أقام المركز الثقافي السوري في طهران اليوم احتفالية ثقافية إحياء لذكرى رحيل الشاعر الكبير نزار قباني وأطلق خلالها مجموعة "كل عام وأنت حبيبتي" التي ترجمها مؤخراً الشاعر علي أصغر كرمي إلى اللغة الفارسية بالتعاون مع المركز الثقافي السوري في طهران.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الاحتفالية تضمنت عرضاً لفيلم عن حياة الشاعر بعنوان "العاشق الدمشقي" وقراءات شعرية باللغتين العربية والفارسية حيث لاقت الاحتفالية إقبالاً ومشاركة واسعين من مختلف الشرائح الاجتماعية والعلمية والأدبية والثقافية الإيرانية والطلاب الجامعيين إضافة إلى شخصيات أكاديمية وجامعية شاركت بالاحتفالية.
ويتمتع الشاعر الراحل نزار قباني بحضور قصيدته عبر أجيال متنوعة من متذوقي الشعر سواءً من حيث حضور هذه القصيدة كنص شفهي أو حتى عبر الأغنية العربية التي أفادت كثيراً من شعبية ووضوح نصوصه التي قاربت الملحمة الشعرية وعبرت عن أحاسيس الملايين من عشاق الأرض والإنسان.
كما يعتبر شعر نزار قباني من النصوص الشفهية التي حافظت على كينونتها عبر الصوت الذي تمثل في إلقاء هذا الشاعر العبقري لقصائده بصوته في أكثر من مناسبة فالقصيدة القبانية لا تكتمل إلا بتصويتها أي جعلها صوتاً يخرجها من خرسها على الورق إلى وجودها الفيزيائي أو ما يسمى باللوغوس المنطوق المعقول داعماً ذلك بقوله.. ما أقسى القصيدة التي لا تلقى.. إن طعمها في الحلق يصبح كطعم العصفور الميت.
ولهذا يعتبر النقاد أن قصيدة نزار هي قصيدة الصوت وليست قصيدة الكتابة حيث الأماسي الشعرية هي من سمح لهذه الموهبة بالظهور والتحقق عبر صوت الشاعر ذاته مبررين كلامهم بأن شعر نزار يحيل أشياء العالم إلى أصوات تغدو في متناول الشاعر ويتجلى ذلك بقوله.. تصبح يد حبيبتي مكان يدي..وفمها كتاباً أقرؤه قبل أن أنام..ودبوسها المنسي على الطاولة..حمامةٌ لا تريد أن تنام.
وما يثير الانتباه في شعرية قباني الحضور الكبير لدمشق كمكان وكعشيقة أبدية للشاعر ما برحت تحفر في صوته وجسده إذ خص قباني هذه المدينة بكتيب طارت شهرته في كل أرجاء الأرض بعنوان دمشق..نزار قباني حيث يقول الشاعر عن هذا الكتاب.. دمشق نزار قباني..عنوان يشبهني أكثر من كل التصاوير التي أخذت لي منذ ولادتي حتى اليوم..عنوان يجعلني محفوراً في ذاكرة الناس كما رباعيات الخيام وسونيتات بيتهوفن وخمريات أبي نواس.
ويتجلى عشق نزار لدمشق من خلال عدة مقطوعات شعرية لعل أهمها قصيدته المعنونة ب دارنا الدمشقية التي يرسم عبرها دمشقه الصغرى وبيته العتيق الذي ولد فيه في 21 آذار من عام 1923.
ويقول قباني في هذه القصيدة.. هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطرٍ..بيتنا كان هذه القارورة..ولكن ثقوا أنني بهذا التشبيه لا أظلم قارورة العطر بل أظلم دارنا..والذين سكنوا دمشق.. تغلغلوا في حاراتها وزواريبها الضيقة.. يعرفون كيف تفتح لهم الجنة ذراعيها من حيث لا ينتظرون.
