الرئيسية
الظلم هو من اصعب الامور وقعا وألما على النفس البشرية ويترك جرحا عميقا لا يندمل الا بعودة الحق الى المظلوم وبحال عدم عودة الحق للمظلوم قد يتحول المظلوم الى انسان عنيف جاهز للانفجار في أية لحظة نتيجة تعرضه للقهر والضغط ونتيجة للهموم الكبيرة التي اصابته. هذا ما يحدث للمواطن الفلسطيني نتيجة تعرضه للقضاء الاسرائيلي الحافل بالظلم والعدوان وغير العادل
لانه – أي القضاء الاسرائيلي ـ لا يعترف بالآخر وهو عبارة عن مسرح للممارسة جميع انواع الظلم والاجحاف بحق الفلسطينيين، لأنهم الجانب الاضعف في معادلتهم الخاسرة، فتراهم يقرون القوانين والانظمة والتشريعات التي لا تمت للانسانية بصلة ولا تصلح لان يحكم بها في محاكمهم الغير قانونية، فيقومون باصدار الاحكام التعسفية الظالمة والجائرة بحق المواطنين الفلسطينيين في محاكم عسكرية لتمرير كل انواع الظلم في هذه المحاكم التي لا تعترف بحق الفلسطينيين في الحياة وترى ضرورة استئصال هذا الشعب وقلعه من ارضه ووطنه المسلوب.
بداية كيف تتعامل تلك المحاكم مع الفلسطيني بشكل عام ومع الاسرى بشكل خاص؟ يقوم القضاء الاسرائيلي بسن قوانين وتشريعات تهدف الى ترحيل وتجويع وتركيع الفلسطيني فمن منع قانون لم الشمل للأسر الفلسطينية الى قانون مصادرة الاراضي لغاية استيطانية استعمارية محضة واقامة لجدار الفصل العنصري وغيره الكثير من القوانين التي تسن للتضييق على الفلسطينيين.
اما الاسرى الفلسطينيين الذين يحاكمون بناء على اسس وقوانين وضعها القضاء الاسرائيلي العسكري فقصص تعرضهم للظلم طويلة وليس لها أي حد فتمارس سلطات الاحتلال بحق الاسير الفلسطين شتى انواع العذاب لإجباره على الاعتراف ثم تقوم بتقديمه للقضاء العسكري الذي يقوم بدوره باصدار احكام تعسفية قد تصل لمئات السنين على اشياء لم يقترفوها.
ومن الجدير ذكره ان لدى اسرائيل وسائل واساليب اقرتها المحكمة العليا الاسرائيلية ليست موجودة في العالم تسمح بارتكاب التعذيب بحق الاسير بحجة الحفاظ على الامن.
وهناك الحكم الاداري وهو عبارة عن وضع الاسير الذي ليس له أي لائحة اتهام ولم يثبت عليه شيء قيد الاعتقال الاحترازي قد تصل لمدة ستة اشهر واكثر وقابلة للتجديد دون أي تهمة موجهة له وكل هذا بمباركة من القضاء الاسرائيلي الذي يدعي انه قضاء ديمقراطي وعادل، وهناك ما يطلق عليه الصفقة التي وبموجبها يحكم على الاسير والتي تتم من خلال المدعي العام وومحامي ذلك الاسير وتتلخص هذه الصفقة بطلب المدعي العام حكما للأسير مقابل اعتراف الاسير بالتهم الموجهة ضده لكي يقفل ملف القضية وغيره الكثير من الاحكام العرفية التي يعج بها القضاء الاسرائيلي وهذا ليس الا فيض من غيض.
كما ان القضاء الاسرائيلي يتبع سياسة الكيل بمكيالين فهو من ناحية يصدر الاحكام الجائرة والظالمة بحق الفلسطينيين على ذنب لم يقترفوه, فكم برأ القضاء الاسرائيلي من قام بالاعتداء وارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين امثال باروخ غولدشتاين وعامي بوبر وغيره الكثير. وهناك اود ان اشير الى ان القضاء الاسرائيلي تحكمه المؤسسة العسكرية الاسرائيلية والاجهزة الامنية للدولة العبرية .
قصص الظلم في القضاء الاسرائيلي كثيرة لا يسعها مقال واحد ولا حتى مجلدات فهو لا يعتمد على اية مرجعية قانونية او حقوقية حيث ان احكامه تعسفية باطلة لا اساس قانوني لها وغير مقبولة فهو لا ينظر الى ابسط الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني ويسير دون رادع او محاسبة من احد فيده مطلوقة العنان وموجه لظلم الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم.
فتخيلوا يا رعاكم الله!!!!!!
