعها إذا لم يخن صب ففيم عتاب وإن لم يكن ذنب فمم متاب وما ألطف ما قال بعده أجل ما لنا إلا هواهم جناية فهل عندهم غير الصدود عقاب
ولم يزل سائرا في سهولة هذه الجادة إلى أن قال فلا تكثرن شكوى الزمان فإنما لكل ملم جيئة وذهاب وقد كان ليل الفضل في الدهر داجيا إلى أن بدا للناظرين شهاب والأرجاني أيضا نظمه غريب في هذه البلاد فلذلك أوردت منه هنا هذه النبذة اللطيفة والله أعلم وقد آن لي أن أقدم مقدمات النتائج من أشعار المتأخرين في هذا النوع فإنهم رياحين حدائقة وأقمار مشارقه فالمقدم هنا قاضيهم الفاضل الذي ارتفع الخلاف بقضائه ونفذ حكمه بالموجب على ملوك هذه الصناعة وتقدم باستيفاء شرائط التقديم فصلى خلف إمامته الجماعة فمن مخالصه الفاضلية قوله من قصيدة يمدح بها خليفة الفاطميين في ذلك العصر مطلعها ترى لحنيني أو حنين الحمائم جرت فحكت دمعي دموع الغمائم وما أحلى ما قال بعده وهل من ضلوع أو ربوع ترحلوا فكل أراها دارسات المعالم دعوا نفس المقروح تحمله الصبا وإن كان يهفو بالغصون النواعم تأخرت في حمل السلام عليكم لديها لما قد حملت من سمائم فلا تسمعوا إلا حديثا لناظري يعاد بألفاظ الدموع السواجم فإن فؤادي بعدكم قد فطمته عن الشعر إلا مدحة لابن فاطم ومثله قول العلامة الشيخ شرف الدين عبد العزيز الأنصاري شيخ شيوخ حماة من قصيدة دالية يمدح بها النبي مطلعها ويلاه من نومي المشرد وآه من شملي المبدد ولم يزل يدير على خصور هذه الألفاظ الرقيقة وشاحات معانيه البديعية إلى أن قال أكسبني نشوة بطرف سكرت من خمره فعربد
غصن نقا حل عقد صبري بلين خصر يكاد يعقد فمن رأى ذلك الوشاح الصائم ثم صلى على محمد ومثله قوله من قصيدة يمدح بها الملك الناصر صلاح الدين يوسف مطلعها لنا من ربة الخالين جاره تواصل تارة وتصد تاره تعاملني بما يحلى سلوى ولكن ليس في جوفي مراره ولم تزل أعين هذا الغزل الرقيق تغازله إلى أن قال وقالوا قد خسرت الروح فيها فقلت الربح في تلك الخسارة بأيسر نظرة أسرت فؤادي كما نشأ اللهيب من الشراره ويفتك طرفها فيقول قلبي أشن ترى صلاح الدين غاره ومثله قوله من قصيدة يمدح بها الملك الأمجد ظبية حكم ظبا مقلتها عزة الظبي وذل الأسد كنت في ترك الهوى مجتهدا وهي كانت زلة المجتهد كملت حسنا فلولا بخلها خلتها بعض خلال الأمجد ومن المخالص التي نقلتها من ناصح بن قلاقس قوله من قصيدة يمدح بها أبا المنصور نور الدين محمودا عين الأمراء بالديار المصرية ماذا على العيس لو عادت بربتها بقدر ما نتقاضاها المواعيدا رد الركاب لأمر عن في خلدي وسمه في بديع الحب ترديدا وقف أبثك ما لان الحديد له فإن صدقت فقل هل أبت داوودا حلت عرا النوم عن أجفان ساهرة رد الهوى هدبها بالنجم معقودا تفجرت وعصا الجوزاء تضربها فاذكرتني موسى والجلاميدا وما أحلى ما قال بعده كناية عن طول الليل يا ثعلب الصبح يا سرحان أوله كل الثريا فقد صادفت عنقودا
6/8/2023, 9:34 pm من طرف روان علي شريف
» أنا بهذه اللحظة
10/28/2021, 8:01 am من طرف جاك
» على الرصيف
6/13/2020, 5:40 pm من طرف روان علي شريف
» بوابة الجحيم
6/13/2020, 4:58 pm من طرف روان علي شريف
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
6/28/2019, 5:05 pm من طرف روان علي شريف
» فردوس مليندا المفقود.
3/12/2019, 1:20 am من طرف روان علي شريف
» بدري فركوح
3/4/2019, 11:56 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ليلى العفيفة
3/4/2019, 11:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
1/27/2019, 3:42 pm من طرف نبيل اوزاعي
» ألفية العياط فى النحو
11/9/2018, 3:13 am من طرف محمود العياط
» ديوان إنشق القمر
8/14/2018, 2:05 am من طرف محمود العياط
» ديوان بومبا والاقزام
2/25/2018, 3:39 am من طرف محمود العياط
» بريد الموتى
1/23/2018, 2:35 am من طرف روان علي شريف
» ديوان دحش قرم ودانك
12/21/2017, 4:33 am من طرف محمود العياط
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
10/14/2017, 6:21 am من طرف محمود العياط
» من عجائب الأرقام
5/24/2017, 9:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ابن الرومي
5/24/2017, 9:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» قصيدة حبك وقلبى
8/13/2016, 11:05 pm من طرف محمود العياط
» الأعشى الأكبر
6/11/2016, 4:17 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مساء الخير
5/2/2015, 8:40 am من طرف السراب
» مي زيادة
4/22/2015, 11:17 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» لبيد بن ربيعة
12/28/2014, 4:44 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زهير بن أبي سلمى
12/20/2014, 4:32 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» جبران خليل جبران
12/5/2014, 2:16 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» إيايا أبو ماضي
11/5/2014, 2:09 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
9/11/2014, 10:04 pm من طرف poopy87
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
7/28/2014, 9:41 am من طرف محمود العياط
» سيف الفراق
7/22/2014, 2:59 am من طرف محمود العياط
» ديوان اعشقك جدا
7/22/2014, 2:56 am من طرف محمود العياط
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
7/22/2014, 2:54 am من طرف محمود العياط
» عمرو بن كلثوم
6/14/2014, 6:02 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» طرفة بن العبد
5/28/2014, 5:26 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
5/20/2014, 10:40 pm من طرف محمود العياط
» شهداء 6 أيار 1916
5/6/2014, 5:45 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» الياس قنصل
4/23/2014, 4:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زكي قنصل
4/23/2014, 4:18 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
4/3/2014, 6:05 pm من طرف طالب علي
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
4/2/2014, 4:47 pm من طرف العـدوي
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
3/20/2014, 9:56 pm من طرف wadfay
» حاتم الطائي
3/20/2014, 6:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حكمة اليوم
3/2/2014, 6:03 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» امرؤ القيس
3/2/2014, 5:55 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» محتويات مكتبة الروايات
2/9/2014, 4:26 pm من طرف أريج الورد
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
2/1/2014, 8:33 pm من طرف محمود العياط
» الحارث بن حلزة
1/21/2014, 7:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
1/19/2014, 10:02 am من طرف mas12ter
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
1/8/2014, 9:17 am من طرف anas198510
» الف ليلة وليلة
1/8/2014, 2:01 am من طرف سعيد خليف
» عنترة العبسي
1/5/2014, 6:30 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي
11/24/2013, 1:33 pm من طرف محمد حمد