ورغم سفر الشاعر الكثير بسبب عمله في السلك الدبلوماسي وابتعاده عن دمشق لسنواتٍ طويلة إلا أن نزار قباني يردد.. أبجديتي الدمشقية ظلت متمسكة بأصابعي وحنجرتي وثيابي وظللت ذلك الطفل الذي يحمل في حقيبته كل ما في أحواض دمشق من نعناع وفل وورد بلدي.
وتحتل المرأة في شعر قباني مكان الصدارة من خلال تكثيف العالم في هيئة امرأة معشوقة كما في مجموعاته الشعرية التي بدأها بديوانه الأول قالت لي السمراء1944 و يوميات امرأة لا مبالية1968 وقصائد متوحشة 1970 حيث تتربع الأنثى على الخطاب الشعري لنزار دامجاً بينها وبين الكون والحياة والمصير.
يقول قباني: بعينيكِ يبدأ تاريخ الفرات..ويبدأ حزني الجميل الذي يتكلم سبع لغات .ويبدأ عشقي العظيم الذي..يتسلقِ جدارنكِ كالنبات.
كما تتحول المرأة في النص الشعري القباني إلى هيئة الأرض ولأنها الأنثى الأرض تصير هذه المرأة كائنا سحريا يقبع بين الممكن والمستحيل لتؤسس المكان بحضورها اللامرئي ولتصبح مكمن المعرفة والمغامرة.
يقول نزار أحبكِ قبل الأنوثة..بعد الأنوثة..شرق الأنوثة..غرب الأنوثة..يا امرأةً لا أراها..ولكنها في جميع الجهات.
وتغدو الأنثى المستحيلة في شعر نزار تاريخاً للجمال والجميل من خلال مفردات امتاز بها نصه الشعري على نحو.. الحرير.. الياسمين.. الطيور.. الزهور..العطر ..العصافير.. عابراً بذلك إلى الأنثى المتعالية بذاتها التي ستنقرض الحياة بلا وجودها في حياته ولتصير المرأة هي الثبات والضمان لفعل الحياة ذاتها ولتاريخ هذه الحياة.
ويقول نزار: لأشهد أنكِ آخر بيتٍِ من الشعر يروى..وآخر مروحةٍ من حرير..وآخر طفلٍ في عائلة الياسمين.
ويقول الشاعر أدونيس في تجربة نزار قباني الشعرية إن نزار كان منذ بداياته الأكثر براعة بين معاصريه من الشعراء العرب في الإمساك باللحظة التي تمسك بهموم الناس وشواغلهم الضاغطة وبخاصة همومهم المكبوتة والمهشمة إلى أكثرها إيغالاً بالحلم والحق في حياةٍ أفضل.
ويعزو أدونيس إعجاب الناس بشعرية نزار قباني إلى قدرة هذا الأخير بابتكار تقنية لغوية وكتابية خاصة تحتضن مفردات الحياة اليومية بتنوعها ونضارتها لتشيع فيها النسيم الشعري صانعاً منها قاموساً يتصالح فيه الفصيح مع الدارج والقديم مع الحديث والشفوي مع الكتابي.
وقال محمود درويش في تجربة نزار قباني إنها كانت فوق التجارب منصرفاً لمخاطبة مراهقتنا وكان يقول أشياء لا تقال فبشعره كان يستطيع قول كل شيء.
أزرار من الياسمين على روحه وشعره
حين جاء صوته مباشراً للمرة الأخيرة قال لمحاوره:
(أظن أني آخر مرة أكلم الشام دعني أتحدث للشام
دعني أودع الشام سأقول بعض ما كتبته بالشام)
وبدأ نزار في حواره الأخير:
(لست شيوعياً كما قيل لكم يا سادتي الكرام
ولا يمينياً كما قيل لكم يا سادتي الكرام
مسقط رأسي في دمشق الشام
وقبل أن يتم تدخل المحاور)
فانتقل نزار إلى الهوى الذباح
وبتدخل آخر صار على حدود المفكرة
(فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا
فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا)
لم يشأ المحاور أن يبكينا
لم يرد أن يتركنا مع البوح النزاري الأخير
لم يرض أن يغرقنا في الحب النزاري الجارف
قال نزار:
(ما دمت تريد أن تقول عني فافعل ما تشاء..
