الجيش المصري في حرب اكتوبر 73
نتسائل عن حرب اكتوبر وماذا جرى فيها وماهي حقيقة الانتصار الذي حدث وماهي الخطط التي اتبعها الجيش المصري في هذه الحرب وماهي حجم وقدرة الجيش في ذلك الوقت كما نتسائل عن حجم مساهمة الدول العربية في هذه الحرب
في البداية علينا ان نركز على نقطتين
لاحظ توجيه الرئيس السادات للجيش المصري قبل الحرب بيوم
وضع القوات المصريه والاسرائيليه يوم 25 اكتوبر من مذكرات الشاذلي
هذه هي حقيقه المشاركات العربيه ، والتي وصلت كلها ( عدا السرب الجزائري ) بعد يوم 10أكتوبر
اخيراً اعتراف اسرائيلي بالهزيمة في حرب اكتوبر
اعترف المؤرخ العسكرى الإسرائيلى المعروف أورى ميلشتاين بانتصار مصر فى حرب أكتوبر بجدارة، مؤكداً أن سلاح الجو الإسرائيلى كاد يتعرض للتدمير أثناء الحرب، بسبب صواريخ «سام ٦» التى استخدمها الجيش المصرى.
ووصف ميلشتاين ثغرة الدفرسوار بأنها كانت «خطوة عسكرية استعراضية» لم تغير من نتيجة الهزيمة الإسرائيلية، كما أنها لم تقلل شيئاً من الانتصار المصرى، مشيراً إلى أن الجيش المصرى حقق أهدافه من وراء الحرب، ونجح فى عبور القناة، ونشر قواته داخل سيناء.
وتوقع المؤرخ الإسرائيلى، فى حوار مطول لإذاعة أورشليم الجديدة، بمناسبة ذكرى أكتوبر، أن إسرائيل لن تصمد فى مواجهة مصر إذا اندلعت حرب جديدة، خاصة أن الحرب المقبلة لن تدور فى الميادين العسكرية فقط، بل قد تلجأ مصر لقصف العمق الإسرائيلى بالصواريخ المتطورة، بما يهدد بإصابات بالغة فى صفوف المدنيين، قد تؤدى إلى انهيار إسرائيل، مشيراً إلى أن ثقافة الشارع الإسرائيلى تقوم على الصراخ والبكاء، ولا يتحمل الإسرائيليون مواجهة مقاتلين يتحلون بالعناد والشراسة أثناء القتال.
واتهم المؤرخ العسكرى، فى الحوار الذى تنشر «المصرى اليوم» نصه غداً، الجيش الإسرائيلى برفض الاعتراف بالهزيمة، والإصرار على عدم الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه الحرب، وقد أدى إخفاء هذه الوثائق إلى منع إسرائيل من فرصة استيعاب جميع الدروس المستفادة من الحرب رغم مرور ٣٦ عاماً على الهزيمة التى يعرف الإسرائيليون عنها القليل جداً.
وقال ميلشتاين إن سلاح الجو الإسرائيلى لم تكن لديه القدرة على تحييد الصواريخ الدفاعية المصرية، وكان سيتعرض لضربة قاصمة لو نفذ ضربة استباقية للقوات المصرية، كما أن عملية الدفرسوار كانت مجرد خطوة معنوية، وتكشف عن خطة سيئة عسكرياً، ولم يكن لها أى جدوى، والادعاء بأنها دليل على الانتصار «كذب وتلفيق».
