السلام عليكم..
جايبلكم في هذه المساهمة لامية كثيييير عذبة لشاعرجاهلي حرمه الظلم والقهر طيب الحياة ، فاختاردرب الصعلكة رفقة بعض الأصحاب من طبقته..كم أتأثر لحال هذه الفئة (الصعاليك) عندما أقرأ جميل وعذب أشعارها ، والظروف القاسية جدا التي اضطرتها إلى سلك درب الصعلكة...
هوصاحب أجمل وأجود لامية ، عرفت بـ"لامية
العرب" ، تشريفا لنسجها الشعري المنساب موهبة ، الرصين نظما ، الرزين حكما
وتصويرا. إنه ثابت بن أوس الأزدي توفي في عام 70قبل الهجرة–525منشأ في بني سلامان في
موقع من دوس ببلاد زهرانحيث كانت دوس تمتد إلى
أبيدة وبني بشير وبني جندب وبني سليمواستقلت بعض القبائل
لكثرة اعقابها وإلا فإنها تتبع دوس (هناك بحث وتحقيقحول الموضوع )وقد اشار الشاعر الى ذلك وايضا
الملك الزهراني مالك بن فهمفي اشعاره اثناء رحيله لقيادة جزء اخر من
العالم (العراق وعمان)
وقيل انه من زهران وقد
يكون هذا قريباً إلى الحقيقة حيث ان والده تزوج منبني فهم وحصل بينه وبين حزام الغامدي مشادة
فقتل والد الشنفري ولم يتحركقومه لاخذ الثأر فاخذت زوجته ولدها الشنفرى
وهربت به الى اهلها اخوالالشنفرى وهي تولول ولما كبر اسره بنو سلامان
(اهله وقومه) نشا بينهم ورباهاحدهم واعجب بفروسيته وشعره وقال لولا اني
اخشى قومي ان يقتلوني لزوجتكبنتي فقال ان فعلت وحصل لك مكروه قتلت منهم
100 شخص ثار لك فتزوجها وبعدفترة قتل والدها فبدا مسلسل الثارغضب على قومه بنو سلامان
بن مفرج لانهم لم ياخذوا بثاره من قاتل ابيه .....
وسمي بالشنفرى لحدة
طباعه أو لغلظ شفتيه .
أَقِيمُـوا بَنِـي أُمِّـي صُـدُورَ مَطِيِّـكُمْ
فَإنِّـي إلى قَـوْمٍ
سِـوَاكُمْ لَأَمْيَـلُ
فَقَدْ حُمَّتِ الحَاجَاتُ وَاللَّيْـلُ
مُقْمِـرٌ
وَشُـدَّتْ لِطِيّـاتٍ
مَطَايَـا وَأرْحُلُ
وفي
الأَرْضِ مَنْـأَى لِلْكَرِيـمِ عَنِ الأَذَى
وَفِيهَا لِمَنْ
خَافَ القِلَـى مُتَعَـزَّلُ
لَعَمْـرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيـقٌ على امْرِىءٍ
سَرَى رَاغِبَـاً
أَوْ رَاهِبَـاً وَهْوَ يَعْقِـلُ
وَلِي
دُونَكُمْ أَهْلُـون : سِيـدٌ عَمَلَّـسٌ
وَأَرْقَطُ زُهْلُـولٌ
وَعَرْفَـاءُ جَيْـأََلُ
هُـمُ
الأَهْلُ لا مُسْتَودَعُ السِّـرِّ ذَائِـعٌ
لَدَيْهِمْ وَلاَ
الجَانِي بِمَا جَرَّ يُخْـذَلُ
وَكُـلٌّ أَبِـيٌّ بَاسِـلٌ غَيْـرَ أنَّنِـي
إذا عَرَضَتْ أُولَى
الطَرَائِـدِ أبْسَـلُ
وَإنْ
مُـدَّتِ الأيْدِي إلى الزَّادِ لَمْ
أكُـنْ
بَأَعْجَلِهِـمْ إذْ أَجْشَعُ القَوْمِ أَعْجَلُ
وَمَـا
ذَاكَ إلّا بَسْطَـةٌ عَـنْ تَفَضُّـلٍ
عَلَيْهِـمْ وَكَانَ
الأَفْضَـلَ المتفضّـل
وَإنّـي كَفَانِـي فَقْدَ مَنْ لَيْسَ جَازِيَاً
