السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعشاق الشاعر الاندلسي ابن زيدون جمعت لكم قصائده في كتاب الكتروني صغير عبارة عن جزئين
الجزء الاول
الحجم 190 كيلو بايت
رابط التحميل
Download (182 KB
الجزء الثاني
الحجم 190 كيلو بايت
رابط التحميل
Download (186 KB
محتويات الجزء الاول
أأُجفى بلا جُرْمٍ، وَأُقْصَى بلا ذَنْبِ،
أأسلبُ، من وصالِكِ، ما كسيتُ؟
أبا الوليدِ، وما شطتْ بنا الدارُ،
أتَتْكَ بِلَوْنِ المُحِبّ الحجِلْ،
أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟
أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ،
أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛
أجلْ، إنّ ليلى حيثُ أحياؤها الأسدُ،
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛
أخطُبْ، فمُلكُكَ يَفقِدُ الإملاكَا؛
أدِرْهَا! فَقَدْ حَسُنَ المَجْلِسُ،؛
أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا،
أرخصتني، من بعدِ ما أغليتنِي،
أسْتَوْدِعُ اللَّه مَنْ أُصْفَي الوِدَادَ لَهُ
أسقَيطُ الطّلّ فَوقَ النّرجِسِ،
أشمتِّ، بي فيكِ، العدا؛
أصخْ لمقالَتي، واسمعْ؛
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا
اعجبْ لحالِ السّروِ كيفَ تحالُ؛
أعرفُكِ راحَ في عرفِ الرّياحِ؟
أغائبة ً عنّي، وحاضرة ً معي !
أفاضَ سَماحُكَ بَحرَ النّدَى ؛
أفَدْتَني، مِنْ نَفائسِ الدُّرَرِ،
أقدَمْ، كما قَدِمَ الرّبيعُ الباكرُ،
أكْرِمْ بِوَلاّدَة ِ ذُخْراً لِمُدّخِرٍ
ألا ليتَ شعري هلْ أصادِفُ خلوة ً
ألا هَلْ لَنا مِنْ بَعدِ هذا التّفَرّقِ
الدّهرُ، إنْ أمْلى ، فَصِيحٌ أعْجَمُ،
السيرة
ألمْ ترَ أنّ الشّمس قد ضمّها القبرُ؛
ألمْ يأنِ أنْ يبكي الغمامُ على مثلي،
الهَوَى في طُلُوعِ تِلْكَ النّجُومِ؛
إليكِ، منَ الأنامِ، غدا ارتياحي،
أمّا رِضَاكَ، فعِلْقٌ ما لَهُ ثَمَنُ،
أما في نسيمِ الرّيحِ عرفٌ معرِّفُ
أما وألحاظٍ مراضٍ، صحاحْ،
أمولاي بلّغْتَ أقصَى الأمَلْ،
إن تكُنْ نَالَتْكِ، بالضّرْبِ، يدي؛
إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟
إنّ للأرضِ والسّماء وللما
أنا ظَرْفٌ لِلْهوِ كُلّ ظَريفِ
أنتَ المُسَبِّبُ لِلْوُلُوعْ،
أنتِ معنى الضّنَى ، وسرُّ الدّموعِ،
أنّى أضيّعُ عهدكْ؟
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،
أهْدي إليّ بَقِيّة َ المِسْوَاكِ،
أيّتُها النّفسُ إليهِ اذْهَبي،
أيّها البَدرُ الّذِي
أيّها الظّافرُ أبشرْ بالظّفرْ؛
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،
باعَدْتِ، بالإعرَاضِ، غيرَ مُباعِدِ،
بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي
بَنى جَهْوَرٍ! أحْرَقْتُمُ بِجَفائِكُمْ
بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ
تَباعَدْنَا، عَلى قُرْبِ الجِوَارِ،
ثِقي بي، يا مُعَذِّبَتي، فإنّي
جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ،
جازيتَني عن تمادي الوصلِ هجرَانا،
خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ،
خنْتَ عهدِي، ولمْ أخُنْ؛
دُونَكَ الرّاحَ جامِدَهْ،
رَاحَتْ، فَصَحّ بهَا السّقِيمْ،
رضاكَ لنا، قبلَ الطَّهورِ، مطهِّرُ؛
سَأُحِبُّ أعْدائي لأنّكِ منْهُمُ،
سأقنعُ منكِ بلحظِ البصرْ،
سأهدي النّفسَ، في نفسِ الشَّمال؛
سَرّكَ الدّهرُ وَسَاءَ،
سرّي وجهرِي أنّني هائمُ،
سلِ المعشرَ الأعداءَ إنْ رمتَ صرفَهم
شَحَطنا وَما بالدّارِ نأيٌ وَلا شَحْطُ،
شكوى وعتاب
محتويات الجزء الثاني
طابَتْ لَنا لَيْلَتُنا الخالِيَهْ؛
عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ،
عذرِي، إنْ عذلتَ في خلعِ عذرِي