وكشف المؤرخ الإسرائيلى أن موشى ديان جمع الصحفيين فى اليوم الثالث للحرب، ليعترف بالهزيمة وبسقوط خط بارليف، لكن جولدا مائير ورؤساء التحرير حجبوا ذلك عن الرأى العام
نتسائل عن حرب اكتوبر وماذا جرى فيها وماهي حقيقة الانتصار الذي حدث وماهي الخطط التي اتبعها الجيش المصري في هذه الحرب وماهي حجم وقدرة الجيش في ذلك الوقت كما نتسائل عن حجم مساهمة الدول العربية في هذه الحرب
في البداية علينا ان نركز على نقطتين
النقطه الاولى : ان الحرب هي مجموعه من المعارك وليست معركة واحدة
النقطه الثانيه : الحرب تقوم لتحقيق هدف ( سواء عسكري او سياسي او اقتصادي او اجتماعي )
هل يمكن مثلا اعتبار امريكا منتصرة في حرب الخليج الثانيه لو نجح صدام حسين في تدمير كافه ابار بترول الكويت تدميرا تاما وقضي علي ثروة الكويت البتروليه ؟ بالطبع لا لان الهدف الامريكي هو استعاده السيطرة علي بترول الكويت وتأمين بترول السعوديه وغير ذلك من اهداف معلنه هي للاستهلاك المحلي فقط .
هل يمكن اعتبار امريكا انتصرت في افغانستان حتي الان ؟ بالطبع لا ، لان الهدف المعلن هو قتل او اعتقال بن لادن وتدمير تنظيم القاعده وطالبان ، وحتي الان لم تتحق تلك الاهداف .
وعلي ذلك : يمكن ان نحدد ان نتائج مجموعه المعارك وتحقييقها لاهداف القياده في الحرب هي التي تحدد نتيجه الحرب .
وطبقا لتعريف الحرب السابق فأن حرب اكتوبر هي مجموعه من المعارك التي حدثت لكي يتحقق هدف سياسي محدد
لاحظ توجيه الرئيس السادات للجيش المصري قبل الحرب بيوم
ازاله الجمود العسكري ، وكسر وقف اطلاق النار ، تكبيد العدو اكبر كم من الخسائر ، تحرير الارض علي مراحل متتاليه حسب قدرات القوات المسلحه .
اي ان الهدف السياسي المعروف للجيش في تلك الحرب هو تحريك الوضع العسكري الميت وتحرير الارض طبقا للامكانيات المتاحه علي مراحل متتاليه .
ولم يتحدث التوجيه السياسي او خطه الحرب كلها عن تحرير كامل لسيناء لان ذلك ليس من ضمن قدرات الجيش المصري في هذا الوقت ، وعلي هذا الاساس تم وضع الخطط الهجوميه من عام 1968 وتطورت طبقا لامكانيات القوات المصريه
في المقابل : نجد ان الهدف العسكري الاسرائيلي من الحرب القادمه (قبل حرب اكتوبر ) يتمثل في وضع خطه شوفاح يونيم (برج الحمام ) للدفاع عن خط قناه السويس ثم خطه الغزاله لتطوير الهجوم غرب القناه واحتلال السويس ومحاصرة الجيش الثالث واحتلال الاسماعيليه ومحاصرة الجيش الثاني .
وطبقا لمذكرات رئيس الاركان الاسرائيلي دافيد اليعازر ومذكرات ايلي ذاعيرا رئيس المخابرات العسكريه الاسرائيليه في ذلك الوقت
فقد طلب موشي ديان في مايو 1973 وضع خطه هجوميه اخري لعبور القناه والوصول للقاهرة
لكن الخطه ماتت باندلاع حرب اكتوبر
حرب اكتوبر
لم تحدث حرب في التاريخ كلها انتصارات وكامله التخطيط والتنفيذ ، لذلك يكون كاذبا من يدعي انه هناك حربا كلها انتصارات او كلها هزائم ، لذلك سنتعرض لحرب اكتوبر بتفاصيل محايده طبقا لمراجع عالميه ومصريه واسرائيليه بهدف اسكات اي نقد غير موضوعي يهدف لتشويه صورة الحرب .