بِحُسْنَـى
ولا في قُرْبِـهِ مُتَعَلَّـلُ
ثَـلاَثَـةُ أصْحَـابٍ : فُـؤَادٌ مُشَيَّـعٌ
وأبْيَضُ
إصْلِيتٌ وَصَفْـرَاءُ عيطل
هَتُـوفٌ مِنَ المُلْـسَِ المُتُـونِ تَزِينُـها
رَصَائِعُ قد
نِيطَـتْ إليها وَمِحْمَـلُ
إذا
زَلََّ عنها السَّهْـمُ حَنَّـتْ كأنَّـها
مُـرَزَّأةٌ
عَجْلَـى تُـرنُّ وَتُعْـوِلُ
وَأغْدو خَمِيـصَ البَطْن لا يَسْتَفِـزُّنيِ
إلى الزَادِ حِـرْصٌ
أو فُـؤادٌ مُوَكَّـلُ
وَلَسْـتُ بِمِهْيَـافٍ يُعَشِّـي
سَوَامَـه
مُجَدَّعَـةً سُقْبَانُهـا
وَهْيَ بُهَّـلُ
ولا
جُبَّـأٍِ أكْهَـى مُـرِبٍّ
بعِرْسِـهِ
يُطَالِعُهـا في شَأْنِـهِ كَيْفَ يَفْعَـلُ
وَلاَ
خَـرِقٍ هَيْـقٍ كَـأَنَّ فــؤادَهُ
يَظَـلُّ به
المُكَّـاءُ يَعْلُـو وَيَسْفُـلُ
ولا
خَالِــفٍ دارِيَّــةٍ مُتَغَــزِّلٍ
يَـرُوحُ وَيغْـدُو
داهنـاً يَتَكَحَّـلُ
وَلَسْـتُ بِعَـلٍّ شَـرُّهُ دُونَ خَيْـرِهِ
ألَفَّ إذا ما
رُعْتَـهُ اهْتَـاجَ أعْـزَلُ
وَلَسْـتُ
بِمِحْيَارِ الظَّـلاَمِ إذا انْتَحَتْ
هُدَى الهَوْجَلِ
العِسّيفِ يَهْمَاءُ هؤجَلُ
إذا
الأمْعَـزُ الصَّـوّانُ لاقَـى مَنَاسِمِي
تَطَايَـرَ
منـه قَـادِحٌ وَمُفَلَّـلُ
أُديـمُ مِطَـالَ الجُـوعِ حتّـى أُمِيتَـهُ
وأضْرِبُ عَنْهُ
الذِّكْرَ صَفْحاً فأُذْهَـلُ
وَأَسْتَـفُّ تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى لَـهُ
عَلَـيَّ مِنَ الطَّـوْلِ
امْـرُؤٌ مُتَطَـوِّلُ
ولولا
اجْتِنَابُ الذَأْمِ لم يُلْـفَ مَشْـرَبٌ
يُعَـاشُ بـه إلاّ لَـدَيَّ
وَمَأْكَـلُ
وَلكِنّ نَفْسَـاً مُـرَّةً لا تُقِيـمُ بـي
علـى الـذامِ إلاَّ
رَيْثَمـا أَتَحَـوَّلُ
وَأَطْوِي على الخَمْصِ الحَوَايا كَما انْطَوَتْ
خُيُوطَـةُ مـارِيٍّ
تُغَـارُ وتُفْتَـلُ
وأَغْدُو على القُوتِ الزَهِيـدِ كما غَـدَا
أَزَلُّ
تَهَـادَاهُ التنَائِـفَ أطْحَـلُ
غَدَا
طَاوِيـاً يُعَـارِضُ الرِّيـحَ هَافِيـاً
يَخُـوتُ بأَذْنَابِ
الشِّعَابِ ويُعْسِـلُ
فَلَما
لَوَاهُ القُـوتُ مِنْ حَيْـثُ أَمَّـهُ
دَعَـا فَأجَابَتْـهُ
نَظَائِـرُ نُحَّـلُ
مُهَلَّلَـةٌ شِيـبُ الوُجُـوهِ كأنَّـها
قِـدَاحٌ
بأيـدي ياسِـرٍ تَتَقَلْقَـلُ
أوِ
الخَشْـرَمُ المَبْعُـوثُ حَثْحَثَ دَبْـرَهُ
مَحَابِيـضُ
أرْدَاهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّـلُ
مُهَرَّتَـةٌ فُـوهٌ كَـأَنَّ
شُدُوقَـها
شُقُوقُ العِصِـيِّ
كَالِحَـاتٌ وَبُسَّـلُ
فَضَـجَّ وَضَجَّـتْ بالبَـرَاحِ كأنَّـها
وإيّـاهُ
نُوحٌ فَوْقَ عَلْيَـاءَ ثُكَّـلُ
وأغْضَى وأغْضَتْ وَاتَّسَى واتَّسَتْ بـه
مَرَامِيـلُ عَـزَّاها
وعَزَّتْـهُ مُرْمِـلُ
شَكَا
وَشَكَتْ ثُمَّ ارْعَوَى بَعْدُ وَارْعَوَتْ