عَذيرِي مِنْ خَلِيلٍ يَسْتَطِيلُ،
عرَفْتُ عرفَ الصَّبا إذْ هبّ عاطرُهُ
علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛
على الثَّغَبِ الشّهْديّ مني تَحِيّة ٌ،
عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا،
غمرَتْني لكَ الأيادي البيضُ،
فُزْ بالنَّجاحِ، وأحْرِزِ الإقبالا،
قالَ لي اعتلّ من هويتَ حسودٌ
قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ،
قد بَعَثْناهُ يَنفَعُ الأعضاءَ،
قَد عَلِقْنَا سِواكِ عِلْقاً نَفِيسا
قَدْ نَالَني مِنكَ ما حَسبي بهِ وكَفَى ،
قُلْ لأبي حَفصٍ، ولمْ تَكذِبِ،
قلْ للوزيرِ، وقدْ قطعْتُ بمدْحِهِ
كَأنْ عَشِيَّ القَطْرِ في شاطىء النَّهْرِ
كمْ ذا أريدُ ولا أرادُ؟
كمْ لريحِ الغربِ من عَرْفٍ نَديّ،
كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً،
لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ،
لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ؛
لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ،
لا افْتِنانٌ كافْتِناني
لِبِيضِ الطُّلَى ، وَلِسُودِ اللِّمَم
لحا اللَّهُ يوماً لستُ فيهِ بمُلْتَقِ
لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ،
لَسْتَ مِنْ بَابَة ِ المُلُوكِ أبَا الـ
لعمرِي، لئنْ قلّتْ إليكَ رسائلي،
لقدْ سرّنا أنّ النّعِيّ مُوكَّلٌ
للحُبّ، في تِلكَ القِبابِ، مَرَادُ،
لم يكنْ هجرُ حبيبي عنْ قلى ،
لمّا اتصلْتِ اتّصالَ الخلبِ بالكبدِ،
لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ،
لَوْ تُرِكْنَا بِأنْ نَعُودَكَ عُدْنَا،
لوْ كان قولك متْ، ما كان ردّيَ لا،
ليهْنِ الهُدى إنجاحُ سعيكَ في العدا،
ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ،
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛
مَا طُولُ عَذْلِكِ للمُحبِّ بنافِعِ؛
مَا علمَتْ أنّ الشّفيعَ شبابُ،
ما للمدامِ تديرُهَا عيناكِ،
مَتى أبُثّكِ مَا بي،
مرادُهُمُ حيثُ السّلاحُ خمائلُ؛
هذا الصّباحُ، على سرَاكِ، رقيبَا،
هل النّداءُ، الذي أعلنتُ، مُستَمَعُ؛
هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني،
هَلْ عَهِدْنا الشّمسَ يَعْتَادُ الكِللْ؛
هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟
هلْ يشكرَنّ أبو الوليدْ
هوَ الدّهرُ الذي أحدَثَ الدّهرُ،
هوايَ، وإنْ تناءتْ عنكَ دارِي،
هيَ الشّمسُ، مغرِبُها في الكللْ؛
وبنفسي وإنْ أضرّ بنفسي
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك
ورامشة ٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا،
وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛
ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً،
وليلٍ أدَمْنَا فيهِ شربَ مدامة ٍ،
وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ
يا أيّهَا المَلِكُ الجَلِيـ
يا بَانِياً كُلَّ مَجْدِ؛
يا سؤلَ نفسِي إنْ أحكَّم،
يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها،
يا غزالاً ! أصَارني
يا قاطعاً حبلَ ودّي،
يا قَمَراً مَطْلَعُهُ المَغْرِبُ،
يا ليلُ طلْ، لا أشتَهي،
يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛
يا مستخفّاً بعاشقيِهِ،
يا مُعطِشِي، من وِصَالٍ كنتُ وَارِدَهُ،
يا مَنْ تَزَيّنَتِ الرّيا
يا نازِحاً، وَضَمِيرُ القَلْبِ مَثْوَاهُ،
يا نَاسِياً لي، على عِرْفَانِهِ، تَلَفي،
يقصِّرُ قربُكَ ليلي الطّويلا؛
لعشاق الشاعر الاندلسي ابن زيدون جمعت لكم قصائده في كتاب الكتروني صغير عبارة عن جزئين
الجزء الاول
الحجم 190 كيلو بايت
رابط التحميل
Download (182 KB
الجزء الثاني
الحجم 190 كيلو بايت
رابط التحميل
Download (186 KB
محتويات الجزء الاول
أأُجفى بلا جُرْمٍ، وَأُقْصَى بلا ذَنْبِ،
أأسلبُ، من وصالِكِ، ما كسيتُ؟
أبا الوليدِ، وما شطتْ بنا الدارُ،
أتَتْكَ بِلَوْنِ المُحِبّ الحجِلْ،
أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟
أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ،
أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛
أجلْ، إنّ ليلى حيثُ أحياؤها الأسدُ،
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛
أخطُبْ، فمُلكُكَ يَفقِدُ الإملاكَا؛
أدِرْهَا! فَقَدْ حَسُنَ المَجْلِسُ،؛
أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا،
أرخصتني، من بعدِ ما أغليتنِي،
أسْتَوْدِعُ اللَّه مَنْ أُصْفَي الوِدَادَ لَهُ
أسقَيطُ الطّلّ فَوقَ النّرجِسِ،
أشمتِّ، بي فيكِ، العدا؛
أصخْ لمقالَتي، واسمعْ؛
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا
اعجبْ لحالِ السّروِ كيفَ تحالُ؛
أعرفُكِ راحَ في عرفِ الرّياحِ؟
أغائبة ً عنّي، وحاضرة ً معي !
أفاضَ سَماحُكَ بَحرَ النّدَى ؛
أفَدْتَني، مِنْ نَفائسِ الدُّرَرِ،
أقدَمْ، كما قَدِمَ الرّبيعُ الباكرُ،
أكْرِمْ بِوَلاّدَة ِ ذُخْراً لِمُدّخِرٍ
ألا ليتَ شعري هلْ أصادِفُ خلوة ً
ألا هَلْ لَنا مِنْ بَعدِ هذا التّفَرّقِ
الدّهرُ، إنْ أمْلى ، فَصِيحٌ أعْجَمُ،
السيرة
ألمْ ترَ أنّ الشّمس قد ضمّها القبرُ؛
ألمْ يأنِ أنْ يبكي الغمامُ على مثلي،
الهَوَى في طُلُوعِ تِلْكَ النّجُومِ؛
إليكِ، منَ الأنامِ، غدا ارتياحي،
أمّا رِضَاكَ، فعِلْقٌ ما لَهُ ثَمَنُ،
أما في نسيمِ الرّيحِ عرفٌ معرِّفُ
أما وألحاظٍ مراضٍ، صحاحْ،
أمولاي بلّغْتَ أقصَى الأمَلْ،
إن تكُنْ نَالَتْكِ، بالضّرْبِ، يدي؛
إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟
إنّ للأرضِ والسّماء وللما
أنا ظَرْفٌ لِلْهوِ كُلّ ظَريفِ
أنتَ المُسَبِّبُ لِلْوُلُوعْ،
أنتِ معنى الضّنَى ، وسرُّ الدّموعِ،
أنّى أضيّعُ عهدكْ؟
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،
أهْدي إليّ بَقِيّة َ المِسْوَاكِ،
أيّتُها النّفسُ إليهِ اذْهَبي،
أيّها البَدرُ الّذِي
أيّها الظّافرُ أبشرْ بالظّفرْ؛
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،
باعَدْتِ، بالإعرَاضِ، غيرَ مُباعِدِ،
بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي
بَنى جَهْوَرٍ! أحْرَقْتُمُ بِجَفائِكُمْ
بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ
تَباعَدْنَا، عَلى قُرْبِ الجِوَارِ،
ثِقي بي، يا مُعَذِّبَتي، فإنّي
جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ،
جازيتَني عن تمادي الوصلِ هجرَانا،
خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ،
خنْتَ عهدِي، ولمْ أخُنْ؛
دُونَكَ الرّاحَ جامِدَهْ،
رَاحَتْ، فَصَحّ بهَا السّقِيمْ،
رضاكَ لنا، قبلَ الطَّهورِ، مطهِّرُ؛
سَأُحِبُّ أعْدائي لأنّكِ منْهُمُ،
سأقنعُ منكِ بلحظِ البصرْ،
سأهدي النّفسَ، في نفسِ الشَّمال؛
سَرّكَ الدّهرُ وَسَاءَ،
سرّي وجهرِي أنّني هائمُ،
سلِ المعشرَ الأعداءَ إنْ رمتَ صرفَهم
شَحَطنا وَما بالدّارِ نأيٌ وَلا شَحْطُ،
شكوى وعتاب
محتويات الجزء الثاني
طابَتْ لَنا لَيْلَتُنا الخالِيَهْ؛
عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ،
عذرِي، إنْ عذلتَ في خلعِ عذرِي
عَذيرِي مِنْ خَلِيلٍ يَسْتَطِيلُ،
عرَفْتُ عرفَ الصَّبا إذْ هبّ عاطرُهُ
علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛
على الثَّغَبِ الشّهْديّ مني تَحِيّة ٌ،
عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا،
غمرَتْني لكَ الأيادي البيضُ،
فُزْ بالنَّجاحِ، وأحْرِزِ الإقبالا،
قالَ لي اعتلّ من هويتَ حسودٌ
قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ،
قد بَعَثْناهُ يَنفَعُ الأعضاءَ،
قَد عَلِقْنَا سِواكِ عِلْقاً نَفِيسا
قَدْ نَالَني مِنكَ ما حَسبي بهِ وكَفَى ،
قُلْ لأبي حَفصٍ، ولمْ تَكذِبِ،
قلْ للوزيرِ، وقدْ قطعْتُ بمدْحِهِ
كَأنْ عَشِيَّ القَطْرِ في شاطىء النَّهْرِ
كمْ ذا أريدُ ولا أرادُ؟
كمْ لريحِ الغربِ من عَرْفٍ نَديّ،
كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً،
لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ،
لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ؛
لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ،
لا افْتِنانٌ كافْتِناني
لِبِيضِ الطُّلَى ، وَلِسُودِ اللِّمَم
لحا اللَّهُ يوماً لستُ فيهِ بمُلْتَقِ
لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ،
لَسْتَ مِنْ بَابَة ِ المُلُوكِ أبَا الـ
لعمرِي، لئنْ قلّتْ إليكَ رسائلي،
لقدْ سرّنا أنّ النّعِيّ مُوكَّلٌ
للحُبّ، في تِلكَ القِبابِ، مَرَادُ،
لم يكنْ هجرُ حبيبي عنْ قلى ،
لمّا اتصلْتِ اتّصالَ الخلبِ بالكبدِ،
لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ،
لَوْ تُرِكْنَا بِأنْ نَعُودَكَ عُدْنَا،
لوْ كان قولك متْ، ما كان ردّيَ لا،
ليهْنِ الهُدى إنجاحُ سعيكَ في العدا،
ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ،
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛
مَا طُولُ عَذْلِكِ للمُحبِّ بنافِعِ؛
مَا علمَتْ أنّ الشّفيعَ شبابُ،
ما للمدامِ تديرُهَا عيناكِ،
مَتى أبُثّكِ مَا بي،
مرادُهُمُ حيثُ السّلاحُ خمائلُ؛
هذا الصّباحُ، على سرَاكِ، رقيبَا،
هل النّداءُ، الذي أعلنتُ، مُستَمَعُ؛
هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني،
هَلْ عَهِدْنا الشّمسَ يَعْتَادُ الكِللْ؛
هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟
هلْ يشكرَنّ أبو الوليدْ
هوَ الدّهرُ الذي أحدَثَ الدّهرُ،
هوايَ، وإنْ تناءتْ عنكَ دارِي،
هيَ الشّمسُ، مغرِبُها في الكللْ؛
وبنفسي وإنْ أضرّ بنفسي
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك
ورامشة ٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا،
وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛
ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً،
وليلٍ أدَمْنَا فيهِ شربَ مدامة ٍ،
وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ
يا أيّهَا المَلِكُ الجَلِيـ
يا بَانِياً كُلَّ مَجْدِ؛
يا سؤلَ نفسِي إنْ أحكَّم،
يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها،
يا غزالاً ! أصَارني
يا قاطعاً حبلَ ودّي،
يا قَمَراً مَطْلَعُهُ المَغْرِبُ،
يا ليلُ طلْ، لا أشتَهي،
يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛
يا مستخفّاً بعاشقيِهِ،
يا مُعطِشِي، من وِصَالٍ كنتُ وَارِدَهُ،
يا مَنْ تَزَيّنَتِ الرّيا
يا نازِحاً، وَضَمِيرُ القَلْبِ مَثْوَاهُ،
يا نَاسِياً لي، على عِرْفَانِهِ، تَلَفي،
يقصِّرُ قربُكَ ليلي الطّويلا؛
عدل سابقا من قبل سيف العرب في 2/20/2011, 8:33 am عدل 2 مرات
6/8/2023, 9:34 pm من طرف روان علي شريف
» أنا بهذه اللحظة
10/28/2021, 8:01 am من طرف جاك
» على الرصيف
6/13/2020, 5:40 pm من طرف روان علي شريف
» بوابة الجحيم
6/13/2020, 4:58 pm من طرف روان علي شريف
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
6/28/2019, 5:05 pm من طرف روان علي شريف
» فردوس مليندا المفقود.
3/12/2019, 1:20 am من طرف روان علي شريف
» بدري فركوح
3/4/2019, 11:56 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ليلى العفيفة
3/4/2019, 11:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
1/27/2019, 3:42 pm من طرف نبيل اوزاعي
» ألفية العياط فى النحو
11/9/2018, 3:13 am من طرف محمود العياط
» ديوان إنشق القمر
8/14/2018, 2:05 am من طرف محمود العياط
» ديوان بومبا والاقزام
2/25/2018, 3:39 am من طرف محمود العياط
» بريد الموتى
1/23/2018, 2:35 am من طرف روان علي شريف
» ديوان دحش قرم ودانك
12/21/2017, 4:33 am من طرف محمود العياط
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
10/14/2017, 6:21 am من طرف محمود العياط
» من عجائب الأرقام
5/24/2017, 9:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ابن الرومي
5/24/2017, 9:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» قصيدة حبك وقلبى
8/13/2016, 11:05 pm من طرف محمود العياط
» الأعشى الأكبر
6/11/2016, 4:17 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مساء الخير
5/2/2015, 8:40 am من طرف السراب
» مي زيادة
4/22/2015, 11:17 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» لبيد بن ربيعة
12/28/2014, 4:44 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زهير بن أبي سلمى
12/20/2014, 4:32 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» جبران خليل جبران
12/5/2014, 2:16 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» إيايا أبو ماضي
11/5/2014, 2:09 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
9/11/2014, 10:04 pm من طرف poopy87
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
7/28/2014, 9:41 am من طرف محمود العياط
» سيف الفراق
7/22/2014, 2:59 am من طرف محمود العياط
» ديوان اعشقك جدا
7/22/2014, 2:56 am من طرف محمود العياط
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
7/22/2014, 2:54 am من طرف محمود العياط
» عمرو بن كلثوم
6/14/2014, 6:02 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» طرفة بن العبد
5/28/2014, 5:26 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
5/20/2014, 10:40 pm من طرف محمود العياط
» شهداء 6 أيار 1916
5/6/2014, 5:45 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» الياس قنصل
4/23/2014, 4:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زكي قنصل
4/23/2014, 4:18 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
4/3/2014, 6:05 pm من طرف طالب علي
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
4/2/2014, 4:47 pm من طرف العـدوي
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
3/20/2014, 9:56 pm من طرف wadfay
» حاتم الطائي
3/20/2014, 6:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حكمة اليوم
3/2/2014, 6:03 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» امرؤ القيس
3/2/2014, 5:55 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» محتويات مكتبة الروايات
2/9/2014, 4:26 pm من طرف أريج الورد
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
2/1/2014, 8:33 pm من طرف محمود العياط
» الحارث بن حلزة
1/21/2014, 7:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
1/19/2014, 10:02 am من طرف mas12ter
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
1/8/2014, 9:17 am من طرف anas198510
» الف ليلة وليلة
1/8/2014, 2:01 am من طرف سعيد خليف
» عنترة العبسي
1/5/2014, 6:30 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي
11/24/2013, 1:33 pm من طرف محمد حمد