يمكن تقسيم حرب اكتوبر الي اربع معارك رئيسيه وخامسه لم تنفذ طبقا لسير الاحداث وما تم فعلا
المعركه الاولي : العبور المصري واقامه رؤوس جسور علي الضفه الشرقيه للقناه
المعركه الثانيه : صد الهجوم المدرع الاسرائيلي المتوقع في ثالث يوم من الحرب
المعركه الثالثه : تطوير الهجوم المصري
المعركه الرابعه : الثغرة
المعركه الخامسه : تصفيه الثغرة ( الخطه شامل )
وللامانه التاريخيه فقط يمكن القول بأن نتائج تلك المعارك هي بالاختصار كلاتي
معركه العبور : نجاح ساحق مصري وخسائر اسرائيليه هائله وفشل تحقيق خطه شوفاح يونيم في صمود خط بارليف وتوجيه ضربات محليه للقوات المصريه بغرض تعطيل عبور المدرعات المصريه ، وتحقيق كافه القوات المصريه لاهدافها المباشرة طوال يومي 6 و 7 أكتوبر بخسائر اقل كثيرا من تقديرات الخبراء الاجانب
معركه الهجوم المضاد : نجاح ساحق اخر للجيش المصري في صد الهجوم المدرع الاسرائيلي وتدمير اكثر من ثلاث لواءات مدرعه اسرائيليه علي امتداد خط الجبهه واسر قائد اللواء 190 المدرع .
معركه تطوير الهجوم : نجاح اسرائيلي كبير في تدمير اغلب دبابات الفرقه 21 المدرعه واللواء الثالث المدرع من الفرقه الرابعه وخسارة مصر حوالي 220 دبابه وتحول المبادرة الي يد الجيش الاسرائيلي .معركه الثغرة : نجاح اسرائيلي كبير في قلب ميزان القتال بدفع 3 مجموعات مدرعه في ظهر الجيش المصري غرب القناه في غياب قوات مصريه مدرعه تستطيع صدها ، لكن تلك القوات الاسرائيليه فشلت في احتلال السويس او الاسماعيليه وتحولت من قوه تحاصر الجيش الثالث المصري الي قوة محاصرة من بقيه الجيش المصري ، واصبح عامل الوقت في صالح مصر مرة اخري التي استطاعت اعاده بناء احتياطي مدرع قوي من الفرق 21 و 4 المدرعه و 3 و 6 ميكانيكيه واصبحت القوات الاسرائيليه تتعرض لحرب استنزاف ثانيه امتدت حتي يناير 74
وكان الاسرائيليين يراهنون علي استسلام الجيش الثالث المصري شرق القناه عبر قطع الامدادات عنه وعدم السماح بقوافل الامدادت المصرح بها من الامم المتحده من العبور الا بأعداد قليله لتجويع الجيش ودفعه للاستسلام وهو ما لم يتحقق .
معركه تصفيه الثغرة : بعد ان استعادت القياده المصريه زمام الامور مرة اخري بعد يوم 24 اكتوبر بدأت في اعاده بناء قوه مدرعه ضخمه لتصفيه الثغرة ، ومع مرور الوقت وفي ديسمبر 1973 اصبحت القوه مكتمله لتصفيه الثغرة تحت قياده اللواء سعد مأمون القائد السابق للجيش الثاني .
ووفقا لمذكرات كسينجر وزير الخارجيه الامريكي نفسه ، فأن امريكا لم تكن تسمح ان تقوم مصر بتنفيذ تلك الخطه التي تابعت امريكا عبر اقمارها الصناعيه مراحل تجهزيها والاعداد لها ، فتدخل كسينجر سريعا ووصل الي اسوان وقابل السادات وابلغه ان امريكا لن تسمح بتنفيذ تلك الخطه
وضع القوات المصريه والاسرائيليه يوم 25 اكتوبر من مذكرات الشاذلي
الخطه شامل في الميزان :
اعدت القياده المصريه قوة مدرعه ضخمه لتنفيذ تلك الخطه وتدمير القوات الاسرائيليه غرب القناه تحت غطاء من حائط الصواريخ الذي ارتد للغرب ولم يدمر ، انما ظل معظمه فعالا .