أنا أريد أن أبث حبي للشام أشعر أنني أحدثها آخر مرة..)
انقطع الخط بعد لحظات
وبقي نزار قباني في الذاكرة
نزار قباني المحفوظ بكل التفاصيل
يحرك يديه على سرير المشفى ليتحدث عن الشام
عن الحب الشآمي الذي لم يدمنه الكثيرون
ولا يعرف طعمه الكثيرون من الشآميين
الشام
وما أدراك ما الشام عند نزار
(لن تجدوا في دكاكين الورود وردة كالشام)
هذه شام نزار التي تحولت إلى دم يجري في شرايينه
فهل تحولت الشام إلى حب عند الجميع؟
لو تحولت الشام إلى وردة نزارية
إلى حب نزاري
لكانت الأمور على غير ما هي عليه
الذوبان
التماهي
الافتداء
هذا هو الحب النزاري الشآمي
سنوات طويلة مرت على ذاك الحديث المباشر
ونزار يطل بصوته الرخيم فيأسر الحواس
يغطي على جميع معزوفات القبح
يمسح من الذاكرة كل الغناء المقيت
يرفض كل الأسماء الهجينة
ويحافظ على نقاء هو الشام..
سنوات مرت
ونزار يجوب المدينة كل صباح بحثاً عن قهوته
وعن جريدة تقرأ
وعن أب حنون
وعن أم مثال
وعن وطني نبيل
لا يزال نزار يجوب المدينة
ويجلس جلسته ذاتها
إنه مؤمن بالشام
إنه الشام الهوية..
سنوات مرت ونزار يقرأ من قصته مع الشعر
ويبحث عنها تحت ضوء القنديل الأخضر
ليرسم بالكلمات مستقبل وطنه كما أحب..
نزار لم يكن شاعر المرأة..
نزار لم يكن شاعراً سياسياً..
نزار كان كل الشعر وكل الثورة..
حاول بعضهم تهميش دوره
حاولوا انتقاصه
حاولوا تقزيم دوره
لكنهم أخفقوا
نزار ليس صفحات في ديوان
نزار حياة كلمة
نزار ثورة وطن..
نزار ليس كما يتخيلون!
نزار ليس كما صوروا!
نزار افتتح عهد الحرية في سورية
فأراد وطناً حراً من نقطة الحليب إلى قاسيون
نزار أحدث ثورة بالكلمات
ولأن نزاراً يمثل خطراً اغتيل مبكراً
فهم لا يريدون وطناً حراً
لا يريدون وطناً متصالحاً
اغتيل نزار فقالوا:
سلّع المرأة وقزمها!
وقالوا مرة أخرى:
حرّر المرأة وصورها!
وقالوا وقالوا...
ولكن أحدهم لم يجرؤ فيقول:
لو كانت هذه المرأة لي!
شعر نزار كان بخور كاهن
وربما نسيج إله
ليحوط الشام بسوار من النبل
عشقاً ووطناً
لكننا لا نحسن العشق
ويتعبنا الانتماء وما يستلزم
بالأمس قال نزار:
(يا شام يا شام ما في جعبتي طرب
استغفر الشعر أن يستجدي الطربا
لكنه غضب طالت أظافره
ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا)
بالأمس قال نزار
ومضى ثلث قرن
وسيمضي القرن
ويبقى نزار يصرخ
ويحذر
ويردد
(من قتل الإمام؟)
ومع أنه يقول:
(أنا من طعنه في صدره والرقبة)
ومع أنه رفضه ورفض قمره وخبزه وحشيشه
إلا أننا لم نتعظ
وها نحن نبحث عن الدراويش
لنرقص المولوية وندوخ إلى ما لا نهاية!!
منحنا أنفسنا
وها نحن نمنح أطفالنا
يرتدون الأبيض ليرقصوا في مطعم تراثي
وحين ينتهي الرقص
تتوقف آلات التصوير
ويخرج صوت السياح: أوه
شيء بديع
شيء رائع
برمشة عين تحولت الشام من ثورة إلى ثروة
ومن وطن أبي إلى مربع تراثي
وصرنا دراويش نرقص
ولا نتوقف عن الرقص
لكننا لا نملك الخبز أو الحشيش أو القمر
لو أن ما أراده نبي الشعر نزار تحقق أين كنا؟
لم يكن نزار مجرد شاعر
لذلك لم يتوقف عن قول الشعر
حتى النفس الأخير بقي شاعراً شامياً
يقاتل من أجل عفة دمشق
وحين سيعود وتعود
سيجد الشام كما أراد
إنها عصية
لا يحمل مفاتيحها إلا المحبون
ولن يدخل مغاراتها إلا
عدد غير محدود ممن أخلصوا..
هنيئاً للشام بك يا نزار
وهنيئاً لك بالشام
بعد سنين حافظت الشام على طهارة رسمك
ولم تكترث للوحات المزيفة
وبعد سنين كنت حارس الشام ومنقذها
من الضلال
من ضلال الدراويش ورقصهم
من ضلال الأوباش وعهرهم
للحب رائحة
وليس بوسعها
ألا تفوح مزارع الدراق
الحب مذ زرعته في حارات الشام لم يتغير
رائحة الدراق تجتاحنا يا حبيبنا
وما كنت عن وعد الهوى تتأخر
رائحتك الطهرية تحفظ لدمشق الألوهة
ولن تتغير دمشق..
الخيل لم تدس بحوافرها أدبنا، بل التهمته
ومع أنها عجزت عن التغير
إلا أنها تقيأته وعاد ليحفظ في العيون
اطمئن فالباب الذي يحفظ الشام صغير
ومن الباب الصغير لا يدخل سوى الكبار
في رحمة الله يامن عانقته الرووووووووووووح
يامن من خلالك عشقت الياسمين
تقبلوا فائق الاحترام
في الذكرى الثانية عشرة لرحيل الأمير الدمشقي نزار قباني
السراب- ادارة عامة
عدد المشاركات : 10952
تاريخ الميلاد : 11/01/2008
العمر : 16
عدد مرات الشكر : 355
عدنا للعيش مع سيرة الراحل نزار قباني.رحل الرجل وبقي اثره في الناس.رحل الرجل وبقى الشارع العربي يغني اشعاره.نم قرير العين يا نزار في ثرى دمشق.نم يا امير شعراء العصر الحديث.
شكرا لك سرابو على الافادة.
شكرا لك سرابو على الافادة.
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال
العربْ.
وهم يرعدونَ،
ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون
الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا
يهضمونْ...
15
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ
بلادٍ
تُسمّى مجازا
بلادَ العربْ
رسمتُ بلون
الشرايينِ حينا
وحينا رسمت
بلون الغضبْ.
وحين انتهى
الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا
ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ
مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف
يبكي عليهم؟
وليس لديهم
بناتٌ...
وليس لديهم
بَنونْ...
وليس هنالك
حُزْنٌ،
وليس هنالك
مَن يحْزُنونْ!!
____________
يدهشني
بأن كل وردة في
وطني
تلبس في
زفافها
ملابس الحداد
..
_____________
يا وطني
الحزين
حولتني
بلحظة
من شاعر يكتب
شعر الحب والحنين
لشاعر يكتب
بالسكين..
______________________
يا وطني : كل
العصافير لها منازل
إلا العصافير
التي تحترف الحرية
فهي تموت
خارج الأوطان ...
أراقبُ حال
العربْ.
وهم يرعدونَ،
ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون
الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا
يهضمونْ...
15
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ
بلادٍ
تُسمّى مجازا
بلادَ العربْ
رسمتُ بلون
الشرايينِ حينا
وحينا رسمت
بلون الغضبْ.
وحين انتهى
الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا
ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ
مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف
يبكي عليهم؟
وليس لديهم
بناتٌ...
وليس لديهم
بَنونْ...
وليس هنالك
حُزْنٌ،
وليس هنالك
مَن يحْزُنونْ!!