وَلَلْصَبْرُ
إنْ لَمْ يَنْفَعِ الشَّكْوُ أجْمَلُ
وَفَـاءَ وَفَـاءَتْ بَـادِراتٍ وَكُلُّـها
على نَكَـظٍ
مِمَّا يُكَاتِـمُ مُجْمِـلُ
وَتَشْرَبُ أسْآرِي القَطَا الكُـدْرُ بَعْدَما
سَرَتْ قَرَبَـاً
أحْنَاؤهـا تَتَصَلْصَـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّتْ وَابْتَدَرْنَـا وأسْدَلَـتْ
وشَمَّـرَ
مِنِّي فَـارِطٌ مُتَمَهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عَنْها وَهْيَ تَكْبُـو لِعُقْـرِهِ
يُبَاشِـرُهُ
منها ذُقُـونٌ وَحَوْصَـلُ
كـأنَّ
وَغَـاها حَجْرَتَيـْهِ وَحَوْلَـهُ
أضَامِيـمُ مِنْ سَفْـرِ
القَبَائِـلِ نُـزَّلُ
تَوَافَيْـنَ مِنْ شَتَّـى إِلَيـْهِ فَضَمَّـهَا
كما ضَـمَّ أذْوَادَ
الأصَارِيـمِ مَنْهَـلُ
فَغَـبَّ غِشَاشَـاً ثُمَّ مَـرَّتْ كأنّـها
مَعَ الصُّبْحِ
رَكْبٌ مِنْ أُحَاظَةَ مُجْفِلُ
وآلَفُ
وَجْـهَ الأرْضِ عِنْدَ افْتَراشِـها
بأَهْـدَأَ
تُنْبِيـهِ سَنَاسِـنُ قُحَّـلُ
وَأعْدِلُ مَنْحُوضـاً كـأنَّ فُصُوصَـهُ
كعَابٌ
دَحَاهَا لاعِـبٌ فَهْيَ مُثَّـلُ
فإنْ
تَبْتَئِـسْ بالشَّنْفَـرَى أمُّ قَسْطَـلٍ
لَمَا اغْتَبَطَتْ
بالشَّنْفَرَى قَبْلُ أطْـوَلُ
طَرِيـدُ جِنَايَـاتٍ تَيَاسَـرْنَ لَحْمَـهُ
عَقِيرَتُــهُ
لأِيِّـها حُـمَّ أَوَّلُ
تَنَـامُ إذا مَا نَـامَ يَقْظَـى عُيُونُـها
حِثَاثَـاً
إلى مَكْرُوهِـهِ تَتَغَلْغَـلُ
وإلْـفُ هُمُـومٍ مـا تَـزَالُ تَعُـودُهُ
عِيَاداً كَحُمَّـى
الرِّبْـعِ أو هِيَ أثْقَلُ
إذا
وَرَدَتْ أصْدَرْتُـها ثـمّ إنّـها
تَثُـوبُ فَتَأتي
مِنْ تُحَيْتُ ومِنْ عَـلُ
فإمّا
تَرَيْنِي كابْنَـةِ الرَّمْـلِ ضَاحِيَـاً
على رِقَّـةٍ
أحْفَـى ولا أَتَنَعَّـلُ
فإنّي
لَمَولَى الصَّبْـرِ أجتـابُ بَـزَّهُ
على مِثْلِ قَلْبِ
السِّمْعِ والحَزْمَ أفْعَلُ
وأُعْـدِمُ أَحْيَانـاً وأَغْنَـى وإنَّمـا
يَنَـالُ
الغِنَى ذو البُعْـدَةِ المُتَبَـذِّلُ
فلا
جَـزِعٌ مِنْ خَلَّـةٍ مُتَكَشِّـفٌ
ولا مَـرِحٌ
تَحْتَ الغِنَى أتَخَيَّـلُ
ولا
تَزْدَهِي الأجْهـالُ حِلْمِي ولا أُرَى
سَؤُولاًَ
بأعْقَـاب الأقَاويلِ أُنْمِـلُ
وَلَيْلَةِ نَحْـسٍ يَصْطَلي القَوْسَ رَبُّـها
وَأقْطُعَـهُ
اللَّاتـي بِـهَا يَتَنَبَّـلُ
دَعَسْتُ على غَطْشٍ وَبَغْشٍ وَصُحْبَتـي
سُعَـارٌ وإرْزِيـزٌ
وَوَجْـرٌ وَأفَكَلُ
فأيَّمْـتُ نِسْوَانَـاً وأيْتَمْـتُ إلْـدَةً
وَعُـدْتُ كما
أبْدَأْتُ واللَّيْلُ ألْيَـلُ
وأصْبَـحَ عَنّـي بالغُمَيْصَـاءِ جَالسـاً
فَرِيقَـانِ:
مَسْـؤُولٌ وَآخَرُ يَسْـألُ
فَقَالُـوا: لَقَدْ هَـرَّتْ بِلَيْـلٍ كِلَابُنَـا
فَقُلْنَـا: أذِئْبٌ عَسَّ أمْ