وتكونت القوة المصريه تحت قياده اللواء سعد مأمون من الاتي
الفرقه 21 المدرعه 250 دبابه بعد استعواض الخسائر
الفرقه الرابعه المدرعه 250 دبابه بعد استعواض الخسائر
الفرقه السادسه ميكانيكي 100 دبابه
الفرقه 23 ميكانيكي 100 دبابه
* الفرقه 3 ميكانيكي 100 دبابه
فرقه مشاه تم تكوينها
لواء مظلات
3 مجموعات صاعقه
* مدفعيه الجيش الثاني والثالث
الاجمالي العام حوالي 900 دبابه مصريه في مقابل600 دبابه اسرائيليه داخل الثغرة
ولم يختلف محلل او خبير اجنبي علي ان وضع القوات الاسرائيليه العسكريه في الثغرة كان خاطئا وسيئا عسكريا بكل الاحوال ، فتلك القوة الكبيرة لها رئه واحده وهو ممر ضيق من الارض عند منطقه الدفرسوار ، واذا تم اغلاق تلك الرئه الوحيده فان القوه الاسرائيليه ستكون محاصرة حصارا لا فكاك منه
فعرض رأس الجسر الاسرائيلي عند الدفرسوار لا يزيد عن عشرة كيلو مترات خصصت لها القوات المصريه الفرقه 21 كلها لغلق تلك الرئه ، مع تخصيص الفرقه الرابعه المدرعه كلها لفتح طريق امداد قوي وثابت الي السويس و للجيش الثالث بدورة .
لذلك قدم كسينجر تهديده الشهير بأن امريكا لن تقبل ان تنتصر الاسلحه السوفيتيه علي الاسلحه الامريكيه ، فقد كان يعلم مقدما نتائج تلك المعركه لو تمت .
لذلك فأن الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار في الهواء فرحا عندما علموا باتفاقيه فض الاشتباك لانهم افلتوا من الفخ وخرجوا من الثغرة سالمين .
إسال نفسك او اسأل محاورك
لو كانت القوات الاسرائيليه في موقف جيد في الثغرة وموقفها قوي ، فلماذا قبلت اسرائيل الانسحاب الي شرق المضايق علي بعد 20 كيلو من القوات المصريه التي لم تنسحب من خطوطها من سيناء ؟؟؟؟ لم نعهد اسرائيل يوما منذ ان ابتلانا الله بها علي حدودنا انها تترك مكاسب حصلت عليها بدون ان يكون الطرف الاخر قدم تنازلات كبيرة جدا جدا مقابل هذا التنازل الاسرائيلي البسيط
في حين ان اتفاقيه فض الاشتباك الثاني في يناير 1974 دفعت القوات الاسرائيليه طوعا الي شرق الممرات الجبليه في منتصف سيناء بدون ان تنسحب القوات المصريه من شرق القناه وان نصت الاتفاقيه علي تخفيض عدد الدبابات وهو ما تحايل عليه الجمسي رئيس الاركان بأن ضاعف اعداد المدفعيه بعيده المدي وزاد من عدد المقذوفات المضاده للدبابات مما جعل اسرائيل تعترف بان الجمسي ثعلب مصري خدع اسرائيل وحافظ علي مكاسبه .
واصبح موقف القوات المتحاربه بعد يوم 14 يناير هو وجود 5 فرق مشاه مدعمه بوحدات مضاده للدبابات شرق القناه بعمق 12 كيلو تقريبا وخلفها غرب القناه فرقتين مدرعتين وثلاث فرق ميكانيكيه وفرقه مشاه وقوات صاعقه ومظلات وفوقها مظله صواريخ مضاده للطائرات
وهي نفس الاوضاع يوم 12 اكتوبر 1973 ،فمن يجرؤ ويدعي ان مصر هزمت في حرب اكتوبر؟
فالقوات المصريه حققت اهداف الخطه وتوجيه السادات السياسي لها وإن كانت قد خسرت معركتين وانتصرت في اثنتين
لكن المحصله ان القوات المصريه حافظت علي مكاسبها من الحرب ومن انتصاراتها بينما لم تستطع القوات الاسرائيليه المحافظه علي مكاسبها من معركه الثغرة وانسحبت منها سريعا
الاسئله التي قد يوجهها اي فرد لك عن الحرب وكيف يجب ان يكون ردك عليها
1 الجيش الثالث محاصر والقوات الاسرائيليه علي مسافه 100 كيلو من القاهرة فكيف تتدعي مصر انها انتصرت .؟
الكلام ده صحيح ، فالحقيقه ان موقف القوات المصريه كان صعبا وكذلك موقف القوات الاسرائيليه فالقوات الاسرائيليه في الثغرة قوة كبيرة فعلا لكنها لم تكن تسيطر علي كل الاراضي وهناك مبدأ عسكري معروف هو احتلال الارض شئ والتمسك بها شئ اخر ، فكانت القوات الاسرائيليه تمتد الي مسافات كبيرة داخل الثغرة لكنها لا تتحكم في تلك الاراضي بالكامل وخطوط امدادها معرضه تماما للهجمات المصريه البريه من عناصر القوات الخاصه التي قامت بعمليات رائعه في تلك الفترة
واذا كان الموقف الاسرائيلي جيد جدا كما يحاولون ان يوهمونا ، فلماذا لم تتقدم تلك القوات الي القاهرة ؟ ما الذي منع القوات الاسرائيليه من التقدم للقاهرة ؟
اولا الفرقه الرابعه المدرعه المدعمه بلواء حرس جمهوري ومن خلفها لواء مدرع جزائري كانت تقف امام اقتراب القوات الاسرائيليه من القاهرة ، واي تحرك اسرائيلي تجاه القاهرة يجعل موقفها العسكري يزداد سوءا حيث سبق ان اشرنا انها لم تكن تؤمن طرق امداد امنه لامداد قواتها ومعظم الامدادات كانت بطائرات الهليكوبتر
ثم اسأل انت لماذا حولت اسرائيل الجسر علي قناه السويس الي جسر اسفلتي بدلا من جسر عائم ؟
واجب عليه ، بأنه كان جسر هروب اسرائيلي لصعوبه تدميرة مقارنه بجسر معدني عائم ، فهل هذا تفكير قوة مطمئنه لاوضاع قواتها في المنطقه ؟؟
اما عن المشاركات العربيه في حرب اكتوبر فهي كلاتي من واقع مذكرات الشاذلي ووقائع سير احداث الحرب
باستثناء سورية التي كانت طرفاً فيها .
باستثناء سورية التي كانت طرفاً فيها .
الجزائر
سرب طائرات سوخوي 7 وصل يوم 10 اكتوبر الي قاعده بير عريضه الجويه وكانت حالته الفنيه سيئه جدا ولم يشارك في اي عمليات قتاليه .
سرب طائرات ميج 21 وصل يوم 12 اكتوبر تمركز في المطارات الخلفيه (جناكليس ) ولم يشارك في اي اعمال قتال .
سرب ميج 17 وصل يوم 11 اكتوبر ولم يشارك في اي عمليات
لواء مدرع استكمل وصوله يوم 13 اكتوبر تقريبا وتم وضعه في قطاع الجيش الثالث تحت قياده الفرقه الرابعه المدرعه وشارك في اعمال اشتباكات مدفعيه فقط خلال حرب لاستنزاف الثانيه
ودخل ضمن تخطيط الخطه شامل
ليباا
سرب ميراج 5 ليبي تمركز في جناكليس منذ منتصف الحرب لكن حاله طياريه الفنيه المنخفضه منعت من اشتراكه في اي اعمال
لواء مدرع – وصل متأخرا قرب انتهاء الحرب ودخل ضمن تخطيط الخطه شامل
جدير بالذكر ان السرب 69 ميراج المصري كان قد تم تمويله باموال ليبيه وفي يوم 9 اكتوبر وصل لقاعده طنطا طياريين ليبيين الي المطار لسحب تلك الطائرات الي ليبيا مرة اخري بسبب غضب العقيد القذافي من قيام الحرب بدون علمه، وبالطبع حصل هؤلاء الطيارين علي واجب الضيافه كاملا في مطار طنطا وعادوا بالسيارات او سيرا علي الاقدام .
العراق
تمركز سرب هوكر هنتر عراقيه منذ قبل الحرب في مطار قويسنا ، وشاركت تلك الطائرات في الضربه الجويه المركزة يوم 6 اكتوبر وفي عمليات قصف تاليه وابلي طياروا هذا السرب بلاءا حسنا .
المغرب – السودان
كل دوله ارسلت لواء مشاه وصلوا قرب نهايه الحرب ودخلوا ضمن تخطيط الخطه شامل، وإن كان اللواء المغربي قد شارك في عمليات حرب الاستنزاف الثانيه بعمليات قصف مدفعي وتراشق بالنيران . تونس – الكويت
تواجدت الكتيبيه الكويتيه في منطقه كبريت غرب القناه منذ قبل الحرب ، وعند حدوث الثغرة واقتراب القوات الاسرائيليه من منظقه تمركزها ، انسحب افراد تلك القوة بدون قتال
وصلت الكتيبه التونسيه الي مصر قرب نهايه الحرب ودخلت ضمن تخطيط الخطه شامل
هذه هي حقيقه المشاركات العربيه ، والتي وصلت كلها ( عدا السرب الجزائري ) بعد يوم 10أكتوبر
اخيراً اعتراف اسرائيلي بالهزيمة في حرب اكتوبر
اعترف المؤرخ العسكرى الإسرائيلى المعروف أورى ميلشتاين بانتصار مصر فى حرب أكتوبر بجدارة، مؤكداً أن سلاح الجو الإسرائيلى كاد يتعرض للتدمير أثناء الحرب، بسبب صواريخ «سام ٦» التى استخدمها الجيش المصرى.
ووصف ميلشتاين ثغرة الدفرسوار بأنها كانت «خطوة عسكرية استعراضية» لم تغير من نتيجة الهزيمة الإسرائيلية، كما أنها لم تقلل شيئاً من الانتصار المصرى، مشيراً إلى أن الجيش المصرى حقق أهدافه من وراء الحرب، ونجح فى عبور القناة، ونشر قواته داخل سيناء.
وتوقع المؤرخ الإسرائيلى، فى حوار مطول لإذاعة أورشليم الجديدة، بمناسبة ذكرى أكتوبر، أن إسرائيل لن تصمد فى مواجهة مصر إذا اندلعت حرب جديدة، خاصة أن الحرب المقبلة لن تدور فى الميادين العسكرية فقط، بل قد تلجأ مصر لقصف العمق الإسرائيلى بالصواريخ المتطورة، بما يهدد بإصابات بالغة فى صفوف المدنيين، قد تؤدى إلى انهيار إسرائيل، مشيراً إلى أن ثقافة الشارع الإسرائيلى تقوم على الصراخ والبكاء، ولا يتحمل الإسرائيليون مواجهة مقاتلين يتحلون بالعناد والشراسة أثناء القتال.
واتهم المؤرخ العسكرى، فى الحوار الذى تنشر «المصرى اليوم» نصه غداً، الجيش الإسرائيلى برفض الاعتراف بالهزيمة، والإصرار على عدم الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه الحرب، وقد أدى إخفاء هذه الوثائق إلى منع إسرائيل من فرصة استيعاب جميع الدروس المستفادة من الحرب رغم مرور ٣٦ عاماً على الهزيمة التى يعرف الإسرائيليون عنها القليل جداً.
وقال ميلشتاين إن سلاح الجو الإسرائيلى لم تكن لديه القدرة على تحييد الصواريخ الدفاعية المصرية، وكان سيتعرض لضربة قاصمة لو نفذ ضربة استباقية للقوات المصرية، كما أن عملية الدفرسوار كانت مجرد خطوة معنوية، وتكشف عن خطة سيئة عسكرياً، ولم يكن لها أى جدوى، والادعاء بأنها دليل على الانتصار «كذب وتلفيق».
وكشف المؤرخ الإسرائيلى أن موشى ديان جمع الصحفيين فى اليوم الثالث للحرب، ليعترف بالهزيمة وبسقوط خط بارليف، لكن جولدا مائير ورؤساء التحرير حجبوا ذلك عن الرأى العام
|
6/8/2023, 9:34 pm من طرف روان علي شريف
» أنا بهذه اللحظة
10/28/2021, 8:01 am من طرف جاك
» على الرصيف
6/13/2020, 5:40 pm من طرف روان علي شريف
» بوابة الجحيم
6/13/2020, 4:58 pm من طرف روان علي شريف
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
6/28/2019, 5:05 pm من طرف روان علي شريف
» فردوس مليندا المفقود.
3/12/2019, 1:20 am من طرف روان علي شريف
» بدري فركوح
3/4/2019, 11:56 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ليلى العفيفة
3/4/2019, 11:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
1/27/2019, 3:42 pm من طرف نبيل اوزاعي
» ألفية العياط فى النحو
11/9/2018, 3:13 am من طرف محمود العياط
» ديوان إنشق القمر
8/14/2018, 2:05 am من طرف محمود العياط
» ديوان بومبا والاقزام
2/25/2018, 3:39 am من طرف محمود العياط
» بريد الموتى
1/23/2018, 2:35 am من طرف روان علي شريف
» ديوان دحش قرم ودانك
12/21/2017, 4:33 am من طرف محمود العياط
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
10/14/2017, 6:21 am من طرف محمود العياط
» من عجائب الأرقام
5/24/2017, 9:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ابن الرومي
5/24/2017, 9:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» قصيدة حبك وقلبى
8/13/2016, 11:05 pm من طرف محمود العياط
» الأعشى الأكبر
6/11/2016, 4:17 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مساء الخير
5/2/2015, 8:40 am من طرف السراب
» مي زيادة
4/22/2015, 11:17 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» لبيد بن ربيعة
12/28/2014, 4:44 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زهير بن أبي سلمى
12/20/2014, 4:32 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» جبران خليل جبران
12/5/2014, 2:16 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» إيايا أبو ماضي
11/5/2014, 2:09 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
9/11/2014, 10:04 pm من طرف poopy87
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
7/28/2014, 9:41 am من طرف محمود العياط
» سيف الفراق
7/22/2014, 2:59 am من طرف محمود العياط
» ديوان اعشقك جدا
7/22/2014, 2:56 am من طرف محمود العياط
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
7/22/2014, 2:54 am من طرف محمود العياط
» عمرو بن كلثوم
6/14/2014, 6:02 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» طرفة بن العبد
5/28/2014, 5:26 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
5/20/2014, 10:40 pm من طرف محمود العياط
» شهداء 6 أيار 1916
5/6/2014, 5:45 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» الياس قنصل
4/23/2014, 4:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زكي قنصل
4/23/2014, 4:18 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
4/3/2014, 6:05 pm من طرف طالب علي
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
4/2/2014, 4:47 pm من طرف العـدوي
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
3/20/2014, 9:56 pm من طرف wadfay
» حاتم الطائي
3/20/2014, 6:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حكمة اليوم
3/2/2014, 6:03 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» امرؤ القيس
3/2/2014, 5:55 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» محتويات مكتبة الروايات
2/9/2014, 4:26 pm من طرف أريج الورد
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
2/1/2014, 8:33 pm من طرف محمود العياط
» الحارث بن حلزة
1/21/2014, 7:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
1/19/2014, 10:02 am من طرف mas12ter
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
1/8/2014, 9:17 am من طرف anas198510
» الف ليلة وليلة
1/8/2014, 2:01 am من طرف سعيد خليف
» عنترة العبسي
1/5/2014, 6:30 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي
11/24/2013, 1:33 pm من طرف محمد حمد