لانه – أي القضاء الاسرائيلي ـ لا يعترف بالآخر وهو عبارة عن مسرح للممارسة جميع انواع الظلم والاجحاف بحق الفلسطينيين، لأنهم الجانب الاضعف في معادلتهم الخاسرة، فتراهم يقرون القوانين والانظمة والتشريعات التي لا تمت للانسانية بصلة ولا تصلح لان يحكم بها في محاكمهم الغير قانونية، فيقومون باصدار الاحكام التعسفية الظالمة والجائرة بحق المواطنين الفلسطينيين في محاكم عسكرية لتمرير كل انواع الظلم في هذه المحاكم التي لا تعترف بحق الفلسطينيين في الحياة وترى ضرورة استئصال هذا الشعب وقلعه من ارضه ووطنه المسلوب.
بداية كيف تتعامل تلك المحاكم مع الفلسطيني بشكل عام ومع الاسرى بشكل خاص؟ يقوم القضاء الاسرائيلي بسن قوانين وتشريعات تهدف الى ترحيل وتجويع وتركيع الفلسطيني فمن منع قانون لم الشمل للأسر الفلسطينية الى قانون مصادرة الاراضي لغاية استيطانية استعمارية محضة واقامة لجدار الفصل العنصري وغيره الكثير من القوانين التي تسن للتضييق على الفلسطينيين.
اما الاسرى الفلسطينيين الذين يحاكمون بناء على اسس وقوانين وضعها القضاء الاسرائيلي العسكري فقصص تعرضهم للظلم طويلة وليس لها أي حد فتمارس سلطات الاحتلال بحق الاسير الفلسطين شتى انواع العذاب لإجباره على الاعتراف ثم تقوم بتقديمه للقضاء العسكري الذي يقوم بدوره باصدار احكام تعسفية قد تصل لمئات السنين على اشياء لم يقترفوها.
ومن الجدير ذكره ان لدى اسرائيل وسائل واساليب اقرتها المحكمة العليا الاسرائيلية ليست موجودة في العالم تسمح بارتكاب التعذيب بحق الاسير بحجة الحفاظ على الامن.
وهناك الحكم الاداري وهو عبارة عن وضع الاسير الذي ليس له أي لائحة اتهام ولم يثبت عليه شيء قيد الاعتقال الاحترازي قد تصل لمدة ستة اشهر واكثر وقابلة للتجديد دون أي تهمة موجهة له وكل هذا بمباركة من القضاء الاسرائيلي الذي يدعي انه قضاء ديمقراطي وعادل، وهناك ما يطلق عليه الصفقة التي وبموجبها يحكم على الاسير والتي تتم من خلال المدعي العام وومحامي ذلك الاسير وتتلخص هذه الصفقة بطلب المدعي العام حكما للأسير مقابل اعتراف الاسير بالتهم الموجهة ضده لكي يقفل ملف القضية وغيره الكثير من الاحكام العرفية التي يعج بها القضاء الاسرائيلي وهذا ليس الا فيض من غيض.
كما ان القضاء الاسرائيلي يتبع سياسة الكيل بمكيالين فهو من ناحية يصدر الاحكام الجائرة والظالمة بحق الفلسطينيين على ذنب لم يقترفوه, فكم برأ القضاء الاسرائيلي من قام بالاعتداء وارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين امثال باروخ غولدشتاين وعامي بوبر وغيره الكثير. وهناك اود ان اشير الى ان القضاء الاسرائيلي تحكمه المؤسسة العسكرية الاسرائيلية والاجهزة الامنية للدولة العبرية .
قصص الظلم في القضاء الاسرائيلي كثيرة لا يسعها مقال واحد ولا حتى مجلدات فهو لا يعتمد على اية مرجعية قانونية او حقوقية حيث ان احكامه تعسفية باطلة لا اساس قانوني لها وغير مقبولة فهو لا ينظر الى ابسط الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني ويسير دون رادع او محاسبة من احد فيده مطلوقة العنان وموجه لظلم الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم.
فتخيلوا يا رعاكم الله!!!!!!
» أنا بهذه اللحظة
» على الرصيف
» بوابة الجحيم
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
» فردوس مليندا المفقود.
» بدري فركوح
» ليلى العفيفة
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
» ألفية العياط فى النحو
» ديوان إنشق القمر
» ديوان بومبا والاقزام
» بريد الموتى
» ديوان دحش قرم ودانك
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
» من عجائب الأرقام
» ابن الرومي
» قصيدة حبك وقلبى
» الأعشى الأكبر
» مساء الخير
» مي زيادة
» لبيد بن ربيعة
» زهير بن أبي سلمى
» جبران خليل جبران
» إيايا أبو ماضي
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
» سيف الفراق
» ديوان اعشقك جدا
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
» عمرو بن كلثوم
» طرفة بن العبد
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
» شهداء 6 أيار 1916
» الياس قنصل
» زكي قنصل
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
» حاتم الطائي
» حكمة اليوم
» امرؤ القيس
» محتويات مكتبة الروايات
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
» الحارث بن حلزة
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
» الف ليلة وليلة
» عنترة العبسي
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي