شبكة السراب الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ثقافية ادبية متنوعة وشاملة

المواضيع الأخيرة

» 05 نيسان عيد ميلاد اميرة دمشق
الإنسان ومصيره Empty6/8/2023, 9:34 pm من طرف روان علي شريف

» أنا بهذه اللحظة
الإنسان ومصيره Empty10/28/2021, 8:01 am من طرف جاك

» على الرصيف
الإنسان ومصيره Empty6/13/2020, 5:40 pm من طرف روان علي شريف

» بوابة الجحيم
الإنسان ومصيره Empty6/13/2020, 4:58 pm من طرف روان علي شريف

» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
الإنسان ومصيره Empty6/28/2019, 5:05 pm من طرف روان علي شريف

»  فردوس مليندا المفقود.
الإنسان ومصيره Empty3/12/2019, 1:20 am من طرف روان علي شريف

» بدري فركوح
الإنسان ومصيره Empty3/4/2019, 11:56 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» ليلى العفيفة
الإنسان ومصيره Empty3/4/2019, 11:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
الإنسان ومصيره Empty1/27/2019, 3:42 pm من طرف نبيل اوزاعي

» ألفية العياط فى النحو
الإنسان ومصيره Empty11/9/2018, 3:13 am من طرف محمود العياط

» ديوان إنشق القمر
الإنسان ومصيره Empty8/14/2018, 2:05 am من طرف محمود العياط

»  ديوان بومبا والاقزام
الإنسان ومصيره Empty2/25/2018, 3:39 am من طرف محمود العياط

» بريد الموتى
الإنسان ومصيره Empty1/23/2018, 2:35 am من طرف روان علي شريف

» ديوان دحش قرم ودانك
الإنسان ومصيره Empty12/21/2017, 4:33 am من طرف محمود العياط

»  ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
الإنسان ومصيره Empty10/14/2017, 6:21 am من طرف محمود العياط

» من عجائب الأرقام
الإنسان ومصيره Empty5/24/2017, 9:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» ابن الرومي
الإنسان ومصيره Empty5/24/2017, 9:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

»  قصيدة حبك وقلبى
الإنسان ومصيره Empty8/13/2016, 11:05 pm من طرف محمود العياط

» الأعشى الأكبر
الإنسان ومصيره Empty6/11/2016, 4:17 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» مساء الخير
الإنسان ومصيره Empty5/2/2015, 8:40 am من طرف السراب

» مي زيادة
الإنسان ومصيره Empty4/22/2015, 11:17 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» لبيد بن ربيعة
الإنسان ومصيره Empty12/28/2014, 4:44 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» زهير بن أبي سلمى
الإنسان ومصيره Empty12/20/2014, 4:32 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» جبران خليل جبران
الإنسان ومصيره Empty12/5/2014, 2:16 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» إيايا أبو ماضي
الإنسان ومصيره Empty11/5/2014, 2:09 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
الإنسان ومصيره Empty9/11/2014, 10:04 pm من طرف poopy87

» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
الإنسان ومصيره Empty7/28/2014, 9:41 am من طرف محمود العياط

»  سيف الفراق
الإنسان ومصيره Empty7/22/2014, 2:59 am من طرف محمود العياط

»  ديوان اعشقك جدا
الإنسان ومصيره Empty7/22/2014, 2:56 am من طرف محمود العياط

» ديوان الحديث مع النفس البشرية
الإنسان ومصيره Empty7/22/2014, 2:54 am من طرف محمود العياط

» عمرو بن كلثوم
الإنسان ومصيره Empty6/14/2014, 6:02 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» طرفة بن العبد
الإنسان ومصيره Empty5/28/2014, 5:26 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

»  ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
الإنسان ومصيره Empty5/20/2014, 10:40 pm من طرف محمود العياط

» شهداء 6 أيار 1916
الإنسان ومصيره Empty5/6/2014, 5:45 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» الياس قنصل
الإنسان ومصيره Empty4/23/2014, 4:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» زكي قنصل
الإنسان ومصيره Empty4/23/2014, 4:18 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
الإنسان ومصيره Empty4/3/2014, 6:05 pm من طرف طالب علي

» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
الإنسان ومصيره Empty4/2/2014, 4:47 pm من طرف العـدوي

» محمود درويش مؤلفات ودواوين
الإنسان ومصيره Empty3/20/2014, 9:56 pm من طرف wadfay

» حاتم الطائي
الإنسان ومصيره Empty3/20/2014, 6:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» حكمة اليوم
الإنسان ومصيره Empty3/2/2014, 6:03 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» امرؤ القيس
الإنسان ومصيره Empty3/2/2014, 5:55 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» محتويات مكتبة الروايات
الإنسان ومصيره Empty2/9/2014, 4:26 pm من طرف أريج الورد

» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
الإنسان ومصيره Empty2/1/2014, 8:33 pm من طرف محمود العياط

» الحارث بن حلزة
الإنسان ومصيره Empty1/21/2014, 7:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
الإنسان ومصيره Empty1/19/2014, 10:02 am من طرف mas12ter

» رخصة زواج للمؤجل اداريا
الإنسان ومصيره Empty1/8/2014, 9:17 am من طرف anas198510

» الف ليلة وليلة
الإنسان ومصيره Empty1/8/2014, 2:01 am من طرف سعيد خليف

» عنترة العبسي
الإنسان ومصيره Empty1/5/2014, 6:30 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي
الإنسان ومصيره Empty11/24/2013, 1:33 pm من طرف محمد حمد

شاطر

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

3 مشترك

    الإنسان ومصيره

    رشيد عوبدة
    رشيد عوبدة
    سرابي مميز
    سرابي مميز


    ذكر
    عدد المشاركات : 187
    عدد مرات الشكر : 40

    ?1??? الإنسان ومصيره

    مُساهمة من طرف رشيد عوبدة 1/11/2011, 5:59 pm

    إن الحديث عن مصير الإنسان من قبل الفلسفة حديث يرجع إلي المسألة الأخلاقية وبالذات إلي السؤال الكانطي ماذا يجب أن أفعل؟. وإن كان كانط قد رأى أن الإنسان يجب أن يخضع للواجب(الأوامر القطعية) وان نسير وفقا للعقل فإننا نرى أن الحديث عن مصير الإنسان من خلال هذا المثال يتضمن القول بكون الإنسان مسؤولا عن ذاته فالمصير هو ما نصيره نحن وليس هو القدر أي ما هو محدد لنا من قبل قوة غيبية .إن القول في مصير الإنسان قول يخص الإنسان لماذا وجدت؟ما هو معني وجودي؟ ما الغاية منه؟ وهو قول يخص كل الوجود ومنزلة الإنسان ولا شك أن كل هذا يرتد إلي سؤال ما الإنسان ؟ وهو السؤال الأساسي في الفلسفة وبهذا المعني فالفلسفة هي التي تبحث في مصير الإنسان بل تظهر الفلسفة علي أنها مصير الإنسان نفسه . ذلك أن الفلسفة هي تساؤل الموجود الإنساني بشأن الوجود ولكن لماذا السؤال؟
    إن الإنسان يجد نفسه في هذا العالم ضمن حدود تمثل لب كيانه وقوام ذاته ، إنه يوجد في مكان لم يختره، وعبر زمان لا سلطان له عليه ، وداخل جسد لم يعرف كل أغواره لينتهي إلي موت لا يفهم منه شيء يكون له قدر محتوم، كما يوجد بين أشخاص مماثلين له لا قوام لحياته بدونهم لكنه لا يصل أبدا إلى الالتحام بذواتهم أو معرفتهم معرفة كاملة ولكل هذا يتساءل الإنسان ، وأن تساؤله هذا هو ما أوجد الفلسفة . لكن عوض أن نبحث عن غايات خارجية لوجودنا يتعين أن نحدد غايات ذاتية تكون هي ماذا يجب أن نفعل ؟ أولا وبالذات بأنفسنا ، فإن لن جسدا وأنه ما يربطنا بالعالم ، إذ أننا نرتبط بالأشياء التي خارجنا ارتباطا حسيا ، وأن هذا الجسد الذي يكون واسطة بيننا وبين العالم هو أساس فعلنا في العالم . إن الجسد يكوّن العالم ، إن الجسد ليس أبدا قسما ماديا نجره معنا إننا بالعكس نعيشه في الأرض الذي نمشي عليها وفي المطر الذي يبللنا، وفي الألم الذي نحس به، وفي العذاب الذي يمثله الحرمان أو الجوع أو الغربة أو الوحدة، فالجسد بالنسبة إلينا ليس شيء كبقية الأشياء الأخري ، إنه موطن الإحساس بالحياة التي فينا . وأن الجسد هو ما يجعلنا موجودين في العالم ونرتبط بالعالم علي تلك الأشكال التي تمثل الحضارة نمطها.
    ثم إلي جانب كوننا جسد فإننا نكون فكرا أو عقلا بحيث أن وجودنا هو وجود لكائن عاقل يقول باسكال:"من جهة المكان يحويني الكون ويبتلعني كنقطة ومن جهة الفكر فإني أحتويه" وتبعا لهذا ولكونه فكرا فإن وجود الإنسان في العالم يتمثل في كشف لحقيقة العالم لهذا يري هيدجر"إن الإنسان هو الكائن الذي بواسطته يوجد الوجود" أي هو ما به يأخذ العالم معنى وتكون له حقيقة. ثم إن وجود الإنسان في العالم هو وجود مع الآخرين دوما يقول هيدجر:"إن الكينونة مع الغير يحد وجود الكائن الإنساني"ومن هذه الزاوية يربط الإنسان بالإنسان الآخر علاقات فهم متعددة بما فيها سوء الفهم يصل لحد المأساة يحس فيها الإنسان في علاقته بالآخر بطغيان الآخر عليه أو يحس بحاجته إليه كما يعيش فقدانه له وموته.
    إذا ماذا يجب أن نفعل ؟
    إن حياة الإنسان صيرورة وبهذا فللإنسان علاقة بالزمان ، ففي حين أن الحيوان له حاضر فقط نري أن للإنسان امتداد لحاضره في الماضي وكذلك في المستقبل وأن المستوي الأساسي للإنسان في الزمان هو المستقبل ذلك أن الإنسان يضع شخصه أمامه علي أنه ما يجب تحقيقه .إن الإنسان يسبق ذاته دائما، إنه ينظر إلى ذاته كممكن ومستقبل .إلا أن هذا المستقبل سرعان ما يصير حاضرا وإثر ذلك يصبح ماض ليصبح من جملة الأشياء التي يستحيل أن تعود . إن علاقة الإنسان بماضيه هي دوما علاقة حسرة أو ندم في شيء يحس الإنسان بكونه يفلت منه وأن علاقة الإنسان بمستقبله هي دوما علاقة توجس مخيفة ، فالشئ ليس في متناول يده وأنه محكوم علي الإنسان أن يعيش الزمان كمأساة.وأن كل محاولة رفض هذا الزمان أي لإيقافه إلي جانب كونها تكون مستحيلة فإنها تعبر في الأصل عن نقص في الكينونة، فان نوقف الزمان هو أن نزيفه لذلك علينا أن نضطلع بالزمان في ذاتنا علي أنه سبيل للحرية بالنسبة إلينا . فالزمان مظهر عدم جمود الإنسان وبهذا المعنى فقطعة الحجارة هي وحدها التي يكون الزمان علي حاله أما أن يوقف الإنسان الزمان فمعناه أن يتحول إلي شيءأي إلي قطعة حجارة أو طاولة...وأن تجربة الإنسان القصوى للزمان هي تجربة الموت ويفيد الموت محدودية الإنسان في الزمان ويدرك الإنسان أن الموت يمثل الحد الأقصى للحياة ليدرك أن العدم جزء لا يتجزأ من الحياة ويدرك الإنسان بالنظر إلي الموت أنه ليس مشروعا لا نهاية له.إن الإنسان يحيي الزمان الذي ينفتح بواسطته الممكن والأمل وتتجسد الحرية ،إلا أن الزمان يضع أمامه كذلك نقطة النهاية هي الموت لكن رغم كل شيء لا يجب أن نحول الموت ما يعطي معني للحياة .إن الحياة تكتسب معناها لما تكونه من فعل ضد الموت.
    يبدو الإنسان من خلال ما سبق كائنا محدودا فهو محدود مكانيا ( نقطة ضئيلة من المادة) وهو محدودا زمانيا وهو محدودا فكريا وهو محدودا نفسيا فكيف يمكن أن يكون ؟ وبعبارة أخري ماذا يجب أن يفعل؟
    إن الفلسفة الوجودية (سورين كيركيكارد+مونيي+كارل يسبيرس+سارتر) تمثل النظرة المعاصرة في مسألة مصير الإنسان ويسوق سارتر المبدأ التالي للوجودية قائلا"الوجود(في الإنسان ) يسبق الماهية" والمقصود بالماهية ما به يكون شيء ما هو هوأي جملة خصائصه والمقصود بالوجود الكينونة الفعلية في الزمان والمكان وبهذا المعني المعنى فإن ماهية الطاولة مثلا تسبق وجودها ، إن هذه الماهية توجد في ذهن الصانع قبل صنع الطاولة وأن وجود الطاولة بعد صنعها لا يضيف شيئا إلي ماهيتها وعكس ذلك فإن الوجود في الإنسان يسبق ماهيته أي أن الإنسان يوجد في زمان ومكان عاطلا عن كل ماهية وإثر وجوده يتحدد وفق ما يراه مناسبا ليكسب هكذا ماهية معينة (ليكون جبانا أو شريرا...)ذلك أن الإنسان موجود في ذاته وموجود لذاته أي يكون له وعي في الظروف المذكورة بحيث يكون حرا لكي يختار ما يجب أن يكون وتري الوجودية أن الإنسان يجب أن يختار أن يكون إنسانا يقول سارتر:"إن الوجودية تعتقد أن الإنسان بدون سند وبدون أية مساعدة محكوم عليه أن يخلق الإنسان" ومعني هذا أن الإنسان ليس محددا من قبل إلاه مثلما تكون الطاولة التي تكون محددة من قبل صانعها وهذا ما يجعل الإنسان مسؤولا عن ذاته ولذلك يقول سارتر:"إن القول بأن الوجود يسبق الماهية هو القول ان الإنسان حر" بهذا المعني كذلك إن الإنسان ليس هو ما هو. يقول سارتر:" إن الكائن الذي هو ما هو لا يمكن أن يكون حرا" وان نقول أن الإنسان خلافا للجماد وللحيوان هو ما ليس هو ، هو أن نقول أنه ليس ماهية ثابتة إنما هو صيرورة من جهة كونه يضع ما يكون، وهو أن نقول ان الوجود يسبق الماهية .لهذا يصح أن نقول أن الإنسان محدود الكيان فهو على حد تعبير هيدجر موجود في العالم وموجود مع الآخرين إلا أن الإنسان ضمن حدوده المكانية والزمانية يكون قادرا علي خلق ذاته ونحت كيانه إلا أن القضية تعني أن الإنسان انطلاقا من كونه موجودا واعتبار أنه محدد ومحدودا يكون قادرا علي إختيار ما يجب أن يكون ، يجب أن يختار الإنسانية أي يجب أن يختار أن يكون حرا وهكذا نري أن الإنسانية من منظور الوجودية ليست ماهية الإنسان المسبقة ، إنها غاية . نلاحظ أن قلة من الناس قد إختار بالفعل الإنسانية إنهم الفلاسفة لأنهم إختاروا الحرية ويحسن أن نذكر في هذا المستوي سقراط الذي زمن الانحطاط المجتمع اليوناني اضطلع بالإنسانية في شخصه كفعل وممارسة ، يجب أن نذكر سقراط لكي نعرف أن الفلسفة هي طريق الإنسان في أن يكون كما يجب أن يكون .


    [b][justify][img][/img]
    السراب
    السراب
    ادارة عامة
    ادارة عامة


    انثى
    عدد المشاركات : 10952
    تاريخ الميلاد : 11/01/2008
    العمر : 16
    عدد مرات الشكر : 355

    ?1??? رد: الإنسان ومصيره

    مُساهمة من طرف السراب 1/14/2011, 5:55 am

    فالمصير هو ما نصيره نحن وليس هو القدر أي ما هو محدد لنا من قبل قوة غيبية .إن القول في مصير الإنسان قول يخص الإنسان لماذا وجدت؟ما هو معني وجودي؟ ما الغاية منه؟ وهو قول يخص كل الوجود ومنزلة الإنسان ولا شك أن كل هذا يرتد إلي سؤال ما الإنسان ؟ وهو السؤال الأساسي في الفلسفة وبهذا المعني فالفلسفة هي التي تبحث في مصير الإنسان بل تظهر الفلسفة علي أنها مصير الإنسان نفسه .
    ذلك أن الفلسفة هي تساؤل الموجود الإنساني بشأن الوجود ولكن لماذا السؤال؟



    ههههه والله يارشيد انا بالاصل اي من يوم وجودي عقلي جوزتين بخرج جيت انت كسرت هالجوزتين وظل الخرج فاضي يبدو هذا مصيري اللهم لا اعتراض

    انه هالجدبان عم يسألوا عن الوجود وعن الجسد وعن مصير الانسان
    الشغلة كتير بسيطة لنعرف ماهية هالامور انه لو قرأوا كتاب جميل جدا ويوزع مجاناَ في المساجد اسمه "القرآن الكريم"فيه تفسير لكل هالتساؤلات

    لكن يارشيد "سارتر"قال"إن الوجودية تعتقد أن الإنسان بدون سند وبدون أية مساعدة محكوم عليه أن يخلق الإنسان" ومعني هذا أن الإنسان ليس محددا من قبل إلاه مثلما تكون الطاولة التي تكون محددة من قبل صانعها

    طيب رح أجي مع سارتر وقول له اوكي صح الانسان مو متل الطاولة المحددة من قبل صانعها حلو هالكلام بس لو سارتر موجود الحين وسألته انه الطاولة انوجد لها صانع...
    هو من صنعه ياترى ؟؟
    بجوز يقول لي ماما وبابا يا سراب ولا مارح يكون عنده جواب؟

    طيب بلا سارتر كونه الحين بجهنم وبئس المصير أنت يا أيها الحي الذي ترزق إن سالتك شو رأيك بكلام سارتر وكلام كل الفلاسفة الوجوديين؟
    ماهو مصيرنا ياترى هل هناك موت وحساب وقبر وبرزخ وآخرة؟ أم أننا نحن من يصنع مصيره؟
    تقبل مروري
    رشيد عوبدة
    رشيد عوبدة
    سرابي مميز
    سرابي مميز


    ذكر
    عدد المشاركات : 187
    عدد مرات الشكر : 40

    ?1??? رد: الإنسان ومصيره

    مُساهمة من طرف رشيد عوبدة 1/16/2011, 7:36 am

    اشكرك اختي السراب على انك توسلت الى اهم طريقة لتحقيق الجدال -واقصد بالجدل الجدل الافلاطوني الذي يقتضي ان ننتقل فيه من المحسوس الى المعقول -الذي به تستفز الافكار لتؤدي وظيفتها الطبيعية وهي انتاج معارف بغاية الوصول الى الحقيقة
    اسمحي لي قبل ان اتفضل باضافاتي الى المقال ان استشهد بما قاله الجرجاني الذي قال **الفلسفة هي التشبه بالاله ** مستشهدا في ذلك بحديث الرسول الذي قال فيه**تخلقوا بخلق الله** والمقصود طبعا في كلام الجرجاني ان الانسان في مسعاه الدائم لتحصيل السعادة والمعرفة رغم علمه ان السعادية الابدية هي خاصية الله وان المعرفة التامة والنهائية يملكها الله الا ان الانسان عندما يسعى الى طلبهما فهو بذلك يحاول التشبه بالاله،ةعندما قلت ان مصير الانسان هو الفلسفة كان المقصود ان محنة الانسان ومصيره مرتبطان بهذه الخاصية وذلك للاعتبارات التالية :
    *1* ان الانسان هو الكائن الوحيد -كما يقول ارثر شوبنهاور -الذي يندهش من وجوده مع العلم ان الدهشة شكلت باعثا للتفلسف
    *2* ان الانسان يمتاز بخاصية تؤرق عليه الحياة وهي بحثه عن حقيقة الوجود،مع العلم ان الحياة تكتفي بالوجود دون ان تتساءل عن اصله..
    * 3* ان الانسان باعتباره كائنا مازوما يسعى الى ان تكون كل تمثلاته معقلنة وعقلانية اي منطقية يقتنع من خلالها بكل ما يراوده من اجوبة مسبقة او جاهزة ..
    فالانسان ان كنا نبحث له عن مصير فهو مصير نحو طريق التفلسف.قد تتساءلين مثلما يتساءل البعض عن غياب الامكانية لدا الجميع لكي يعيش هذا المصير او ان يمارس فعل التفلسف.فاجيب ان الانسان لمجرد ان يستفز ذاته ومن خلالها ذوات الاخرين بتساؤلات يضع رجله في قطار الفلسفة .او ليست الفلسفة اكثر ما يشغلها السؤال قبل البحث عن الجواب.او ليس الطفل الصغير هو ايضا بسائل...
    لقد قصدت من مقالتي ان اتحدث عن مصير الانسان ليس ذلك المرسوم له سلفا من طرف قوى غيبية ولكن الانسان يصنع مصيره ايضا وما استحضاري لسارتر الا محاولة مني ان اوحي الى مسالة وجود الانسان.
    ان سارتر يذهب الى اعتبار ان الوجود يسبق الماهية ولمزيد من التوضيح اشرح واقول ان الانسان قبل ان يختار مشروع الانسان الذي يريد ان يكون وجد اولا ،اي انه خرج الى الوجود وبعد ذلك اختار مصيره بنفسه،واختياره هذا هو حر فيه لكنه ايضا مسؤل عن هذا الاختيار لان ايا منا لا يسعى الى اختيار مشروع انسان يكون منبوذا من قبل الاخرين ،معنى هذا ايضا ان مسؤلية الاختيار هي في الاصل مسؤلية امام البشرية كلها عن هذا الاختيار.


    اما بسؤالك الاخير

    طيب بلا سارتر كونه الحين بجهنم وبئس المصير أنت يا أيها الحي الذي ترزق إن سالتك شو رأيك بكلام سارتر وكلام كل الفلاسفة الوجوديين؟
    ماهو مصيرنا ياترى هل هناك موت وحساب وقبر وبرزخ وآخرة؟ أم أننا نحن من يصنع مصيره؟


    يمكنني ان اقول لك عزيزتي السراب ان هناك اربعة انماط للتفكير الانساني وهي :

    *1 * نمط تفكير اسطوري خرافي
    **2 * واخر ديني
    * 3* واخر علمي
    *4 * واخر فلسفي

    وان شئنا وشئت ان تقولي معي ان كل نمط من هذه الانماط الا ويسعى الى اعطاء تفسير لكل اشكاليات الانسان .فموضوع البحث عن المصير الخاص بالانسان حاول الدين ايضا ان يقدم عنه تصورات تحدد مفاهيم الجنة والنار والعالم الاخر والقبر والموت... مثلما سعى الفلاسفة الى الخوض فيه بكثير من الجراة ..مثلما ان العلم ايضا يسعى للبحث عن عللل الفناء المادية والطبيعية فلماذا نعتبر انفسنا ارتكبنا جرما بمحاولتنا الخوض في موضوع كنا نحصر اجاباته على الخطاب الديني فهل الخطاب الديني منزه عن كل ايديولوجية بشرية تستعمله.ان كان الجواب بالنفي فما عليك الا ان تجيبيني عن سؤالي : ما مصير المراة في الجنة ؟؟؟؟وبعد ان تجيبيني يمكنني ان اعمل على الافصاح عن بعض من معارفي ، رغم اني انطلق دائما انني كما يقول سقراط ** كل ما اعرف اني لا اعرف شيئا***
    طبت وطاب يومك .نحن نلتقي طبعا لنرتقي والخلاف لا يفسد للود قضية
    الميرينغي
    الميرينغي
    سرابي مميز
    سرابي مميز


    ذكر
    عدد المشاركات : 116
    عدد مرات الشكر : 76

    ?1??? رد: الإنسان ومصيره

    مُساهمة من طرف الميرينغي 1/16/2011, 8:00 pm

    بسملة
    يعطيك العافية استاذ رشيد
    انا ما بحب كون دائما ضد
    طبعا نحنا عم نتناقش وكل نسان عنده رؤيته وفكرته
    بالنسبة للوجود وسبب الوجود فالجواب موجود بالقرآن الكريم (ليعبدون)
    وما بتوقع انه الفلاسفة أفهم من رب العباد
    ومسألة البحث عن الوجود هاد شيء أكبر من أن يستوعبه العقل البشري
    استاذي الكريم ابدأ من النهاية ستجد أن السؤال الأخير يقول من أين أتى الله ...؟؟؟؟؟!!!!!!
    وهذه أمور ربانية لا نقوى على فهمها مهما امتلكنا من أدوات وعقول فإدراكنا في مستوى ذليل أمام الإدراك الإلهي
    وبالنسبة للطاولة انه الطاولة موجودة ومو موجودة هاد الكلام بشوفو غلط
    لان الطاولة موجودة كمادة لكنها قبل ما نصنعها بتكون موجودة كفكرة وقبل ما نفكر فيها ما بتكون موجودة
    وبالنسبة لمصير المرأة بالجنة ...... هد كلام انا بعتبره استفزاز حقيقي للمشاعر مع احترامي الشديد
    مصير المرأة بالجنة كمصير الرجل تماما
    وإذا كان قصدك على الناحية الجنسية أنه المرأة تشكل الجانب الممتع للرجل كمان لا تنسى أنه الرجل هو الجانب الممتع للمرأة أيضاً
    فالمرأة لديها أحاسيس من وجهة نظري أكبر من أحاسيس الرجل لكن لديها القدرة على كبحها أكثر
    تقبل مروري بود مع كل التقدير
    السراب
    السراب
    ادارة عامة
    ادارة عامة


    انثى
    عدد المشاركات : 10952
    تاريخ الميلاد : 11/01/2008
    العمر : 16
    عدد مرات الشكر : 355

    ?1??? رد: الإنسان ومصيره

    مُساهمة من طرف السراب 1/19/2011, 3:39 am

    سأعتمد قول سقراط ** كل ما اعرف اني لا اعرف شيئا***
    فعلا لا اعرف شيئاَ ولا أريد أن اعرف "رشيد" لانني عرفت كل شيئ من دون أنت ان تعرف
    الجواب وصلني
    كل الشكر
    تقبل عودتي مدرستك
    رشيد عوبدة
    رشيد عوبدة
    سرابي مميز
    سرابي مميز


    ذكر
    عدد المشاركات : 187
    عدد مرات الشكر : 40

    ?1??? رد: الإنسان ومصيره

    مُساهمة من طرف رشيد عوبدة 1/20/2011, 5:57 am

    المناقشة اعتقد لا تفسد للود قضية المهم ان نختلف ففي الاختلاف كما يقال رحمة وحكمة على ان لا نصل الى الخلاف Razz Shocked

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/18/2024, 12:46 pm