____________
يدهشني
بأن كل وردة في
وطني
تلبس في
زفافها
ملابس الحداد
..
_____________
يا وطني
الحزين
حولتني
بلحظة
من شاعر يكتب
شعر الحب والحنين
لشاعر يكتب
بالسكين..
______________________
يا وطني : كل
العصافير لها منازل
إلا العصافير
التي تحترف الحرية
فهي تموت
خارج الأوطان ...
روان علي شريف
سيف العرب
شكر الله سعيكم
سيف العرب
شكر الله سعيكم
6/8/2023, 9:34 pm من طرف روان علي شريف
» أنا بهذه اللحظة
10/28/2021, 8:01 am من طرف جاك
» على الرصيف
6/13/2020, 5:40 pm من طرف روان علي شريف
» بوابة الجحيم
6/13/2020, 4:58 pm من طرف روان علي شريف
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
6/28/2019, 5:05 pm من طرف روان علي شريف
» فردوس مليندا المفقود.
3/12/2019, 1:20 am من طرف روان علي شريف
» بدري فركوح
3/4/2019, 11:56 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ليلى العفيفة
3/4/2019, 11:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
1/27/2019, 3:42 pm من طرف نبيل اوزاعي
» ألفية العياط فى النحو
11/9/2018, 3:13 am من طرف محمود العياط
» ديوان إنشق القمر
8/14/2018, 2:05 am من طرف محمود العياط
» ديوان بومبا والاقزام
2/25/2018, 3:39 am من طرف محمود العياط
» بريد الموتى
1/23/2018, 2:35 am من طرف روان علي شريف
» ديوان دحش قرم ودانك
12/21/2017, 4:33 am من طرف محمود العياط
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
10/14/2017, 6:21 am من طرف محمود العياط
» من عجائب الأرقام
5/24/2017, 9:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ابن الرومي
5/24/2017, 9:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» قصيدة حبك وقلبى
8/13/2016, 11:05 pm من طرف محمود العياط
» الأعشى الأكبر
6/11/2016, 4:17 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مساء الخير
5/2/2015, 8:40 am من طرف السراب
» مي زيادة
4/22/2015, 11:17 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» لبيد بن ربيعة
12/28/2014, 4:44 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زهير بن أبي سلمى
12/20/2014, 4:32 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» جبران خليل جبران
12/5/2014, 2:16 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» إيايا أبو ماضي
11/5/2014, 2:09 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
9/11/2014, 10:04 pm من طرف poopy87
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
7/28/2014, 9:41 am من طرف محمود العياط
» سيف الفراق
7/22/2014, 2:59 am من طرف محمود العياط
» ديوان اعشقك جدا
7/22/2014, 2:56 am من طرف محمود العياط
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
7/22/2014, 2:54 am من طرف محمود العياط
» عمرو بن كلثوم
6/14/2014, 6:02 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» طرفة بن العبد
5/28/2014, 5:26 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
5/20/2014, 10:40 pm من طرف محمود العياط
» شهداء 6 أيار 1916
5/6/2014, 5:45 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» الياس قنصل
4/23/2014, 4:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زكي قنصل
4/23/2014, 4:18 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
4/3/2014, 6:05 pm من طرف طالب علي
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
4/2/2014, 4:47 pm من طرف العـدوي
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
3/20/2014, 9:56 pm من طرف wadfay
» حاتم الطائي
3/20/2014, 6:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حكمة اليوم
3/2/2014, 6:03 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» امرؤ القيس
3/2/2014, 5:55 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» محتويات مكتبة الروايات
2/9/2014, 4:26 pm من طرف أريج الورد
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
2/1/2014, 8:33 pm من طرف محمود العياط
» الحارث بن حلزة
1/21/2014, 7:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
1/19/2014, 10:02 am من طرف mas12ter
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
1/8/2014, 9:17 am من طرف anas198510
» الف ليلة وليلة
1/8/2014, 2:01 am من طرف سعيد خليف
» عنترة العبسي
1/5/2014, 6:30 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي
11/24/2013, 1:33 pm من طرف محمد حمد