الرئيسية
إن علاقاتنا مشوهة ..لان مجتمعنا يتصارع ..ويدخل كل اثنين في سباق غير شريف وغير متكافئ .كل واحد شعاره أريد أن أفوز..أريد أن انتصر..........كل واحد شعاره أنا.........أنا...........أنا.
والنتيجة أن حبنا يمسخه الغرور والأنانية والكبرياء والتعاظم والأمراض النفسية والعقد...............
حبنا مجرد علاقة ينفث فيها كل منا سمه وعسله وما أكثر السم وما اقل العسل............
كيف تفسر عواطف رجل لا تحركه سوى زوجات الآخرين أتكون هذه العواطف حبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لايمكن إنها نوع من المبارزة تنتهي فورتها وحماسها بمجرد الانتصار .
وقد يظل الرجل ناسيا عواطف زوجته حتى يغازلها آخر فيهتاج ويثور ويغلق عليها الأبواب والنوافذ ويأخذ بالالتفات إليها ومغازلتها ........أيكون هذا التصرف الفجائي حبا ..........لا..........انه مجرد كرامة......
أين الحب الصحيح إذن ؟؟؟؟؟؟.أين هو تحت ركام هذه العقد والانحرافات .
انه موجود ..مثل الماء في باطن الأرض ،يكفي أن تدق ماسورة بالأرض حتى يتدفق ينبوع لاينضب . الحب إحساس جاهز فطري في داخلنا..وهو ينمو دائما من الداخل .......ينمو إذا واتته الظروف .بدون مؤثرات خارجية بهلوانية .....وبدون تمثيل وافتعال وكذب ..
وهو يضيع ويفقد في اللحظة التي يبدأ فيها الاثنان يصنعانه صنعا كما تصنع الأدوية لكن التراكيب هنا أخلاط من العواطف والتكتيكات والمؤثرات........
انه إحساس داخلي ينمو بطريقة تلقائية بدون قصد أو نية من التقاء اثنين.
يبدأ الإحساس فطري بالسرور والفرح والسعادة والارتياح لمجرد التلاقي ......بدون الحاجة للكلام أو محاضرات ثم ينمو لها. كل حبيب يعطي من ذاته لحبيبه دون أن يدري فيضحي دون أن يدري....ويتبادل الاثنان اهتمامات كثيرة لا حصر لها ......فكل منهما يهتم بالآخر ويحمل همومه ....ويتعذب وبعذابه .ويقلق لقلقه ...ويفرح لفرحه.
وكل منهما لاييطلب. من الآخر .........انه يعطي ولا يطلب ......ويريد أن يرى حبيبه كما هو لا أكثر.
ولهذا لا يكون الزواج هدفا منشودا من البداية وإنما يكون نتيجة يتورط فيها الاثنان لفرط ما هما فيه من الحب حتى الإخلاص لايتم بالتعاقد والاتفاق .....وإنما يتم من تلقاء نفسه حينما يمتلئ كلا من الحبيبين بالآخر ولا يجدان مكانا في نفسيهما لحب آخر
انه يصحو فيكتشف انه مخلص وان ذهنه محصور في شخص واحد يدور في فلكه.
هذا هو الحب الصحيح لكن كيف نحصل عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاتوجد إلا وسيلة واحدة .....أن نتغير ......أن نصل إلى درجة من الطهارة الداخلية ...أن نغسل أنفسنا من السموم والرواسب الداخلية لمجتمعنا وهذا ممكن إلى حد كبير.
أن الحرب الطاحنة بين الأفراد والحياة تشبه المزاد.........وهي سر المسخ في علاقات الصداقة والحب
وليس معنى هذا أن نقف عاجزين عن الحب..ففي الإمكان دائما أن نصنع شيئا ،وفي الإمكان تطويع السلوك لعلاقات المجتمع المريضة .......وفي الإمكان أن تعصيه ........
في إمكانك أن ترفض الرشوة والكذب والغش والسرقة والخيانة...........وان تقاوم الغرور والأنانية وان تكشف عيوبك النفسية وتعالجها ،في إمكانك أن تقوم سلوكك بالنقد ،وفي إمكانك أن تتجنب الترخص والصغار في سبيل متعة مؤقتة ......وانتصار تافه .
في إمكانك أن تفعل كل هذا وأكثر إذا بلغت النضج وأدركت القيم وأحسست بوزن كل قيمة ومكانها الطبيعي
وأنا شخصيا اعتقد أن الحب موجود..........وممكن ويستحق أن نتعب من اجل الحصول عليه.
أن سقوط الكلفة وتكاشف الحبيبن بخفايا نفوسهما وتعارف الاثنين تعارفا نفسيا مكشوفا..........ضروري لنشوء الحب ...ولقيام العشرة الناجحة بعد الزواج ........غير هذا لا أمل في حل هذه المشكلةالمعقدة.........وبغير هذا سيظل الزواج والحب أكاذيب متبادلة.
هذه المقالة أخذت بتصرف عن كتاب الكاتب الكبير (مصطفى محمود) وأنا مؤيدة لها طبعا..........وبانتظار أرائكم
مع كل الود .........أريج
والنتيجة أن حبنا يمسخه الغرور والأنانية والكبرياء والتعاظم والأمراض النفسية والعقد...............
حبنا مجرد علاقة ينفث فيها كل منا سمه وعسله وما أكثر السم وما اقل العسل............
كيف تفسر عواطف رجل لا تحركه سوى زوجات الآخرين أتكون هذه العواطف حبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لايمكن إنها نوع من المبارزة تنتهي فورتها وحماسها بمجرد الانتصار .
