حملة مقاطعة الخليوي في سورية ليوم واحد في واحد حزيران 2009

والله صار بدها لك لايمتا رح نضل مهتكرين هل الشركات
قسم بالله بزعلى على هل الناس يلي مضطرا تحكي لااني ماعنا غيرون
يسلمو اخي سيف
وتقبل مروري

شركة خليوي " القرار بيد مؤسسة الاتصالات" .. والمؤسسة تقول " الاسعار ليست مرتفعة"
طالبت رسائل تناقلت عبر البريد الالكتروني بمقاطعة الأجهزة النقالة في 1 حزيران للضغط باتجاه تخفيض اسعار الاتصالات الخليوية في سوريا ، فيما أكدت مؤسسة الاتصالات بأن الأسعار تعتبر "متوسطة" بالنسبة للدول العربية.


وتتضمن نص الرسالة الإلكترونية دعوة للمساهمة في " الحملة الوطنية للضغط على شركات الاتصالات لتحفيض الفواتير" .
كما ورد في الرسالة التي وصلت الى آلاف الاشخاص عبارات تحض على عدم اجراء اي اتصال باستخدام خطوط الخليوي في سوريا في الموعد المحدد والمساعدة في نقل الرسالة الى " اكبر عدد ممكن" من الاشخاص .
وأيد طارق (مبرمج) فكرة المقاطعة لخفض سعر الدقيقة التي باتت ترهق المواطن مع إزدياد الحاجة للتعامل مع الموبايلات ، مشيرا لإرساله طلب المقاطعة لـ 200 شخص.
فيما لم يقتنع هيثم ( صحفي ) بهذا الإجراء لعدم جدواه ، فمثل هذه الخطة لا يمكن أن "تؤثر على شركتين كسيريتل وmtn " في رأيه ، وأشار هيثم الى أن "هناك المؤسسة العامة للاتصالات لها علاقة أيضا بهذا الموضوع لافتا إلى أن المؤسسة لها مصلحة في بقاء أسعار المكالمات مرتفعة لأنها ترتبط بعقد BOT مع هاتين الشركتين, وتخفيضها يؤدي إلى تراجع أرباح المؤسسة".
وفي هذا السياق قال مصدر مقرب من شركة سيرتيل أن " شروط العقد BOT مع المؤسسة العامة للاتصالات يمنع سيريتل من تخفيض التعرفة بشكل مباشر " ، بحسب ما نشر في " التقرير" السنوي الذي يصدر عن سوريا من جامعة اكسفورد البريطانية.
وكشف المصدر بأن" 50% من قيمة كل فاتورة مدفوعة تذهب لمؤسسة الإتصالات ، بالاضافة الى ما يقارب الـ 20% تذهب كرسوم لإستخدام البنية التحتية وبعض الرسوم الاخرى ".
وتنفرد شركتا سيريتل والـ MTN بتقديم خدمات الاتصال الخليوي في السوق السورية ، مع وجود معلومات عن إحتمال دخول شركة ثالثة لتشجيع المنافسة .
وترتبط الشركتان بعقد BOT ( بناء ، تشغيل ، تسليم ) مع مؤسسة الاتصالات لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.
وسورية واحدة من الدول القلائل في العالم التي تعتمد نظام الـ BOT في التعاقد بالنسبة الى اتصالات الخليوي ، حيث ان نظام "الترخيص" هو المعتمد في معظم دول العالم.
وتلاقي فكرة مقاطعة الاتصال الحماس عند الشباب خاصة ، حيث قالت ريتا ( 23 عاما ) " يجب ان نظهر عدم الرضى عن هذه الاسعار المرتفعة والا ما المبرر الذي سيكون لدى الشركات لخفض سعر الاتصال اذا كنا راضيين"
ودعت ريتا لكي " تطول الفترة او تتكرر بشكل دوري وتمتد ايضا الى خدمات اخرى مثل الانترنت عبر الموبايل" والتي وصفت رسمها الشهري بالخيالي"
وشهد موقع "الفيس بوك" مجموعة جديدة دعت لمقاطعة اتصال الخليوي ، ومؤكدة ضرورة التحرك لتخفيض الأسعار ، كما تطالب المجموعة الاستمرار بالحملة فيما لم تشهد التجربة الأولى النجاح.
وفي محاولة لاخذ موقف الشركتين من هذه الحملة اكدت يارا رستم منسقة قسم العلاقات العامة في شركة الـ mtn لسيريانيوز بأن " أمر التخفيض لايتعلق بشركات الخليوي بل محصور بمؤسسة الإتصالات فلها الحصة الأكبر ".
وأضافت " لو كان هناك تنافس حر بين شركتي الخليوي لانخفضت الأسعار بالتأكيد" ، في اشارة الى الشراكة التي تربط الشركتين بمؤسسة الاتصالات.
وتم الكشف قبل ايام عن طلب تقدمت به الشركتان لتخفيض أسعار اتصال الخلوي وافقت عليه المؤسسة، عبر خطوط مسبقة الدفع، ياهلا شباب و MTN شباب، حيث يصبح سعر الدقيقة في خطوط مسبقة الدفع 6 وحدات من بعد الدقيقة الثانية، ومن الساعة السابعة صباحا حتى العاشرة صباحا، ولمدة ثلاثة أشهر فقط، بالإضافة إلى إطلاق عدد من الخدمات الجديدة.
من جهته قال معاون مدير مؤسسة الاتصالات م.رؤوف العيد لسيريانيوز أن " التعرفات الحالية ليست مرتفعة، مستندين إلى دراسة أجرتها المؤسسة تبين أن تعرفة الخليوي في سورية تأتي بالمرتبة الوسط بالمقارنة مع الدول العربية".
وتبلغ سعر دقيقة المكالمة من خليوي الى آخر 4 ليرات سورية ، و6 ليرات من خليوي الى هاتف أرضي ، إضافة لرسم الإشتراك البالغ 400ل.س ، فيما تبلغ تكلفة دقيقة الاتصال عبر خطوط مسبقة الدفع 8 وحدات أي نحو (6 ليرات)، في حين ما يزال احتساب الدقيقة في سورية لا يتم على نظام الثواني المتبع في معظم دول العالم.

حسناً اذا استجدت تفاصيل اخرى سوف اقوم بنشرها اذا وقعت بيدي
شكرا للمرور الصافي حمودي السراب