عَسَّ فُرْعُـلُ
فَلَمْ
يَـكُ إلاَّ نَبْـأةٌ ثُـمَّ هَوَّمَـتْ
فَقُلْنَا: قَطَـاةٌ
رِيـعَ أمْ رِيعَ أجْـدَلُ
فَإِنْ
يَـكُ مِنْ جِـنٍّ لأبْـرَحُ طارِقـاً
وإنْ يَكُ إنْسَـاً ما
كَها الإنسُ تَفْعَلُ
وَيومٍ
مِنَ الشِّعْـرَى يَـذُوبُ لُعَابُـهُ
أفاعِيـهِ فـي
رَمْضائِـهِ تَتَمَلْمَـلُ
نَصَبْـتُ له وَجْهي ولا كِـنَّ دُونَـهُ
ولا سِتْـرَ إلاَّ
الأتْحَمِـيُّ المُرَعْبَـل
وَضَافٍ إذا طَارَتْ له الرِّيحُ طَيَّـرَتْ
لبائِـدَ عن
أعْطَافِـهِ ما تُرَجَّـلُ
بَعِيـدٌ بِمَسِّ الدُّهْـنِ والفَلْيِ عَهْـدُهُ
لـه عَبَسٌ عافٍ
مِنَ الغِسْل مُحْـوِلُ
وَخَرْقٍ كظَهْرِ التُّـرْسِ قَفْـرٍ
قَطَعْتُـهُ
بِعَامِلَتَيْـنِ ، ظَهْـرُهُ لَيْسَ يُعْمَـلُ
فألْحَقْـتُ أُوْلاَهُ بأُخْـرَاهُ مُوفِيَـاً
عَلَى قُنَّـةٍ
أُقْعِـي مِرَارَاً وَأمْثُـلُ
تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها
عَـذَارَى
عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ
ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي
كأنّنـي مِنَ
العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ
جايبلكم في هذه المساهمة لامية كثيييير عذبة لشاعرجاهلي حرمه الظلم والقهر طيب الحياة ، فاختاردرب الصعلكة رفقة بعض الأصحاب من طبقته..كم أتأثر لحال هذه الفئة (الصعاليك) عندما أقرأ جميل وعذب أشعارها ، والظروف القاسية جدا التي اضطرتها إلى سلك درب الصعلكة...
هوصاحب أجمل وأجود لامية ، عرفت بـ"لامية
العرب" ، تشريفا لنسجها الشعري المنساب موهبة ، الرصين نظما ، الرزين حكما
وتصويرا. إنه ثابت بن أوس الأزدي توفي في عام 70قبل الهجرة–525منشأ في بني سلامان في
موقع من دوس ببلاد زهرانحيث كانت دوس تمتد إلى
أبيدة وبني بشير وبني جندب وبني سليمواستقلت بعض القبائل
لكثرة اعقابها وإلا فإنها تتبع دوس (هناك بحث وتحقيقحول الموضوع )وقد اشار الشاعر الى ذلك وايضا
الملك الزهراني مالك بن فهمفي اشعاره اثناء رحيله لقيادة جزء اخر من
العالم (العراق وعمان)
وقيل انه من زهران وقد
يكون هذا قريباً إلى الحقيقة حيث ان والده تزوج منبني فهم وحصل بينه وبين حزام الغامدي مشادة
فقتل والد الشنفري ولم يتحركقومه لاخذ الثأر فاخذت زوجته ولدها الشنفرى
وهربت به الى اهلها اخوالالشنفرى وهي تولول ولما كبر اسره بنو سلامان
(اهله وقومه) نشا بينهم ورباهاحدهم واعجب بفروسيته وشعره وقال لولا اني
اخشى قومي ان يقتلوني لزوجتكبنتي فقال ان فعلت وحصل لك مكروه قتلت منهم
100 شخص ثار لك فتزوجها وبعدفترة قتل والدها فبدا مسلسل الثارغضب على قومه بنو سلامان
بن مفرج لانهم لم ياخذوا بثاره من قاتل ابيه .....
وسمي بالشنفرى لحدة
طباعه أو لغلظ شفتيه .
أَقِيمُـوا بَنِـي أُمِّـي صُـدُورَ مَطِيِّـكُمْ
فَإنِّـي إلى قَـوْمٍ
سِـوَاكُمْ لَأَمْيَـلُ
فَقَدْ حُمَّتِ الحَاجَاتُ وَاللَّيْـلُ
مُقْمِـرٌ
وَشُـدَّتْ لِطِيّـاتٍ
مَطَايَـا وَأرْحُلُ
وفي
الأَرْضِ مَنْـأَى لِلْكَرِيـمِ عَنِ الأَذَى
وَفِيهَا لِمَنْ
خَافَ القِلَـى مُتَعَـزَّلُ
لَعَمْـرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيـقٌ على امْرِىءٍ
سَرَى رَاغِبَـاً
أَوْ رَاهِبَـاً وَهْوَ يَعْقِـلُ
وَلِي
دُونَكُمْ أَهْلُـون : سِيـدٌ عَمَلَّـسٌ
وَأَرْقَطُ زُهْلُـولٌ
وَعَرْفَـاءُ جَيْـأََلُ
هُـمُ
الأَهْلُ لا مُسْتَودَعُ السِّـرِّ ذَائِـعٌ
لَدَيْهِمْ وَلاَ
الجَانِي بِمَا جَرَّ يُخْـذَلُ
وَكُـلٌّ أَبِـيٌّ بَاسِـلٌ غَيْـرَ أنَّنِـي
إذا عَرَضَتْ أُولَى
الطَرَائِـدِ أبْسَـلُ
وَإنْ
مُـدَّتِ الأيْدِي إلى الزَّادِ لَمْ
أكُـنْ
بَأَعْجَلِهِـمْ إذْ أَجْشَعُ القَوْمِ أَعْجَلُ
وَمَـا
ذَاكَ إلّا بَسْطَـةٌ عَـنْ تَفَضُّـلٍ
عَلَيْهِـمْ وَكَانَ
الأَفْضَـلَ المتفضّـل
وَإنّـي كَفَانِـي فَقْدَ مَنْ لَيْسَ جَازِيَاً
بِحُسْنَـى
ولا في قُرْبِـهِ مُتَعَلَّـلُ
ثَـلاَثَـةُ أصْحَـابٍ : فُـؤَادٌ مُشَيَّـعٌ
وأبْيَضُ
إصْلِيتٌ وَصَفْـرَاءُ عيطل
هَتُـوفٌ مِنَ المُلْـسَِ المُتُـونِ تَزِينُـها
رَصَائِعُ قد
نِيطَـتْ إليها وَمِحْمَـلُ
إذا
زَلََّ عنها السَّهْـمُ حَنَّـتْ كأنَّـها
مُـرَزَّأةٌ
عَجْلَـى تُـرنُّ وَتُعْـوِلُ
وَأغْدو خَمِيـصَ البَطْن لا يَسْتَفِـزُّنيِ
إلى الزَادِ حِـرْصٌ
أو فُـؤادٌ مُوَكَّـلُ
وَلَسْـتُ بِمِهْيَـافٍ يُعَشِّـي
سَوَامَـه
مُجَدَّعَـةً سُقْبَانُهـا
وَهْيَ بُهَّـلُ
ولا
جُبَّـأٍِ أكْهَـى مُـرِبٍّ
بعِرْسِـهِ
يُطَالِعُهـا في شَأْنِـهِ كَيْفَ يَفْعَـلُ
وَلاَ
خَـرِقٍ هَيْـقٍ كَـأَنَّ فــؤادَهُ
يَظَـلُّ به
المُكَّـاءُ يَعْلُـو وَيَسْفُـلُ
ولا
خَالِــفٍ دارِيَّــةٍ مُتَغَــزِّلٍ
يَـرُوحُ وَيغْـدُو
داهنـاً يَتَكَحَّـلُ
وَلَسْـتُ بِعَـلٍّ شَـرُّهُ دُونَ خَيْـرِهِ
ألَفَّ إذا ما
رُعْتَـهُ اهْتَـاجَ أعْـزَلُ
وَلَسْـتُ
بِمِحْيَارِ الظَّـلاَمِ إذا انْتَحَتْ
هُدَى الهَوْجَلِ
العِسّيفِ يَهْمَاءُ هؤجَلُ
إذا
الأمْعَـزُ الصَّـوّانُ لاقَـى مَنَاسِمِي
تَطَايَـرَ
منـه قَـادِحٌ وَمُفَلَّـلُ
أُديـمُ مِطَـالَ الجُـوعِ حتّـى أُمِيتَـهُ
وأضْرِبُ عَنْهُ
الذِّكْرَ صَفْحاً فأُذْهَـلُ
وَأَسْتَـفُّ تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى لَـهُ
عَلَـيَّ مِنَ الطَّـوْلِ
امْـرُؤٌ مُتَطَـوِّلُ
ولولا
اجْتِنَابُ الذَأْمِ لم يُلْـفَ مَشْـرَبٌ
يُعَـاشُ بـه إلاّ لَـدَيَّ
وَمَأْكَـلُ
وَلكِنّ نَفْسَـاً مُـرَّةً لا تُقِيـمُ بـي
علـى الـذامِ إلاَّ
رَيْثَمـا أَتَحَـوَّلُ
وَأَطْوِي على الخَمْصِ الحَوَايا كَما انْطَوَتْ
خُيُوطَـةُ مـارِيٍّ
تُغَـارُ وتُفْتَـلُ
وأَغْدُو على القُوتِ الزَهِيـدِ كما غَـدَا
أَزَلُّ
تَهَـادَاهُ التنَائِـفَ أطْحَـلُ
غَدَا
طَاوِيـاً يُعَـارِضُ الرِّيـحَ هَافِيـاً
يَخُـوتُ بأَذْنَابِ
الشِّعَابِ ويُعْسِـلُ
فَلَما
لَوَاهُ القُـوتُ مِنْ حَيْـثُ أَمَّـهُ
دَعَـا فَأجَابَتْـهُ
نَظَائِـرُ نُحَّـلُ
مُهَلَّلَـةٌ شِيـبُ الوُجُـوهِ كأنَّـها
قِـدَاحٌ
بأيـدي ياسِـرٍ تَتَقَلْقَـلُ
أوِ
الخَشْـرَمُ المَبْعُـوثُ حَثْحَثَ دَبْـرَهُ
مَحَابِيـضُ
أرْدَاهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّـلُ
مُهَرَّتَـةٌ فُـوهٌ كَـأَنَّ
شُدُوقَـها
شُقُوقُ العِصِـيِّ
كَالِحَـاتٌ وَبُسَّـلُ
فَضَـجَّ وَضَجَّـتْ بالبَـرَاحِ كأنَّـها
وإيّـاهُ
نُوحٌ فَوْقَ عَلْيَـاءَ ثُكَّـلُ
وأغْضَى وأغْضَتْ وَاتَّسَى واتَّسَتْ بـه
مَرَامِيـلُ عَـزَّاها
وعَزَّتْـهُ مُرْمِـلُ
شَكَا
وَشَكَتْ ثُمَّ ارْعَوَى بَعْدُ وَارْعَوَتْ
وَلَلْصَبْرُ
إنْ لَمْ يَنْفَعِ الشَّكْوُ أجْمَلُ
وَفَـاءَ وَفَـاءَتْ بَـادِراتٍ وَكُلُّـها
على نَكَـظٍ
مِمَّا يُكَاتِـمُ مُجْمِـلُ
وَتَشْرَبُ أسْآرِي القَطَا الكُـدْرُ بَعْدَما
سَرَتْ قَرَبَـاً
أحْنَاؤهـا تَتَصَلْصَـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّتْ وَابْتَدَرْنَـا وأسْدَلَـتْ
وشَمَّـرَ
مِنِّي فَـارِطٌ مُتَمَهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عَنْها وَهْيَ تَكْبُـو لِعُقْـرِهِ
يُبَاشِـرُهُ
منها ذُقُـونٌ وَحَوْصَـلُ
كـأنَّ
وَغَـاها حَجْرَتَيـْهِ وَحَوْلَـهُ
أضَامِيـمُ مِنْ سَفْـرِ
القَبَائِـلِ نُـزَّلُ
تَوَافَيْـنَ مِنْ شَتَّـى إِلَيـْهِ فَضَمَّـهَا
كما ضَـمَّ أذْوَادَ
الأصَارِيـمِ مَنْهَـلُ
فَغَـبَّ غِشَاشَـاً ثُمَّ مَـرَّتْ كأنّـها
مَعَ الصُّبْحِ
رَكْبٌ مِنْ أُحَاظَةَ مُجْفِلُ
وآلَفُ
وَجْـهَ الأرْضِ عِنْدَ افْتَراشِـها
بأَهْـدَأَ
تُنْبِيـهِ سَنَاسِـنُ قُحَّـلُ
وَأعْدِلُ مَنْحُوضـاً كـأنَّ فُصُوصَـهُ
كعَابٌ
دَحَاهَا لاعِـبٌ فَهْيَ مُثَّـلُ
فإنْ
تَبْتَئِـسْ بالشَّنْفَـرَى أمُّ قَسْطَـلٍ
لَمَا اغْتَبَطَتْ
بالشَّنْفَرَى قَبْلُ أطْـوَلُ
طَرِيـدُ جِنَايَـاتٍ تَيَاسَـرْنَ لَحْمَـهُ
عَقِيرَتُــهُ
لأِيِّـها حُـمَّ أَوَّلُ
تَنَـامُ إذا مَا نَـامَ يَقْظَـى عُيُونُـها
حِثَاثَـاً
إلى مَكْرُوهِـهِ تَتَغَلْغَـلُ
وإلْـفُ هُمُـومٍ مـا تَـزَالُ تَعُـودُهُ
عِيَاداً كَحُمَّـى
الرِّبْـعِ أو هِيَ أثْقَلُ
إذا
وَرَدَتْ أصْدَرْتُـها ثـمّ إنّـها
تَثُـوبُ فَتَأتي
مِنْ تُحَيْتُ ومِنْ عَـلُ
فإمّا
تَرَيْنِي كابْنَـةِ الرَّمْـلِ ضَاحِيَـاً
على رِقَّـةٍ
أحْفَـى ولا أَتَنَعَّـلُ
فإنّي
لَمَولَى الصَّبْـرِ أجتـابُ بَـزَّهُ
على مِثْلِ قَلْبِ
السِّمْعِ والحَزْمَ أفْعَلُ
وأُعْـدِمُ أَحْيَانـاً وأَغْنَـى وإنَّمـا
يَنَـالُ
الغِنَى ذو البُعْـدَةِ المُتَبَـذِّلُ
فلا
جَـزِعٌ مِنْ خَلَّـةٍ مُتَكَشِّـفٌ
ولا مَـرِحٌ
تَحْتَ الغِنَى أتَخَيَّـلُ
ولا
تَزْدَهِي الأجْهـالُ حِلْمِي ولا أُرَى
سَؤُولاًَ
بأعْقَـاب الأقَاويلِ أُنْمِـلُ
وَلَيْلَةِ نَحْـسٍ يَصْطَلي القَوْسَ رَبُّـها
وَأقْطُعَـهُ
اللَّاتـي بِـهَا يَتَنَبَّـلُ
دَعَسْتُ على غَطْشٍ وَبَغْشٍ وَصُحْبَتـي
سُعَـارٌ وإرْزِيـزٌ
وَوَجْـرٌ وَأفَكَلُ
فأيَّمْـتُ نِسْوَانَـاً وأيْتَمْـتُ إلْـدَةً
وَعُـدْتُ كما
أبْدَأْتُ واللَّيْلُ ألْيَـلُ
وأصْبَـحَ عَنّـي بالغُمَيْصَـاءِ جَالسـاً
فَرِيقَـانِ:
مَسْـؤُولٌ وَآخَرُ يَسْـألُ
فَقَالُـوا: لَقَدْ هَـرَّتْ بِلَيْـلٍ كِلَابُنَـا
فَقُلْنَـا: أذِئْبٌ عَسَّ أمْ
عَسَّ فُرْعُـلُ
فَلَمْ
يَـكُ إلاَّ نَبْـأةٌ ثُـمَّ هَوَّمَـتْ
فَقُلْنَا: قَطَـاةٌ
رِيـعَ أمْ رِيعَ أجْـدَلُ
فَإِنْ
يَـكُ مِنْ جِـنٍّ لأبْـرَحُ طارِقـاً
وإنْ يَكُ إنْسَـاً ما
كَها الإنسُ تَفْعَلُ
وَيومٍ
مِنَ الشِّعْـرَى يَـذُوبُ لُعَابُـهُ
أفاعِيـهِ فـي
رَمْضائِـهِ تَتَمَلْمَـلُ
نَصَبْـتُ له وَجْهي ولا كِـنَّ دُونَـهُ
ولا سِتْـرَ إلاَّ
الأتْحَمِـيُّ المُرَعْبَـل
وَضَافٍ إذا طَارَتْ له الرِّيحُ طَيَّـرَتْ
لبائِـدَ عن
أعْطَافِـهِ ما تُرَجَّـلُ
بَعِيـدٌ بِمَسِّ الدُّهْـنِ والفَلْيِ عَهْـدُهُ
لـه عَبَسٌ عافٍ
مِنَ الغِسْل مُحْـوِلُ
وَخَرْقٍ كظَهْرِ التُّـرْسِ قَفْـرٍ
قَطَعْتُـهُ
بِعَامِلَتَيْـنِ ، ظَهْـرُهُ لَيْسَ يُعْمَـلُ
فألْحَقْـتُ أُوْلاَهُ بأُخْـرَاهُ مُوفِيَـاً
عَلَى قُنَّـةٍ
أُقْعِـي مِرَارَاً وَأمْثُـلُ
تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها
عَـذَارَى
عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ
ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي
كأنّنـي مِنَ
العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ
6/8/2023, 9:34 pm من طرف روان علي شريف
» أنا بهذه اللحظة
10/28/2021, 8:01 am من طرف جاك
» على الرصيف
6/13/2020, 5:40 pm من طرف روان علي شريف
» بوابة الجحيم
6/13/2020, 4:58 pm من طرف روان علي شريف
» الكاتب علي شريف روان في حوار لـ"الديوان"
6/28/2019, 5:05 pm من طرف روان علي شريف
» فردوس مليندا المفقود.
3/12/2019, 1:20 am من طرف روان علي شريف
» بدري فركوح
3/4/2019, 11:56 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ليلى العفيفة
3/4/2019, 11:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة مؤلفات محمد حسنين هيكل
1/27/2019, 3:42 pm من طرف نبيل اوزاعي
» ألفية العياط فى النحو
11/9/2018, 3:13 am من طرف محمود العياط
» ديوان إنشق القمر
8/14/2018, 2:05 am من طرف محمود العياط
» ديوان بومبا والاقزام
2/25/2018, 3:39 am من طرف محمود العياط
» بريد الموتى
1/23/2018, 2:35 am من طرف روان علي شريف
» ديوان دحش قرم ودانك
12/21/2017, 4:33 am من طرف محمود العياط
» ديوان حادى يابادى يا كرنب زبادى
10/14/2017, 6:21 am من طرف محمود العياط
» من عجائب الأرقام
5/24/2017, 9:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ابن الرومي
5/24/2017, 9:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» قصيدة حبك وقلبى
8/13/2016, 11:05 pm من طرف محمود العياط
» الأعشى الأكبر
6/11/2016, 4:17 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مساء الخير
5/2/2015, 8:40 am من طرف السراب
» مي زيادة
4/22/2015, 11:17 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» لبيد بن ربيعة
12/28/2014, 4:44 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زهير بن أبي سلمى
12/20/2014, 4:32 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» جبران خليل جبران
12/5/2014, 2:16 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» إيايا أبو ماضي
11/5/2014, 2:09 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حمل برنامح تعلم اللغة الانجليزيه على جهازك المحمول
9/11/2014, 10:04 pm من طرف poopy87
» أوبريت ملحمة تحتمس الرابع ولوحة الاحلام
7/28/2014, 9:41 am من طرف محمود العياط
» سيف الفراق
7/22/2014, 2:59 am من طرف محمود العياط
» ديوان اعشقك جدا
7/22/2014, 2:56 am من طرف محمود العياط
» ديوان الحديث مع النفس البشرية
7/22/2014, 2:54 am من طرف محمود العياط
» عمرو بن كلثوم
6/14/2014, 6:02 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» طرفة بن العبد
5/28/2014, 5:26 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة
5/20/2014, 10:40 pm من طرف محمود العياط
» شهداء 6 أيار 1916
5/6/2014, 5:45 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» الياس قنصل
4/23/2014, 4:20 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» زكي قنصل
4/23/2014, 4:18 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر
4/3/2014, 6:05 pm من طرف طالب علي
» إضافة رائعة للفايرفوكس ( ميزة AutoPager ) تجعل كل المواضيع في صفحة واحدة
4/2/2014, 4:47 pm من طرف العـدوي
» محمود درويش مؤلفات ودواوين
3/20/2014, 9:56 pm من طرف wadfay
» حاتم الطائي
3/20/2014, 6:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» حكمة اليوم
3/2/2014, 6:03 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» امرؤ القيس
3/2/2014, 5:55 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» محتويات مكتبة الروايات
2/9/2014, 4:26 pm من طرف أريج الورد
» تقديم ديوان رصاصة فى قلب الجياد العجوزة محمود العياط
2/1/2014, 8:33 pm من طرف محمود العياط
» الحارث بن حلزة
1/21/2014, 7:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» مجموعة من الاغاني النادرة لكاظم الساهر تجدونها عند السراب فقط لا غير
1/19/2014, 10:02 am من طرف mas12ter
» رخصة زواج للمؤجل اداريا
1/8/2014, 9:17 am من طرف anas198510
» الف ليلة وليلة
1/8/2014, 2:01 am من طرف سعيد خليف
» عنترة العبسي
1/5/2014, 6:30 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية
» معجم المصطلحات النفسية انكليزي فرنسي عربي
11/24/2013, 1:33 pm من طرف محمد حمد