وقد يظل الرجل ناسيا عواطف زوجته حتى يغازلها آخر فيهتاج ويثور ويغلق عليها الأبواب والنوافذ ويأخذ بالالتفات إليها ومغازلتها ........أيكون هذا التصرف الفجائي حبا ..........لا..........انه مجرد كرامة......
أين الحب الصحيح إذن ؟؟؟؟؟؟.أين هو تحت ركام هذه العقد والانحرافات .
انه موجود ..مثل الماء في باطن الأرض ،يكفي أن تدق ماسورة بالأرض حتى يتدفق ينبوع لاينضب . الحب إحساس جاهز فطري في داخلنا..وهو ينمو دائما من الداخل .......ينمو إذا واتته الظروف .بدون مؤثرات خارجية بهلوانية .....وبدون تمثيل وافتعال وكذب ..
وهو يضيع ويفقد في اللحظة التي يبدأ فيها الاثنان يصنعانه صنعا كما تصنع الأدوية لكن التراكيب هنا أخلاط من العواطف والتكتيكات والمؤثرات........
انه إحساس داخلي ينمو بطريقة تلقائية بدون قصد أو نية من التقاء اثنين.
يبدأ الإحساس فطري بالسرور والفرح والسعادة والارتياح لمجرد التلاقي ......بدون الحاجة للكلام أو محاضرات ثم ينمو لها. كل حبيب يعطي من ذاته لحبيبه دون أن يدري فيضحي دون أن يدري....ويتبادل الاثنان اهتمامات كثيرة لا حصر لها ......فكل منهما يهتم بالآخر ويحمل همومه ....ويتعذب وبعذابه .ويقلق لقلقه ...ويفرح لفرحه.
وكل منهما لاييطلب. من الآخر .........انه يعطي ولا يطلب ......ويريد أن يرى حبيبه كما هو لا أكثر.
ولهذا لا يكون الزواج هدفا منشودا من البداية وإنما يكون نتيجة يتورط فيها الاثنان لفرط ما هما فيه من الحب حتى الإخلاص لايتم بالتعاقد والاتفاق .....وإنما يتم من تلقاء نفسه حينما يمتلئ كلا من الحبيبين بالآخر ولا يجدان مكانا في نفسيهما لحب آخر
انه يصحو فيكتشف انه مخلص وان ذهنه محصور في شخص واحد يدور في فلكه.
هذا هو الحب الصحيح لكن كيف نحصل عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاتوجد إلا وسيلة واحدة .....أن نتغير ......أن نصل إلى درجة من الطهارة الداخلية ...أن نغسل أنفسنا من السموم والرواسب الداخلية لمجتمعنا وهذا ممكن إلى حد كبير.
أن الحرب الطاحنة بين الأفراد والحياة تشبه المزاد.........وهي سر المسخ في علاقات الصداقة والحب
وليس معنى هذا أن نقف عاجزين عن الحب..ففي الإمكان دائما أن نصنع شيئا ،وفي الإمكان تطويع السلوك لعلاقات المجتمع المريضة .......وفي الإمكان أن تعصيه ........
في إمكانك أن ترفض الرشوة والكذب والغش والسرقة والخيانة...........وان تقاوم الغرور والأنانية وان تكشف عيوبك النفسية وتعالجها ،في إمكانك أن تقوم سلوكك بالنقد ،وفي إمكانك أن تتجنب الترخص والصغار في سبيل متعة مؤقتة ......وانتصار تافه .
في إمكانك أن تفعل كل هذا وأكثر إذا بلغت النضج وأدركت القيم وأحسست بوزن كل قيمة ومكانها الطبيعي
وأنا شخصيا اعتقد أن الحب موجود..........وممكن ويستحق أن نتعب من اجل الحصول عليه.
أن سقوط الكلفة وتكاشف الحبيبن بخفايا نفوسهما وتعارف الاثنين تعارفا نفسيا مكشوفا..........ضروري لنشوء الحب ...ولقيام العشرة الناجحة بعد الزواج ........غير هذا لا أمل في حل هذه المشكلةالمعقدة.........وبغير هذا سيظل الزواج والحب أكاذيب متبادلة.
هذه المقالة أخذت بتصرف عن كتاب الكاتب الكبير (مصطفى محمود) وأنا مؤيدة لها طبعا..........وبانتظار أرائكم
مع كل الود .........أريج
عدل سابقا من قبل أريج أحمد في 11/7/2009, 6:42 am عدل 1 مرات
» أنا بهذه اللحظة
» على الرصيف
» بوابة الجحيم
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
» فردوس مليندا المفقود.
» بدري فركوح
» ليلى العفيفة
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
» ألفية العياط فى النحو
» ديوان إنشق القمر
» ديوان بومبا والاقزام
» بريد الموتى
» ديوان دحش قرم ودانك
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
» من عجائب الأرقام
» ابن الرومي
» قصيدة حبك وقلبى
» الأعشى الأكبر
» مساء الخير
» مي زيادة
» لبيد بن ربيعة
» زهير بن أبي سلمى
» جبران خليل جبران
» إيايا أبو ماضي
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
» سيف الفراق
» ديوان اعشقك جدا
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
» عمرو بن كلثوم
» طرفة بن العبد
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
» شهداء 6 أيار 1916
» الياس قنصل
» زكي قنصل
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
» حاتم الطائي
» حكمة اليوم
» امرؤ القيس
» محتويات مكتبة الروايات
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
» الحارث بن حلزة
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
» الف ليلة وليلة
» عنترة العبسي
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي